أبو زكريا
_22 _July _2017هـ الموافق 22-07-2017م, 11:44 AM
بيان أعظم ما نهى الله عنه هو الشرك
· ويعرف أن الشرك هو أعظم ما نهى الله عنه بأمور:
- 1: أن أول دعوة الرسل كانت إلى التوحيد واجتناب الشرك.
- 2: أن من لم ينته عن الشرك فهو كافر غير داخل في دين الإسلام.
- 3: أن عقاب الشرك أعظم العقاب وهو الخلود في النار كما قال الله تعالى: ﴿إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار﴾ [المائدة: 72].
- 4: أن الله لا يغفر لمن أشرك به في عبادته مهما كان سابق صلاحه كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116].
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: 65].
وقال الله تعالى بعدما ذكر الأنبياء في سورة الأنعام: ﴿وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 87، 88].
- الأنبياء عليهم السلام– على صلاحهم وشرفهم ومحبة الله لهم -لا يغفر لهم الشرك بالله جل وعلا لو وقع منهم، وقد علمنا أن الله تعالى قد عصمهم من الشرك، وبقي الخطاب يتلى علينا لنتدبره ونتأمله، ونفهم منه عظيم جرم الشرك؛ فغير الأنبياء أولى بأن لا يغفر لهم إذا أشركوا.
- 5: أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّ الشرك بالله أكبر الكبائر؛ فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت)) متفق عليه.
- وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم، قال: (( أن تجعل لله نداً وهو خلقك)) قال: قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: (( أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك))، قلت: ثم أي؟ قال: (( ثم أن تزاني حليلة جارك)).
· خطر الشرك عظيم، وهو أعظم ذنب عصي الله به، والمشرك كافر بالله عزّ وجل وإن ادّعى الإسلام، ومَقْتُ الله له أعظم المقت كما قال الله تعالى: ﴿إن الذين كفروا يُنادون لمقت الله أعظم من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون﴾ [غافر: 10].
· لا يقبل الله من المشرك عملاً حتى يُسلم، ومن وقع في الشرك بعد إيمانه حبط عمله وأصبح من الخاسرين.
· الشرك أكبر الكبائر، وأعظم الظلم، وهو خيانة لأعظم الأمانات، وتَوَلٍّ عن أداء أعظم الحقوق، وهو حق الله عز وجل في الأمر الذي خلق الخلق لأجله.
· المقصود من كل ما سبق بيان خطر الشرك ووجوب اجتنابه والتحرّز منه، وأن تكون أوّل دعوة المصلحين إلى التوحيد واجتناب الشرك.
· ويعرف أن الشرك هو أعظم ما نهى الله عنه بأمور:
- 1: أن أول دعوة الرسل كانت إلى التوحيد واجتناب الشرك.
- 2: أن من لم ينته عن الشرك فهو كافر غير داخل في دين الإسلام.
- 3: أن عقاب الشرك أعظم العقاب وهو الخلود في النار كما قال الله تعالى: ﴿إنه من يشرك بالله فقد حرّم الله عليه الجنّة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار﴾ [المائدة: 72].
- 4: أن الله لا يغفر لمن أشرك به في عبادته مهما كان سابق صلاحه كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116].
وقال تعالى: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ﴾ [الزمر: 65].
وقال الله تعالى بعدما ذكر الأنبياء في سورة الأنعام: ﴿وَمِنْ آَبَائِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ وَإِخْوَانِهِمْ وَاجْتَبَيْنَاهُمْ وَهَدَيْنَاهُمْ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (87) ذَلِكَ هُدَى اللَّهِ يَهْدِي بِهِ مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾ [الأنعام: 87، 88].
- الأنبياء عليهم السلام– على صلاحهم وشرفهم ومحبة الله لهم -لا يغفر لهم الشرك بالله جل وعلا لو وقع منهم، وقد علمنا أن الله تعالى قد عصمهم من الشرك، وبقي الخطاب يتلى علينا لنتدبره ونتأمله، ونفهم منه عظيم جرم الشرك؛ فغير الأنبياء أولى بأن لا يغفر لهم إذا أشركوا.
- 5: أن النبي صلى الله عليه وسلم عدّ الشرك بالله أكبر الكبائر؛ فعن أبي بكرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( ألا أنبئكم بأكبر الكبائر؟ قلنا: بلى يا رسول الله! قال: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين وكان متكئا فجلس فقال: ألا وقول الزور، وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا: ليته سكت)) متفق عليه.
- وفي الصحيحين من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم، قال: (( أن تجعل لله نداً وهو خلقك)) قال: قلت: إن ذلك لعظيم، قلت: ثم أي؟ قال: (( أن تقتل ولدك مخافة أن يطعم معك))، قلت: ثم أي؟ قال: (( ثم أن تزاني حليلة جارك)).
· خطر الشرك عظيم، وهو أعظم ذنب عصي الله به، والمشرك كافر بالله عزّ وجل وإن ادّعى الإسلام، ومَقْتُ الله له أعظم المقت كما قال الله تعالى: ﴿إن الذين كفروا يُنادون لمقت الله أعظم من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون﴾ [غافر: 10].
· لا يقبل الله من المشرك عملاً حتى يُسلم، ومن وقع في الشرك بعد إيمانه حبط عمله وأصبح من الخاسرين.
· الشرك أكبر الكبائر، وأعظم الظلم، وهو خيانة لأعظم الأمانات، وتَوَلٍّ عن أداء أعظم الحقوق، وهو حق الله عز وجل في الأمر الذي خلق الخلق لأجله.
· المقصود من كل ما سبق بيان خطر الشرك ووجوب اجتنابه والتحرّز منه، وأن تكون أوّل دعوة المصلحين إلى التوحيد واجتناب الشرك.