أبو زكريا
_7 _May _2017هـ الموافق 7-05-2017م, 01:24 PM
الأمر باتباع ملّة إبراهيم عليه السلام
· أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم باتباع ملة إبراهيم الحنيفية، وأثنى الله تعالى في كتابه الكريم على إبراهيم بأنه كان حنيفاً في مواضع كثيرة من القرآن:
- قال الله تعالى: ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ البقرة: 135، وقال: ﴿قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ آل عمران: 95، وقال: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ النساء: 125، وقال: ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ الأنعام: 161، وقال: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ النحل: 123، وقال: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ النحل: 120.
· الحنيفية التي مدحها الله عز وجل وأثنى على أهلها، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها، وأمر بها عباده هي: أن يكونوا مستقيمين على الدين القيم لا يشركون بالله شيئاً، مخلصين العبادة لله جل وعلا.
· قال ابن تيمية: (القرآن كله يدل على أن الحنيفية هي ملة إبراهيم، وأنها عبادة الله وحده والبراءة من الشرك، وعبادته سبحانه إنما تكون بما أمر به وشرعه وذلك يدخل في الحنيفية ولا يدخل فيها ما ابتدع من العبادات كما ابتدع اليهود والنصارى عبادات لم يأمر بها الأنبياء)ا.هـ.
· قال: (وقال الأصمعي: مَن عَدَلَ عن دين اليهود والنصارى فهو حنيف عند العرب).
· أمر الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم باتباع ملة إبراهيم الحنيفية، وأثنى الله تعالى في كتابه الكريم على إبراهيم بأنه كان حنيفاً في مواضع كثيرة من القرآن:
- قال الله تعالى: ﴿قُلْ بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ البقرة: 135، وقال: ﴿قُلْ صَدَقَ اللَّهُ فَاتَّبِعُوا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ آل عمران: 95، وقال: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ وَاتَّبَعَ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا﴾ النساء: 125، وقال: ﴿قُلْ إِنَّنِي هَدَانِي رَبِّي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ الأنعام: 161، وقال: ﴿ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ النحل: 123، وقال: ﴿إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ حَنِيفًا وَلَمْ يَكُ مِنَ الْمُشْرِكِينَ﴾ النحل: 120.
· الحنيفية التي مدحها الله عز وجل وأثنى على أهلها، وأمر النبي صلى الله عليه وسلم بها، وأمر بها عباده هي: أن يكونوا مستقيمين على الدين القيم لا يشركون بالله شيئاً، مخلصين العبادة لله جل وعلا.
· قال ابن تيمية: (القرآن كله يدل على أن الحنيفية هي ملة إبراهيم، وأنها عبادة الله وحده والبراءة من الشرك، وعبادته سبحانه إنما تكون بما أمر به وشرعه وذلك يدخل في الحنيفية ولا يدخل فيها ما ابتدع من العبادات كما ابتدع اليهود والنصارى عبادات لم يأمر بها الأنبياء)ا.هـ.
· قال: (وقال الأصمعي: مَن عَدَلَ عن دين اليهود والنصارى فهو حنيف عند العرب).