أبو زكريا
_3 _December _2015هـ الموافق 3-12-2015م, 08:47 AM
قوله: (وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى: ﴿وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً﴾ )
المساجد فيها ثلاثة أقوال:
· القول الأول:
هي مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد بها وهي (لله) لأن الله هو الذي خلقها فلا يجوز أن تعبد هذه المساجد إلا الله، وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري وذكره الفراء وجهاً في التفسير، وقال به الزجاج.
· القول الثاني:
المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود يقال سجدت سجوداً ومسجداً ومساجد، وهذا قول ابن قتيبة رحمه الله.
· القول الثالث:
المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد، وهذا قول جمهور المفسرين لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن.
· لَمَّا نزلت هذه الآية ﴿وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً﴾ [الجن: 18]لم يكن في الأرض إلا مسجدان معروفان: المسجد الحرام والمسجد الأقصى وهما معظمان عند العرب وعند أهل الكتاب تعظيماً كبيراً، ولهما شأن عظيم، وجمعهما على مساجد يفيد التعظيم أيضاً.
· كونُ هذه المساجد لله لا ينازع فيه أحد، فإن الأصنام محدَثة في المسجد الحرام لم تكن فيه، وقد بُنيت هذه المساجد لله لا للأصنام، فلا يجوز أن يدعى فيها غيره.
· قال ابن جرير رحمه الله في تفسيرها: (يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ﴾[الجن: 1]﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا﴾[الجن: 18]أيها الناس ﴿مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾[الجن: 18]ولا تشركوا به فيها شيئا، ولكن أفردوا له التوحيد، وأخلصوا له العبادة).
المساجد فيها ثلاثة أقوال:
· القول الأول:
هي مواضع السجود من جسد الإنسان لأنها المساجد التي يسجد بها وهي (لله) لأن الله هو الذي خلقها فلا يجوز أن تعبد هذه المساجد إلا الله، وهذا القول مروي عن سعيد بن جبير والربيع بن أنس البكري وذكره الفراء وجهاً في التفسير، وقال به الزجاج.
· القول الثاني:
المساجد مصدر كالمضارب فهي بمعنى السجود يقال سجدت سجوداً ومسجداً ومساجد، وهذا قول ابن قتيبة رحمه الله.
· القول الثالث:
المساجد مواضع الصلاة التي يصلى فيها ويدعى فيها فهي لله لا يجوز أن يشرك مع الله أحد، وهذا قول جمهور المفسرين لأنه المعنى المتبادر لهذا اللفظ والمعهود في القرآن.
· لَمَّا نزلت هذه الآية ﴿وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحداً﴾ [الجن: 18]لم يكن في الأرض إلا مسجدان معروفان: المسجد الحرام والمسجد الأقصى وهما معظمان عند العرب وعند أهل الكتاب تعظيماً كبيراً، ولهما شأن عظيم، وجمعهما على مساجد يفيد التعظيم أيضاً.
· كونُ هذه المساجد لله لا ينازع فيه أحد، فإن الأصنام محدَثة في المسجد الحرام لم تكن فيه، وقد بُنيت هذه المساجد لله لا للأصنام، فلا يجوز أن يدعى فيها غيره.
· قال ابن جرير رحمه الله في تفسيرها: (يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: ﴿قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِنَ الْجِنِّ﴾[الجن: 1]﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلا تَدْعُوا﴾[الجن: 18]أيها الناس ﴿مَعَ اللَّهِ أَحَدًا﴾[الجن: 18]ولا تشركوا به فيها شيئا، ولكن أفردوا له التوحيد، وأخلصوا له العبادة).