أبو زكريا
_23 _October _2017هـ الموافق 23-10-2017م, 07:53 AM
والربوبية لها معنيان:
- ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لجميع المخلوقات.
- وربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
- الله تعالى هو الرب بهذه الاعتبارات كلها.
· إذا تأملت هذه المعاني تبين لك بجلاء أنه لا يستحق العبادة أحد إلا الله جل وعلا، وأن عبادة غيره ظلم عظيم، وكفر مبين، وسفه وضلال.
· هذه إلماحة يسيرة لبعض معاني الربوبية، تطلعك على ما وراءها من المعاني العظيمة وتشرع لك أبواب التفكر فيها.
· يطلق لفظ (الرَّبّ) في النصوص ويراد به المعبود، كما في سؤال العبد في قبره: من ربك؟ المراد به من معبودك الذي تعبده؟
· والربُّ الحق هو الله، وهو المعبود الحق؛ فاجتماع المعنيين له تعالى اجتماع صحيح.
· ما عبد من دون الله فليس معبوداً بحق، وليس برب على الحقيقة، وإنما اتُّخِذَ رباً، واتُّخِذَ إلها، كما في قوله تعالى:﴿وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا﴾[آل عمران: 80]، وقوله تعالى:﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: 31]، قال عدي بن حاتم: (يا رسول الله إنا لسنا نعبدهم)... الحديث، ففهم عدي رضي الله عنه من هذا اللفظ معنى العبادة، لأن اتخاذ الشيء رباً معناه عبادته، لأن الربوبية تستلزم العبادة.
· إذا قيل: الرب هو المعبود، فهذا الإطلاق صحيح باعتبار، وإذا قيل: من معاني الرب فصحيح باعتبار آخر.
- ربوبية عامة بالخلق والملك والإنعام والتدبير، وهذه عامة لجميع المخلوقات.
- وربوبية خاصة لأوليائه جل وعلا بالتربية الخاصة والهداية والإصلاح والنصرة والتوفيق والتسديد والحفظ.
- الله تعالى هو الرب بهذه الاعتبارات كلها.
· إذا تأملت هذه المعاني تبين لك بجلاء أنه لا يستحق العبادة أحد إلا الله جل وعلا، وأن عبادة غيره ظلم عظيم، وكفر مبين، وسفه وضلال.
· هذه إلماحة يسيرة لبعض معاني الربوبية، تطلعك على ما وراءها من المعاني العظيمة وتشرع لك أبواب التفكر فيها.
· يطلق لفظ (الرَّبّ) في النصوص ويراد به المعبود، كما في سؤال العبد في قبره: من ربك؟ المراد به من معبودك الذي تعبده؟
· والربُّ الحق هو الله، وهو المعبود الحق؛ فاجتماع المعنيين له تعالى اجتماع صحيح.
· ما عبد من دون الله فليس معبوداً بحق، وليس برب على الحقيقة، وإنما اتُّخِذَ رباً، واتُّخِذَ إلها، كما في قوله تعالى:﴿وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا﴾[آل عمران: 80]، وقوله تعالى:﴿اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾ [التوبة: 31]، قال عدي بن حاتم: (يا رسول الله إنا لسنا نعبدهم)... الحديث، ففهم عدي رضي الله عنه من هذا اللفظ معنى العبادة، لأن اتخاذ الشيء رباً معناه عبادته، لأن الربوبية تستلزم العبادة.
· إذا قيل: الرب هو المعبود، فهذا الإطلاق صحيح باعتبار، وإذا قيل: من معاني الرب فصحيح باعتبار آخر.