أبو زكريا
_10 _July _2015هـ الموافق 10-07-2015م, 12:56 AM
المسألة الأولى وهي قوله: (الأُولَى: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا وَرَزَقنَا وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ..)
إفراد الله تعالى بالخلق والرزق
· اعتقاد أن الله خلقنا ورزقنا فرض واجب، وهو من توحيد الربوبية.
- التوحيد على ثلاثة أقسام:
- القسم الأول: توحيد الربوبية، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والملك والتدبير والرَّزق وغيرها.
- والقسم الثاني: توحيد الألوهية، وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
- والقسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.
· اعتقاد أن الله هو الخالق الرازق من توحيد الربوبية، ومن أنكر ذلك فهو كافر كفراً أكبر والعياذ بالله.
· الأدلة على أن الله خلقنا ورزقنا كثيرة منها قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الروم: 40]، وقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 21]، وقوله: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الصافات: 96]، وقال تعالى في الرزق: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات: 58].
· أشار الله تعالى إلى الدليل العقلي على تفرده بالخلق بطريقة السبر والتقسيم وهو من الأدلة العقلية الملزمة في قوله تعالى: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ﴾ [الطور: 35، 36].
· لا يخلو الأمر من واحدة من ثلاث حالاتٍ بالتقسيم الصحيح: إما خُلقوا من غير شيء، وإما خَلقوا أنفسهم، وإما خَلَقَهم خالقٌ غيرُ أنفسهم.
- لا شك أن القسمين الأولين باطلان، يدرك بطلانهما كل عاقل؛ والثالث: هو الحق الذي لا شك فيه، وهو جل وعلا خالقهم المستحق منهم أن يعبدوه وحده جل وعلا.
· قال جبير بن مطعم رضي الله عنه: أتيت المدينة في فداء بدر (وفي رواية: فداء المشركين) قال: وهو يومئذ مشرك قال: (فدخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة المغرب فقرأ فيها بـ [الطُّورِ] فلما بلغ هذه الآية:﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38) ﴾[الطور: 35-38]كاد قلبي أن يطير)، وفي رواية: (فكأنما صُدِّعَ قلبي لقراءة القرآن) رواه أبو داوود الطيالسي وأحمدُ وأصله في الصحيحين وفيهما أنه قال: (وذلك أولَ ما وقر الإيمان في قلبي).
· من أسماء الله الحسنى "الخالق" و"الخلاق".
· إذا أحسن العبد التفكر في اسم الخالق جل وعلا امتلأ قلبه يقيناً وتعظيماً لله جل وعلا.
· كثرة مخلوقات الله وعظمة بعضها واتساعها من أظهر الأدلّة على عظمته جلّ وعلا وسعة علمه وقدرته.
· إتقان الخلق وإحكامه دليل على حكمة الله تعالى وعظيم قدرته ﴿ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت﴾ [الملك: 3].
· سير المخلوقات بنظام دقيق عجيب دليل على علم الله وحكمته وحسن تدبيره.
· إنشاء هذه المخلوقات العجيبة على غير مثال سابق دليل على عظمة الله وكمال غناه وبديع صنعه.
· الله تعالى هو بديع السموات والأرض الذي ابتدع خلقها العجيب، ولم يكتسب معرفة خلقها من أحد، وذلك لكمال علمه وقدرته وإحاطته.
· في عوالم الأفلاكِ والملائكةِ والإنس والجن والحيوانات والنباتات والرياح والسحاب والمياه وغيرها من العوالم الكثيرة والعجيبة ما تحار له الألباب، وفي كل عالَم من هذه العوالم أمم وأصناف لا يحصيها إلا من خلقها.
· في كل مخلوق من هذه المخلوقات دقائق وعجائب في تفاصيل خلقه تبهر العقول، فتستدل بها على حكمة خالقها جل وعلا وسعة علمه، وعظيم قدرته، فتبارك الله رب العالمين.
· دليل الخلق من أعظم وأظهر أدلة الربوبية ﴿أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون﴾ [النحل: 17].
· الله تعالى هو الذي خلق كل شيء، ولا يستطيع أحد أن يخلق كخلقه جل وعلا،
ولقد تحدى المشركين أن يخلقوا هم وآلهتهم ذباباً فلم يستطيعوا، بل تحداهم أن يسترجعوا ما يأخذه منهم الذباب!، وذلك غاية ما يكون من الضعف والذل؛ فكيف يدعون لما لا يخلق حقاً في العبادة؟!!
· الذي لا يخلق شيئاً لا يستحق أن يكون إلهاً، بل الإله الحق هو ربنا الذي انفرد بالخلق، فلذلك يجب إفراده بالعبادة، كما قال الله تعالى: ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾ [الأعراف: 191].
· الإقرار بأن الله تعالى هو الخالق الرازق لم يخالف فيه إلا الملاحدةُ الذين ينكرون وجود الله تعالى، والمجوسُ الذين يزعمون أن للكون خالقين النور والظلمة.
· كان مشركو العرب يقرون بأن الله هو الخالق الرازق ومع ذلك لم يكونوا مسلمين لأنهم لم يخلصوا العبادة لله عز وجل ولم يطيعوا الرسول، قال الله تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ [العنكبوت: 61].
· من أقرَّ بأن الله تعالى هو الخالق الرازق ولم يخلص العبادة لله تعالى فهو مشرك كافر متوعَّد بهذا العذاب الأليم.
إفراد الله تعالى بالخلق والرزق
· اعتقاد أن الله خلقنا ورزقنا فرض واجب، وهو من توحيد الربوبية.
- التوحيد على ثلاثة أقسام:
- القسم الأول: توحيد الربوبية، وهو إفراد الله تعالى بأفعاله من الخلق والملك والتدبير والرَّزق وغيرها.
