أبو زكريا
_9 _May _2015هـ الموافق 9-05-2015م, 11:45 PM
· فصارت مرتبة الإيمان هي الأصل وينبني عليها العمل الصالح وينبي عليهما التواصي بالحق وينبي على ذلك كله التواصي بالصبر.
· لذلك جاء في الأثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد.
· من قام بهذه الأمور الأربعة كما يجب فقد سلم من الخسران، ومن قصّر فيها بما لا يخرجه من الإسلام فقد عرّض نفسه لشيء من الخسران، ومن خرج من الإسلام أحاط به الخسران.
· الناس في تحقيق هذه الأمور الأربعة على ثلاثة أقسام:
- القسم الأول: من لا يأتي بأصلها وهو الإيمان؛ وهم الكفار الخارجون عن دين الإسلام، وهؤلاء خسارتهم أعظم الخسارة، ويلتحق بهم من ارتدّ عن الدين بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله، كما قال الله تعالى: ﴿ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكونن من الخاسرين (65) بل الله فاعبد وكن من الشاكرين (66) ﴾[الزمر: 65، 66].
- القسم الثاني: من يأتي بهذه الأمور الأربعة كما أوجب الله؛ فهؤلاء هم المفلحون الناجون من الخسران، الفائزون بعظيم الثواب، وهم على درجات في تحقيقها بين محسن ومقتصد.
- القسم الثالث: من كان معه أصل الإيمان وأصل العمل الصالح لكنه يرتكب من المحرمات ويترك من الواجبات ما يستحق به العذاب، فهذا القسم يناله من الخسارة بقدر ما فرط فيه إلا أن يعفو الله عنه.
· لذلك جاء في الأثر عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن الصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد.
· من قام بهذه الأمور الأربعة كما يجب فقد سلم من الخسران، ومن قصّر فيها بما لا يخرجه من الإسلام فقد عرّض نفسه لشيء من الخسران، ومن خرج من الإسلام أحاط به الخسران.
· الناس في تحقيق هذه الأمور الأربعة على ثلاثة أقسام:
- القسم الأول: من لا يأتي بأصلها وهو الإيمان؛ وهم الكفار الخارجون عن دين الإسلام، وهؤلاء خسارتهم أعظم الخسارة، ويلتحق بهم من ارتدّ عن الدين بارتكاب ناقض من نواقض الإسلام والعياذ بالله، كما قال الله تعالى: ﴿ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطنّ عملك ولتكونن من الخاسرين (65) بل الله فاعبد وكن من الشاكرين (66) ﴾[الزمر: 65، 66].
- القسم الثاني: من يأتي بهذه الأمور الأربعة كما أوجب الله؛ فهؤلاء هم المفلحون الناجون من الخسران، الفائزون بعظيم الثواب، وهم على درجات في تحقيقها بين محسن ومقتصد.
- القسم الثالث: من كان معه أصل الإيمان وأصل العمل الصالح لكنه يرتكب من المحرمات ويترك من الواجبات ما يستحق به العذاب، فهذا القسم يناله من الخسارة بقدر ما فرط فيه إلا أن يعفو الله عنه.