أبو زكريا
_5 _November _2015هـ الموافق 5-11-2015م, 10:34 AM
قوله: (الثَّانِيَةُ: أَنَّ اللهَ لاَ يَرْضَى أَنْ يُشْرَكَ مَعَهُ أَحـدٌ فِي عِبَادَتِهِ، لاَ نَبيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيرُهُمَا، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى:﴿وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً﴾).
· الله تعالى لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب.، بل توعد من أشرك به أحداً منهم وعيداً شديداً، بل توعد الرسل أنفسهم أنهم إن أشركوا أحبط أعمالهم وجعلهم من الخاسرين.
· قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) ﴾ [الزمر: 65، 66].
- ﴿بل اللهَ فاعبد﴾ أي لا تعبد إلا الله، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر في لسان العرب، فالعبادة حق لله وحده.
· وقال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ﴾ [المائدة: 116].
· وقال تعالى: ﴿وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 80].
· وقال تعالى عن الملائكة: ﴿بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) ﴾ [الأنبياء: 26-29].
· لعظيم جرم الشرك فإن الله لا يغفره كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116].
· إذا كان أشرف الخلق وهم الأنبياء والملائكة ليس لهم نصيب من العبادة، بل يَفْرَقون فَرَقاً شديداً من أن يُدَّعى فيهم شيء من خصائص الله تعالى، ويغضبون غضباً شديداً على من يصنع ذلك، فكيف يدعونه لأنفسهم.
· في سنن أبي داوود من حديث جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أعرابيُّ فقال يا رسول الله: جهدت الأنفس وضاعت العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا؛ فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك!، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( ويحك أتدري ما تقول!)) وسبَّح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبِّح حتى عُرِف ذلك في وجوه أصحابِه.
ثم قال: (( ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك)).
ولما قال له رجل: (ما شاء الله وشئت) أنكر عليه وقال له:(( أجعلتني لله ندا؟!!))
· العبادة حق لله تعالى وحده ليس لأحد فيها حق كائناً من كان.
· إذا تقرر هذا فإن ما يفعله الذين يذبحون لغير الله من الأولياء والجن وغيرهم ويقدمون لهم النذور ويسألونهم الحوائج أولى بأن يكونوا من المشركين.
· الله تعالى لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته لا نبي مرسل ولا ملك مقرب.، بل توعد من أشرك به أحداً منهم وعيداً شديداً، بل توعد الرسل أنفسهم أنهم إن أشركوا أحبط أعمالهم وجعلهم من الخاسرين.
· قال الله تعالى لرسوله صلى الله عليه وسلم: ﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ (65) بَلِ اللَّهَ فَاعْبُدْ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ (66) ﴾ [الزمر: 65، 66].
- ﴿بل اللهَ فاعبد﴾ أي لا تعبد إلا الله، لأن تقديم المعمول يفيد الحصر في لسان العرب، فالعبادة حق لله وحده.
· وقال تعالى: ﴿وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ﴾ [المائدة: 116].
· وقال تعالى: ﴿وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ [آل عمران: 80].
· وقال تعالى عن الملائكة: ﴿بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ (26) لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ (27) يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ (28) وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذَلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ (29) ﴾ [الأنبياء: 26-29].
· لعظيم جرم الشرك فإن الله لا يغفره كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا﴾ [النساء: 116].
· إذا كان أشرف الخلق وهم الأنبياء والملائكة ليس لهم نصيب من العبادة، بل يَفْرَقون فَرَقاً شديداً من أن يُدَّعى فيهم شيء من خصائص الله تعالى، ويغضبون غضباً شديداً على من يصنع ذلك، فكيف يدعونه لأنفسهم.
· في سنن أبي داوود من حديث جبير بن محمد بن جبير بن مطعم عن أبيه عن جده رضي الله عنه قال: أتى رسولَ الله صلى الله عليه وسلم أعرابيُّ فقال يا رسول الله: جهدت الأنفس وضاعت العيال ونهكت الأموال وهلكت الأنعام فاستسق الله لنا؛ فإنا نستشفع بك على الله، ونستشفع بالله عليك!، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:(( ويحك أتدري ما تقول!)) وسبَّح رسول الله صلى الله عليه وسلم فما زال يسبِّح حتى عُرِف ذلك في وجوه أصحابِه.
ثم قال: (( ويحك إنه لا يستشفع بالله على أحد من خلقه، شأن الله أعظم من ذلك)).
ولما قال له رجل: (ما شاء الله وشئت) أنكر عليه وقال له:(( أجعلتني لله ندا؟!!))
· العبادة حق لله تعالى وحده ليس لأحد فيها حق كائناً من كان.
· إذا تقرر هذا فإن ما يفعله الذين يذبحون لغير الله من الأولياء والجن وغيرهم ويقدمون لهم النذور ويسألونهم الحوائج أولى بأن يكونوا من المشركين.