أبو زكريا
_13 _April _2015هـ الموافق 13-04-2015م, 11:36 AM
حكم الصبر
· الصبرالواجب، وهو الصبر على أداء الواجبات، والصبر عن المحرمات.
· الصبر المستحب، وهو الصبر على فعل المستحبات، والصبر عن المكروهات.
· القدر الواجب من الصبر متفق عليه بين أهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولهذا كان الصبر واجبا باتفاق المسلمين على أداء الواجبات وترك المحظورات ويدخل في ذلك الصبر على المصائب عن أن يجزع فيها، والصبر عن اتباع أهواء النفس فيما نهى الله عنه).
· قال ابن القيم رحمه الله: (الصبر الواجب ثلاثة أنواع:
- أحدها: الصبر عن المحرمات.
- والثاني: الصبر على أداء الواجبات.
- والثالث: الصبر على المصائب التى لا صنع للعبد فيها كالأمراض والفقر وغيرها.
وأما الصبر المندوب فهو الصبر عن المكروهات والصبر على المستحبات والصبر على مقابلة الجانى بمثل فعله)ا.هـ.
· الرضا بالمصيبة قدر زائد على الصبر؛ وقد اختلف في حكمه على قولين: واجب ومستحب.
· للرضا بعد القضاء سببان:
1: اليقين بأن الله مستحق للرضا في جميع الأحوال، وهذا رضا المحبة.
2: الرضا لعلم العبد بأن ما أصابه من قضاء الله هو خير له، وهذا رضا حسن الظن بالله والتصديق بوعده.
· من ثواب الرضا عن الله أن يرضي الله عبده، والله عليم بما يرضي عبده.
حاجة الداعية إلى الصبر
· من سنن الله تعالى أن يكون للدعاة إليه أعداء من المجرمين يبتلي بهم صدقهم ويقينهم قال الله تعالى: ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً﴾[الفرقان: 31].
· الداعية بحاجة إلى الهداية والنصر؛ فبالهداية يوفّق لسلوك سبيل الفلاح، وبالنصر يتغلّب على أعدائه.
· ﴿وكفى بربك هادياً ونصيراً﴾[الفرقان: 31]فيه حقيقة إيمانية يطمئنّ بها قلب الداعية فلا يخشى إلا الله ولا يصيبه وهن ولا حزن ولا خوف لوثوقه بهداية الله ونصره ما دامت دعوته لله على بصيرة.
· يجب على الداعية أن يصبر على ما يدعوا إليه من الحق وأن يصبر على ما يصيبه منه المشقة والأذى.
· وعد الله عباده المؤمنين بالنصر ووعده حق لا يتخلف قال تعالى: ﴿إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد﴾[غافر: 51]، وقال: ﴿وكان حقاً علينا نصر المؤمنين﴾[الروم: 47]
· الصبرالواجب، وهو الصبر على أداء الواجبات، والصبر عن المحرمات.
· الصبر المستحب، وهو الصبر على فعل المستحبات، والصبر عن المكروهات.
· القدر الواجب من الصبر متفق عليه بين أهل العلم، قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (ولهذا كان الصبر واجبا باتفاق المسلمين على أداء الواجبات وترك المحظورات ويدخل في ذلك الصبر على المصائب عن أن يجزع فيها، والصبر عن اتباع أهواء النفس فيما نهى الله عنه).
· قال ابن القيم رحمه الله: (الصبر الواجب ثلاثة أنواع:
- أحدها: الصبر عن المحرمات.
- والثاني: الصبر على أداء الواجبات.
- والثالث: الصبر على المصائب التى لا صنع للعبد فيها كالأمراض والفقر وغيرها.
وأما الصبر المندوب فهو الصبر عن المكروهات والصبر على المستحبات والصبر على مقابلة الجانى بمثل فعله)ا.هـ.
· الرضا بالمصيبة قدر زائد على الصبر؛ وقد اختلف في حكمه على قولين: واجب ومستحب.
· للرضا بعد القضاء سببان:
1: اليقين بأن الله مستحق للرضا في جميع الأحوال، وهذا رضا المحبة.
2: الرضا لعلم العبد بأن ما أصابه من قضاء الله هو خير له، وهذا رضا حسن الظن بالله والتصديق بوعده.
· من ثواب الرضا عن الله أن يرضي الله عبده، والله عليم بما يرضي عبده.
حاجة الداعية إلى الصبر
· من سنن الله تعالى أن يكون للدعاة إليه أعداء من المجرمين يبتلي بهم صدقهم ويقينهم قال الله تعالى: ﴿وكذلك جعلنا لكل نبي عدواً من المجرمين وكفى بربك هادياً ونصيراً﴾[الفرقان: 31].
· الداعية بحاجة إلى الهداية والنصر؛ فبالهداية يوفّق لسلوك سبيل الفلاح، وبالنصر يتغلّب على أعدائه.
· ﴿وكفى بربك هادياً ونصيراً﴾[الفرقان: 31]فيه حقيقة إيمانية يطمئنّ بها قلب الداعية فلا يخشى إلا الله ولا يصيبه وهن ولا حزن ولا خوف لوثوقه بهداية الله ونصره ما دامت دعوته لله على بصيرة.
· يجب على الداعية أن يصبر على ما يدعوا إليه من الحق وأن يصبر على ما يصيبه منه المشقة والأذى.
· وعد الله عباده المؤمنين بالنصر ووعده حق لا يتخلف قال تعالى: ﴿إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد﴾[غافر: 51]، وقال: ﴿وكان حقاً علينا نصر المؤمنين﴾[الروم: 47]