أبو زكريا
_23 _October _2017هـ الموافق 23-10-2017م, 08:01 AM
طرق معرفة العبد ربه جل وعلا
· لمعرفة العبد ربه جل وعلا طريقان بينهما الله عز وجل في كتابه الكريم:
- الطريق الأول: التفكر في آياته الكونية المخلوقة.
- والطريق الآخر: التفكر في آياته الشرعية وهي آيات القرآن العزيز وما تضمنه أمره جل وعلا في كتابه وفي غيره من الآيات البينات.
· (الآية) في اللغة: تطلق على العلامة وعلى الرسالة وعلى الجماعة.
- قال الله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً﴾ [مريم: 10] أي علامة في قول الجميع لا أعلم في ذلك خلافاً.
- وفي الصحيحين من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار))؛ فالآية هي العلامة البينة الدالة على المراد.
- ومن الإطلاق الثاني وهو استعمال مشهور في لغة العرب قول كعب بن زهير:
ألا أبلـغا هـذا المعرض آية ... أيقظان قال القول إذ قال أو حلم
· الآيات هي علامات بينات على ما أراده الله تعالى بها، وهي رسائل من الله إلينا.
· لفظ (الآية) أبلغ من (العلامة) ولذلك استعمل في القرآن الكريم، ففيه زيادةً على معنى الدلالة معنى الوضوح والجلاء والبيان، ومنه يقال (إياة الشمس) يعني ضوؤها.
· قال الخليل بن أحمد: (الآية: العَلامةُ، والآية: من آيات الله، والجميع: الآي)
· قوله: (والآية: من آيات الله) يشمل الآيات الكونية والشرعية
- فالآيات الكونية: الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض وما أنعم به من سائر النعم كلها آيات على أنها من عند الله جل وعلا وهي علامات بينات لا ينكرها إلا مُكابِر مُعانِد.
- والآيات الشرعية هي: آيات القرآن المتلوة، سميت بذلك لأنها دالة على أنها من عند الله عز وجل، ولأن فيها من البراهين البينة ما يوجب قيام الحجة على من بلغته.
· لمعرفة العبد ربه جل وعلا طريقان بينهما الله عز وجل في كتابه الكريم:
- الطريق الأول: التفكر في آياته الكونية المخلوقة.
- والطريق الآخر: التفكر في آياته الشرعية وهي آيات القرآن العزيز وما تضمنه أمره جل وعلا في كتابه وفي غيره من الآيات البينات.
· (الآية) في اللغة: تطلق على العلامة وعلى الرسالة وعلى الجماعة.
- قال الله تعالى: ﴿قَالَ رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً﴾ [مريم: 10] أي علامة في قول الجميع لا أعلم في ذلك خلافاً.
- وفي الصحيحين من حديث أنس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( آية الإيمان حب الأنصار، وآية النفاق بغض الأنصار))؛ فالآية هي العلامة البينة الدالة على المراد.
- ومن الإطلاق الثاني وهو استعمال مشهور في لغة العرب قول كعب بن زهير:
ألا أبلـغا هـذا المعرض آية ... أيقظان قال القول إذ قال أو حلم
· الآيات هي علامات بينات على ما أراده الله تعالى بها، وهي رسائل من الله إلينا.
· لفظ (الآية) أبلغ من (العلامة) ولذلك استعمل في القرآن الكريم، ففيه زيادةً على معنى الدلالة معنى الوضوح والجلاء والبيان، ومنه يقال (إياة الشمس) يعني ضوؤها.
· قال الخليل بن أحمد: (الآية: العَلامةُ، والآية: من آيات الله، والجميع: الآي)
· قوله: (والآية: من آيات الله) يشمل الآيات الكونية والشرعية
- فالآيات الكونية: الشمس والقمر والنجوم والليل والنهار وما خلق الله في السموات والأرض وما أنعم به من سائر النعم كلها آيات على أنها من عند الله جل وعلا وهي علامات بينات لا ينكرها إلا مُكابِر مُعانِد.
- والآيات الشرعية هي: آيات القرآن المتلوة، سميت بذلك لأنها دالة على أنها من عند الله عز وجل، ولأن فيها من البراهين البينة ما يوجب قيام الحجة على من بلغته.