- والقسم الثاني: توحيد الألوهية، وهو إفراد الله تعالى بالعبادة.
- والقسم الثالث: توحيد الأسماء والصفات، وهو إفراد الله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العليا.
· اعتقاد أن الله هو الخالق الرازق من توحيد الربوبية، ومن أنكر ذلك فهو كافر كفراً أكبر والعياذ بالله.
· الأدلة على أن الله خلقنا ورزقنا كثيرة منها قوله تعالى: ﴿اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُمْ ثُمَّ رَزَقَكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ هَلْ مِنْ شُرَكَائِكُمْ مَنْ يَفْعَلُ مِنْ ذَلِكُمْ مِنْ شَيْءٍ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ﴾ [الروم: 40]، وقوله: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اعْبُدُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ﴾ [البقرة: 21]، وقوله: ﴿وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ﴾ [الصافات: 96]، وقال تعالى في الرزق: ﴿إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ﴾ [الذاريات: 58].
· أشار الله تعالى إلى الدليل العقلي على تفرده بالخلق بطريقة السبر والتقسيم وهو من الأدلة العقلية الملزمة في قوله تعالى: ﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ﴾ [الطور: 35، 36].
· لا يخلو الأمر من واحدة من ثلاث حالاتٍ بالتقسيم الصحيح: إما خُلقوا من غير شيء، وإما خَلقوا أنفسهم، وإما خَلَقَهم خالقٌ غيرُ أنفسهم.
- لا شك أن القسمين الأولين باطلان، يدرك بطلانهما كل عاقل؛ والثالث: هو الحق الذي لا شك فيه، وهو جل وعلا خالقهم المستحق منهم أن يعبدوه وحده جل وعلا.
· قال جبير بن مطعم رضي الله عنه: أتيت المدينة في فداء بدر (وفي رواية: فداء المشركين) قال: وهو يومئذ مشرك قال: (فدخلت المسجد ورسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي صلاة المغرب فقرأ فيها بـ [الطُّورِ] فلما بلغ هذه الآية:﴿أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ (35) أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بَلْ لَا يُوقِنُونَ (36) أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (37) أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (38) ﴾[الطور: 35-38]كاد قلبي أن يطير)، وفي رواية: (فكأنما صُدِّعَ قلبي لقراءة القرآن) رواه أبو داوود الطيالسي وأحمدُ وأصله في الصحيحين وفيهما أنه قال: (وذلك أولَ ما وقر الإيمان في قلبي).
· من أسماء الله الحسنى "الخالق" و"الخلاق".
· إذا أحسن العبد التفكر في اسم الخالق جل وعلا امتلأ قلبه يقيناً وتعظيماً لله جل وعلا.
· كثرة مخلوقات الله وعظمة بعضها واتساعها من أظهر الأدلّة على عظمته جلّ وعلا وسعة علمه وقدرته.
· إتقان الخلق وإحكامه دليل على حكمة الله تعالى وعظيم قدرته ﴿ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت﴾ [الملك: 3].
· سير المخلوقات بنظام دقيق عجيب دليل على علم الله وحكمته وحسن تدبيره.
· إنشاء هذه المخلوقات العجيبة على غير مثال سابق دليل على عظمة الله وكمال غناه وبديع صنعه.
· الله تعالى هو بديع السموات والأرض الذي ابتدع خلقها العجيب، ولم يكتسب معرفة خلقها من أحد، وذلك لكمال علمه وقدرته وإحاطته.
· في عوالم الأفلاكِ والملائكةِ والإنس والجن والحيوانات والنباتات والرياح والسحاب والمياه وغيرها من العوالم الكثيرة والعجيبة ما تحار له الألباب، وفي كل عالَم من هذه العوالم أمم وأصناف لا يحصيها إلا من خلقها.
· في كل مخلوق من هذه المخلوقات دقائق وعجائب في تفاصيل خلقه تبهر العقول، فتستدل بها على حكمة خالقها جل وعلا وسعة علمه، وعظيم قدرته، فتبارك الله رب العالمين.
· دليل الخلق من أعظم وأظهر أدلة الربوبية ﴿أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون﴾ [النحل: 17].
· الله تعالى هو الذي خلق كل شيء، ولا يستطيع أحد أن يخلق كخلقه جل وعلا،
ولقد تحدى المشركين أن يخلقوا هم وآلهتهم ذباباً فلم يستطيعوا، بل تحداهم أن يسترجعوا ما يأخذه منهم الذباب!، وذلك غاية ما يكون من الضعف والذل؛ فكيف يدعون لما لا يخلق حقاً في العبادة؟!!
· الذي لا يخلق شيئاً لا يستحق أن يكون إلهاً، بل الإله الحق هو ربنا الذي انفرد بالخلق، فلذلك يجب إفراده بالعبادة، كما قال الله تعالى: ﴿أَيُشْرِكُونَ مَا لَا يَخْلُقُ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ﴾ [الأعراف: 191].
· الإقرار بأن الله تعالى هو الخالق الرازق لم يخالف فيه إلا الملاحدةُ الذين ينكرون وجود الله تعالى، والمجوسُ الذين يزعمون أن للكون خالقين النور والظلمة.
· كان مشركو العرب يقرون بأن الله هو الخالق الرازق ومع ذلك لم يكونوا مسلمين لأنهم لم يخلصوا العبادة لله عز وجل ولم يطيعوا الرسول، قال الله تعالى: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَهُمْ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ فَأَنَّى يُؤْفَكُونَ﴾ [العنكبوت: 61].
· من أقرَّ بأن الله تعالى هو الخالق الرازق ولم يخلص العبادة لله تعالى فهو مشرك كافر متوعَّد بهذا العذاب الأليم.