أبو زكريا
_9 _May _2015هـ الموافق 9-05-2015م, 11:27 PM
تفسير سورة العصر
· العصر فيه قولان مشهوران:
- القول الأول: أنه الدهر،وقد ذكره البخاري في صحيحه عن الفراء وهو قول جمهور المفسرين.
- القول الثاني: أنه وقت العصر من اليوم، وهو مروي عن ابن عباس وقال به الحسن وقتادة.
- اختار ابن جرير أن الآية تشمل القولين لأن لفظ العصر يطلق على المعنيين إطلاقاً صحيحاً ولا دلالة على التخصيص، ولكل قول مناسبته الظاهرة.
· يقسم الله تعالى بما شاء من خلقه، والقسَم بالشيء دليل على تشريفه، وليس للمخلوق أن يقسم بغير الله تعالى.
· قوله تعالى: ﴿إن الإنسان لفي خسر﴾[العصر: 2]هذا هو جواب القسم، ﴿الإنسان﴾ [العصر: 2]اسم جنس لجميع الإنس﴿لفي خسر﴾ [العصر: 2]كأنه منغمس فيه قد أحاط به الخسران من جميع جوانبه.
· أعظم الخسران أن يخسر الإنسان نفسه وأهله يوم القيامة ويخسر مقعده من الجنة، قال تعالى: ﴿قل الله أعبد مخلصاً له ديني (14) فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين﴾[الزمر: 14، 15]وقال تعالى: ﴿ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين﴾[المائدة: 5].
· في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يدخلُ أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكراً، ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة)).
· لا ينجو الإنسان من هذا الخسران إلا بالأمور الأربعة المذكورة في السورة: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
· هذه الأمور الأربعة مترتبة بعضها على بعض فالإيمان أساس العمل الصالح، فلا يصلح العمل إلا بالإيمان، والتواصي بالحق هو من الأعمال الصالحة، وخُص بالذكر لأهميته، والتواصي بالصبر هو أيضاً من هو من التواصي بالحق؛ لأن الصبر المأمور به إما واجب وإما مستحب، والتواصي تواص بفعل الواجب أو فعل المستحب
· العصر فيه قولان مشهوران:
- القول الأول: أنه الدهر،وقد ذكره البخاري في صحيحه عن الفراء وهو قول جمهور المفسرين.
- القول الثاني: أنه وقت العصر من اليوم، وهو مروي عن ابن عباس وقال به الحسن وقتادة.
- اختار ابن جرير أن الآية تشمل القولين لأن لفظ العصر يطلق على المعنيين إطلاقاً صحيحاً ولا دلالة على التخصيص، ولكل قول مناسبته الظاهرة.
· يقسم الله تعالى بما شاء من خلقه، والقسَم بالشيء دليل على تشريفه، وليس للمخلوق أن يقسم بغير الله تعالى.
· قوله تعالى: ﴿إن الإنسان لفي خسر﴾[العصر: 2]هذا هو جواب القسم، ﴿الإنسان﴾ [العصر: 2]اسم جنس لجميع الإنس﴿لفي خسر﴾ [العصر: 2]كأنه منغمس فيه قد أحاط به الخسران من جميع جوانبه.
· أعظم الخسران أن يخسر الإنسان نفسه وأهله يوم القيامة ويخسر مقعده من الجنة، قال تعالى: ﴿قل الله أعبد مخلصاً له ديني (14) فاعبدوا ما شئتم من دونه قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة ألا ذلك هو الخسران المبين﴾[الزمر: 14، 15]وقال تعالى: ﴿ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله وهو في الآخرة من الخاسرين﴾[المائدة: 5].
· في صحيح البخاري من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: (( لا يدخلُ أحد الجنة إلا أري مقعده من النار لو أساء ليزداد شكراً، ولا يدخل النار أحد إلا أري مقعده من الجنة لو أحسن ليكون عليه حسرة)).
· لا ينجو الإنسان من هذا الخسران إلا بالأمور الأربعة المذكورة في السورة: الإيمان، والعمل الصالح، والتواصي بالحق، والتواصي بالصبر.
· هذه الأمور الأربعة مترتبة بعضها على بعض فالإيمان أساس العمل الصالح، فلا يصلح العمل إلا بالإيمان، والتواصي بالحق هو من الأعمال الصالحة، وخُص بالذكر لأهميته، والتواصي بالصبر هو أيضاً من هو من التواصي بالحق؛ لأن الصبر المأمور به إما واجب وإما مستحب، والتواصي تواص بفعل الواجب أو فعل المستحب