أبو زكريا
_20 _August _2017هـ الموافق 20-08-2017م, 10:59 AM
الأصل الأول: معرفة العبد ربه جل وعلا
· بيان معنى (الرب)
- الرب هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والإنعام والتدبير والتربية والإصلاح؛ فالربوبية في اللغة تشمل هذه المعاني كلها.
- الله هو الخالق العظيم والخلاق العليم الذي خلق كل شيء، فما من موجود من المخلوقات إلا والله تعالى خالقه وحده لا شريك له.
- ومن معاني (الرب) في لسان العرب: المالك؛ فرب الشيء هو مالكه، ورب الدار: صاحبها ومالكها، ورب الإبل: مالكها.
· لا يطلق هذا اللفظ بغير الإضافة إلا على الله عز وجل، فهو الرب وحده.
· الله تعالى هو رب كل شيء ومليكه، لا يخرج شيء عن ملكه، فهو مالك كل شيء، وبيده ملكوت كل شيء، فله جميع معاني الملك؛ فيملك المخلوقات، ويملك تصرفاتها ويملك تدبيرها والتصرف فيها، فلا تتصرف إلا بإذنه.
· وهو الذي يملك بقاءها وفناءها، وحركاتها وسكناتها، فيبقيها متى شاء، ويفنيها إذا شاء، ويعيدها إذا شاء، بل لا تملك جميع المخلوقات لنفسها نفعاً ولا ضراً إلا بإذنه جل وعلا.
· وهذا مما يوجب توحيده جل وعلا بالعبادة، وطاعته فيما يأمر به،وينهى عنه.
- لذلك أنكر الله تعالى على من يعبد غيره فقال: ﴿وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا﴾[الفرقان: 3].
· بقية المعاني العظيمة للربوبية العامة من الإنعام والإصلاح والتربية والتدبير هي من آثار اسمه (الملك).
· تأمُّلُ معاني الربوبية والتفكر في آثارها في الخلق والأمر يورث اليقين بوجوب التوحيد، وأن العالم لا صلاح له إلا بأن يكون ربه واحدا، كما قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: 22]، وقال: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾[المؤمنون: 91].
· كما أن الكون ليس له إلا رب واحد على الحقيقة، فلا يكن في قلبك إلا إله واحد هو هذا الرب العظيم، فأسلم قلبك له واعبده وتوكل عليه.
· اسم الرَّبِّ يقتضي أن نعبده جل وعلا ونفرده بالعبادة ولهذا قال تعالى: ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ [البقرة: 21] فاستدل على توحيد العبادة باسم الربوبية.
· بيان معنى (الرب)
- الرب هو الجامع لجميع معاني الربوبية من الخلق والملك والإنعام والتدبير والتربية والإصلاح؛ فالربوبية في اللغة تشمل هذه المعاني كلها.
- الله هو الخالق العظيم والخلاق العليم الذي خلق كل شيء، فما من موجود من المخلوقات إلا والله تعالى خالقه وحده لا شريك له.
- ومن معاني (الرب) في لسان العرب: المالك؛ فرب الشيء هو مالكه، ورب الدار: صاحبها ومالكها، ورب الإبل: مالكها.
· لا يطلق هذا اللفظ بغير الإضافة إلا على الله عز وجل، فهو الرب وحده.
· الله تعالى هو رب كل شيء ومليكه، لا يخرج شيء عن ملكه، فهو مالك كل شيء، وبيده ملكوت كل شيء، فله جميع معاني الملك؛ فيملك المخلوقات، ويملك تصرفاتها ويملك تدبيرها والتصرف فيها، فلا تتصرف إلا بإذنه.
· وهو الذي يملك بقاءها وفناءها، وحركاتها وسكناتها، فيبقيها متى شاء، ويفنيها إذا شاء، ويعيدها إذا شاء، بل لا تملك جميع المخلوقات لنفسها نفعاً ولا ضراً إلا بإذنه جل وعلا.
· وهذا مما يوجب توحيده جل وعلا بالعبادة، وطاعته فيما يأمر به،وينهى عنه.
- لذلك أنكر الله تعالى على من يعبد غيره فقال: ﴿وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آَلِهَةً لَا يَخْلُقُونَ شَيْئًا وَهُمْ يُخْلَقُونَ وَلَا يَمْلِكُونَ لِأَنْفُسِهِمْ ضَرًّا وَلَا نَفْعًا وَلَا يَمْلِكُونَ مَوْتًا وَلَا حَيَاةً وَلَا نُشُورًا﴾[الفرقان: 3].
· بقية المعاني العظيمة للربوبية العامة من الإنعام والإصلاح والتربية والتدبير هي من آثار اسمه (الملك).
· تأمُّلُ معاني الربوبية والتفكر في آثارها في الخلق والأمر يورث اليقين بوجوب التوحيد، وأن العالم لا صلاح له إلا بأن يكون ربه واحدا، كما قال تعالى: ﴿لَوْ كَانَ فِيهِمَا آَلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾ [الأنبياء: 22]، وقال: ﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلَا بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ﴾[المؤمنون: 91].
· كما أن الكون ليس له إلا رب واحد على الحقيقة، فلا يكن في قلبك إلا إله واحد هو هذا الرب العظيم، فأسلم قلبك له واعبده وتوكل عليه.
· اسم الرَّبِّ يقتضي أن نعبده جل وعلا ونفرده بالعبادة ولهذا قال تعالى: ﴿اعْبُدُوا رَبَّكُمُ﴾ [البقرة: 21] فاستدل على توحيد العبادة باسم الربوبية.