أبو زكريا
_6 _September _2015هـ الموافق 6-09-2015م, 11:50 AM
من أصول تقرير وجوب التوحيد: بيان وجوب طاعة الرسول صلى الله عليه وسلم، لأن أعظم ما جاءت به الرسل: توحيد الله عز وجل.
· من أقر برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم لزمه تصديقه فيما يخبر به وطاعته فيما يأمر به واجتناب ما ينهى عنه لأن هذا هو معنى الإيمان بالرسول.
· عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( والذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيده لا يسمع بي أحَدٌ من هذه الأمّة، يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ يموت ولم يؤمِن بالذي أرْسلتُ بهِ إلا كانَ مِن أصْحابِ النَّار)). رواه مسلم.
قوله: (والدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إنَّا أَرْسَلْنَا إلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيكُم كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾ ).
· ﴿إنَّا﴾ الضمير عائد إلى الله عز وجل، والضمير إذا كان عائداً إلى فرد وصيغ بصيغة الجمع فهو للتعظيم.
· ﴿أَرْسَلْنَا﴾ أي بعثناه إليكم برسالة يؤديها، فافقهوا معنى هذه الرسالة وامتثلوا ما فيها.
· ﴿شَاهِداً عَلَيكُم﴾ كل رسول شهيد على أمته، وسيأتي النبي صلى الله عليه وسلم شهيداً على أمته يوم القيامة في مشهد عظيم وصفه الله بقوله: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء: 41، 42]؛ ففي هذه الآية وعيد شديد لمن عصى الرسول.
· شهادة الرسول على من كانوا في حياته بما رأى منهم، وعلى من بعده بما ترك لهم، كما قال الله تعالى عن عيسى عليه السلام: ﴿وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ [المائدة: 117].
· وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(( قد تركْتكُم على البَيْضاءِ لَيْلُها كنَهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِك)). رواه أحمد وغيره من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.
· ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً﴾[المزمل: 15]، وهو موسى كليم الله صلى الله عليه وسلم.
· ﴿فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ﴾ [المزمل: 16] لم يقل فعصاه فرعون، وأعاد ذكر لفظ الرسول، لفائدة بلاغية لطيفة وهي بيان ترتب الحكم على الوصف لا على الشخص.
- استحقاق فرعون للعذاب هو لأجل أنه عصى من أرسله الله عز وجل، وليس لأجل كون الرسول هو موسى، بل لو أرسل إليه غير موسى فعصاه لاستحق العذاب أيضاً.
· ﴿فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾ [المزمل: 16] أي فعذبناه عذاباً شديداً ثقيلاً متتابعاً كما يتتابع الوابل من المطر قال ابن جرير رحمه الله: (العرب تقول لمن تتابع عليه الشرّ: لقد أوبل عليه).
- عبّر بالأخذ لبيان أنه لا يفلت من هذا العذاب؛ فأخذه جل وعلا عند الغرق هو وجنوده فلم يفلتهم ﴿مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا﴾ [نوح: 25]، ذهبت أجسادهم للغرق، وأرواحهم للحرق، بسبب خطيئاتهم وطغيانهم.
· وهم في البرزخ يعذبون كم قال تعالى: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 46].
- من يعصي الرسول من هذه الأمة فإنه مستحق للعذاب الوبيل؛ نعوذ بالله من معصية الرسول.
· من أقر برسالة الرسول صلى الله عليه وسلم لزمه تصديقه فيما يخبر به وطاعته فيما يأمر به واجتناب ما ينهى عنه لأن هذا هو معنى الإيمان بالرسول.
· عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( والذِي نَفْسُ مُحمَّدٍ بيده لا يسمع بي أحَدٌ من هذه الأمّة، يهوديٌّ ولا نصرانيٌّ يموت ولم يؤمِن بالذي أرْسلتُ بهِ إلا كانَ مِن أصْحابِ النَّار)). رواه مسلم.
قوله: (والدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إنَّا أَرْسَلْنَا إلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيكُم كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾ ).
· ﴿إنَّا﴾ الضمير عائد إلى الله عز وجل، والضمير إذا كان عائداً إلى فرد وصيغ بصيغة الجمع فهو للتعظيم.
· ﴿أَرْسَلْنَا﴾ أي بعثناه إليكم برسالة يؤديها، فافقهوا معنى هذه الرسالة وامتثلوا ما فيها.
· ﴿شَاهِداً عَلَيكُم﴾ كل رسول شهيد على أمته، وسيأتي النبي صلى الله عليه وسلم شهيداً على أمته يوم القيامة في مشهد عظيم وصفه الله بقوله: ﴿فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلَاءِ شَهِيدًا (41) يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا﴾ [النساء: 41، 42]؛ ففي هذه الآية وعيد شديد لمن عصى الرسول.
· شهادة الرسول على من كانوا في حياته بما رأى منهم، وعلى من بعده بما ترك لهم، كما قال الله تعالى عن عيسى عليه السلام: ﴿وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ﴾ [المائدة: 117].
· وقال النبي صلى الله عليه وسلم:(( قد تركْتكُم على البَيْضاءِ لَيْلُها كنَهارِها لا يزيغُ عنها بعدي إلا هالِك)). رواه أحمد وغيره من حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه.
· ﴿كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً﴾[المزمل: 15]، وهو موسى كليم الله صلى الله عليه وسلم.
· ﴿فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ﴾ [المزمل: 16] لم يقل فعصاه فرعون، وأعاد ذكر لفظ الرسول، لفائدة بلاغية لطيفة وهي بيان ترتب الحكم على الوصف لا على الشخص.
- استحقاق فرعون للعذاب هو لأجل أنه عصى من أرسله الله عز وجل، وليس لأجل كون الرسول هو موسى، بل لو أرسل إليه غير موسى فعصاه لاستحق العذاب أيضاً.
· ﴿فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾ [المزمل: 16] أي فعذبناه عذاباً شديداً ثقيلاً متتابعاً كما يتتابع الوابل من المطر قال ابن جرير رحمه الله: (العرب تقول لمن تتابع عليه الشرّ: لقد أوبل عليه).
- عبّر بالأخذ لبيان أنه لا يفلت من هذا العذاب؛ فأخذه جل وعلا عند الغرق هو وجنوده فلم يفلتهم ﴿مِمَّا خَطِيئَاتِهِمْ أُغْرِقُوا فَأُدْخِلُوا نَارًا﴾ [نوح: 25]، ذهبت أجسادهم للغرق، وأرواحهم للحرق، بسبب خطيئاتهم وطغيانهم.
· وهم في البرزخ يعذبون كم قال تعالى: ﴿النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ﴾ [غافر: 46].
- من يعصي الرسول من هذه الأمة فإنه مستحق للعذاب الوبيل؛ نعوذ بالله من معصية الرسول.