أبو زكريا
_5 _December _2017هـ الموافق 5-12-2017م, 09:40 AM
حجج وجوب التوحيد في القرآن الكريم
من أهم الحجج التي تكرر ذكرها في القرآن تنبيها على وجوب التوحيد:
- 1 أن الله هو الخالق الرازق المالك المدبر فهو المستحق للعبادة.
- 2 أن الله تعالى هو الذي بيده وحده النفع والضر وغيره لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فضلاً عن غيره كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [المائدة: 76] أي الذي يعلم أحوالكم ويسمع دعاءكم.
- 3 أن الموحدين معهم سلطان الحجة والبرهان بأن الله أمر بعبادته وحده لا شريك له، وبذلك أرسلت إليهم الرسل.
- 4 أن المشركين الظالمين إنما يغرّ بعضهم بعضاً وأنهم لا حجة لهم على الشرك، بل حجتهم داحضة عند ربهم، وعليهم غضب، ولهم عذاب شديد.
· والمقصود أن من تأمل الآيات الكونية والآيات الشرعية تبين له وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة، وأن من أشرك بالله شيئاً فهو من الخاسرين.
· الظالمون يكون لديهم علوم يفرحون بها، ومزاعم يغترون بها، ويتعامون عن التفكر في ما أمر الله بالتفكر فيه من الآيات البينات، ويفرحون بما عندهم من العلم الدنيوي، ويُعرضون عما جاءت به الرسل، ويستهزئون بهم وبما جاؤوا به حتى إذا فنيت أعمارهم، وانقضت مهلة بقائهم في الدنيا، ورأوا ما كانوا يوعدون تبين لهم أنهم كانوا خاطئين.
· إذا رأوا آيات الآخرة عند الموت تبيّن لهم أن الشرك بالله باطل وضلال مبين، فيؤمنون حين لا ينفعهم الإيمان ولا يقبل منهم، ويتخلى عنهم الشيطان بعد أن أوردهم المهالك، وكُتب عليهم الشقاء الأبدي، وحرمت عليهم السعادة أبداً، وخسروا الخسران المبين والعياذ بالله.
· قال الله تعالى: ﴿وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) ﴾ غافر: 81 85 -
من أهم الحجج التي تكرر ذكرها في القرآن تنبيها على وجوب التوحيد:
- 1 أن الله هو الخالق الرازق المالك المدبر فهو المستحق للعبادة.
- 2 أن الله تعالى هو الذي بيده وحده النفع والضر وغيره لا يملك لنفسه نفعاً ولا ضراً فضلاً عن غيره كما قال الله تعالى: ﴿قُلْ أَتَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَكُمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَاللَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ﴾ [المائدة: 76] أي الذي يعلم أحوالكم ويسمع دعاءكم.
- 3 أن الموحدين معهم سلطان الحجة والبرهان بأن الله أمر بعبادته وحده لا شريك له، وبذلك أرسلت إليهم الرسل.
- 4 أن المشركين الظالمين إنما يغرّ بعضهم بعضاً وأنهم لا حجة لهم على الشرك، بل حجتهم داحضة عند ربهم، وعليهم غضب، ولهم عذاب شديد.
· والمقصود أن من تأمل الآيات الكونية والآيات الشرعية تبين له وجوب إفراد الله تعالى بالعبادة، وأن من أشرك بالله شيئاً فهو من الخاسرين.
· الظالمون يكون لديهم علوم يفرحون بها، ومزاعم يغترون بها، ويتعامون عن التفكر في ما أمر الله بالتفكر فيه من الآيات البينات، ويفرحون بما عندهم من العلم الدنيوي، ويُعرضون عما جاءت به الرسل، ويستهزئون بهم وبما جاؤوا به حتى إذا فنيت أعمارهم، وانقضت مهلة بقائهم في الدنيا، ورأوا ما كانوا يوعدون تبين لهم أنهم كانوا خاطئين.
· إذا رأوا آيات الآخرة عند الموت تبيّن لهم أن الشرك بالله باطل وضلال مبين، فيؤمنون حين لا ينفعهم الإيمان ولا يقبل منهم، ويتخلى عنهم الشيطان بعد أن أوردهم المهالك، وكُتب عليهم الشقاء الأبدي، وحرمت عليهم السعادة أبداً، وخسروا الخسران المبين والعياذ بالله.
· قال الله تعالى: ﴿وَيُرِيكُمْ آَيَاتِهِ فَأَيَّ آَيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ (81) أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً وَآَثَارًا فِي الْأَرْضِ فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَكْسِبُونَ (82) فَلَمَّا جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَرِحُوا بِمَا عِنْدَهُمْ مِنَ الْعِلْمِ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (83) فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آَمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ وَكَفَرْنَا بِمَا كُنَّا بِهِ مُشْرِكِينَ (84) فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ وَخَسِرَ هُنَالِكَ الْكَافِرُونَ (85) ﴾ غافر: 81 85 -