أبو زكريا
_18 _March _2015هـ الموافق 18-03-2015م, 07:49 AM
تفسير قول الله تعالى: ﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة...﴾ الآية
· للدعوة مراتب بعضها مقدم على بعض؛ فمن كانت تجدي معه الموعظة الحسنة فلا يحسن أن يجادَل، لأنه مستجيب منقاد للحق ليس لديه شبهة تمنعه من الانقياد له، وإنما يذكَّر لتنفعُه الذكرى.
· وأما من كانت لديه شبهة تصده عن الحق فهذا ينتقل معه إلى مرتبة المجادلة بالتي هي أحسن.
· وأما الظالمون المعتدون فيعاملون بما يزجرهم أو يخفف شرّهم مع القدرة ومراعاة الحكمة والمصلحة الشرعية المرجوة.
· الحكمة هي أصل مراتب الدعوة؛ فيستعمل في كل حال ما يناسبها كما تدل على ذلك أدلة الشريعة، ولا يقتضي أن تكون على التدرج مطلقاً، بل قد يقدّم الإنكار باليد على الإنكار باللسان إذا اقتضت المصلحة الشرعية ذلك، ويُرفق مع من يصلح له الرفق، ويغلظ لمن لا يصلح له إلا الغلظة ﴿يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم﴾ [التوبة: 73].
· الأصل هو استعمال الرفق في الدعوة، وعامة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الغلظة في الإنكار تجده لتعظيم حدّ من حدود الله، وحرمة من حرماته ليزجر المدعو عن ذلك ويبين له عظم شأن ما اقترف.
· الإغلاظ في الدعوة متضمّن معنى الرحمة لأن سببه والداعي له نصح المنكَر عليه وزجره عما يضرّه في دينه؛ فلذلك لا يجوز أن يفضي الإغلاظ إلى قول ما لا يجوز ولا أن يقصد الإضرار بمن لا يستحقّه.
· للدعوة مراتب بعضها مقدم على بعض؛ فمن كانت تجدي معه الموعظة الحسنة فلا يحسن أن يجادَل، لأنه مستجيب منقاد للحق ليس لديه شبهة تمنعه من الانقياد له، وإنما يذكَّر لتنفعُه الذكرى.
· وأما من كانت لديه شبهة تصده عن الحق فهذا ينتقل معه إلى مرتبة المجادلة بالتي هي أحسن.
· وأما الظالمون المعتدون فيعاملون بما يزجرهم أو يخفف شرّهم مع القدرة ومراعاة الحكمة والمصلحة الشرعية المرجوة.
· الحكمة هي أصل مراتب الدعوة؛ فيستعمل في كل حال ما يناسبها كما تدل على ذلك أدلة الشريعة، ولا يقتضي أن تكون على التدرج مطلقاً، بل قد يقدّم الإنكار باليد على الإنكار باللسان إذا اقتضت المصلحة الشرعية ذلك، ويُرفق مع من يصلح له الرفق، ويغلظ لمن لا يصلح له إلا الغلظة ﴿يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم﴾ [التوبة: 73].
· الأصل هو استعمال الرفق في الدعوة، وعامة ما ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم من الغلظة في الإنكار تجده لتعظيم حدّ من حدود الله، وحرمة من حرماته ليزجر المدعو عن ذلك ويبين له عظم شأن ما اقترف.
· الإغلاظ في الدعوة متضمّن معنى الرحمة لأن سببه والداعي له نصح المنكَر عليه وزجره عما يضرّه في دينه؛ فلذلك لا يجوز أن يفضي الإغلاظ إلى قول ما لا يجوز ولا أن يقصد الإضرار بمن لا يستحقّه.