أبو زكريا
_25 _December _2016هـ الموافق 25-12-2016م, 07:14 AM
أحكام معاملة الكفار
· بيّن الله تعالى في كتابه الكريم أحكام معاملة الكفار وبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أراد تفاصيل ذلك فليطلبه بتعلم هذه المسائل في كتب الفقه.
· حرّم الله مناكحة المشركين الوثنيين وحرم ذبائحهم، وأباح نكاح الكتابيات وأباح طعام أهل الكتاب، وحرم استعمال آنية الكفار، وحرم التشبه بهم، وبين أحكام التهادي بين المؤمنين والكافرين وما يجوز منه وما لا يجوز، إلى غير ذلك من الأحكام التي يحتاج طالب العلم إلى تعلمها، ولا سيما من يبتلى بمعاملة الكفار كثيراً؛ فيعرف ما يحل له وما لا يحل له، مع انطواء قلبه على محبة الله ورسوله وبغض الشرك وأهله.
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
· لا تجوز تهنئة الكفار بأعيادهم، ويختلف حكم المهنّئ باختلاف قصده.
- من هنّأ الكفار بأعيادهم الكفرية رضا بما يصنعون فهو كافر مرتدّ عن دين الإسلام والعياذ بالله.
- ومن هنّأهم بعبارات فيها مجاملة لا يريد بها التعبير عن الرضا بعقيدتهم فهو قد ارتكب حراماً لكن لا يُحكم بكفره ما دام قلبه منكراً كفرهم.
- قال ابن القيم رحمه الله: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه؛ فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه)ا.هـ.
- وقال ابن عثيمين رحمه الله: (يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا، أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم).
من شاركهم ليطعم معهم أو ليستمتع بفسقهم وغنائهم فقد أتى محرّماً عظيماً، ولا يحكم بكفره ما دام قلبه منكراً لكفرهم وشركهم.
· بيّن الله تعالى في كتابه الكريم أحكام معاملة الكفار وبين ذلك النبي صلى الله عليه وسلم، ومن أراد تفاصيل ذلك فليطلبه بتعلم هذه المسائل في كتب الفقه.
· حرّم الله مناكحة المشركين الوثنيين وحرم ذبائحهم، وأباح نكاح الكتابيات وأباح طعام أهل الكتاب، وحرم استعمال آنية الكفار، وحرم التشبه بهم، وبين أحكام التهادي بين المؤمنين والكافرين وما يجوز منه وما لا يجوز، إلى غير ذلك من الأحكام التي يحتاج طالب العلم إلى تعلمها، ولا سيما من يبتلى بمعاملة الكفار كثيراً؛ فيعرف ما يحل له وما لا يحل له، مع انطواء قلبه على محبة الله ورسوله وبغض الشرك وأهله.
حكم تهنئة الكفار بأعيادهم
· لا تجوز تهنئة الكفار بأعيادهم، ويختلف حكم المهنّئ باختلاف قصده.
- من هنّأ الكفار بأعيادهم الكفرية رضا بما يصنعون فهو كافر مرتدّ عن دين الإسلام والعياذ بالله.
- ومن هنّأهم بعبارات فيها مجاملة لا يريد بها التعبير عن الرضا بعقيدتهم فهو قد ارتكب حراماً لكن لا يُحكم بكفره ما دام قلبه منكراً كفرهم.
- قال ابن القيم رحمه الله: (وأما التهنئة بشعائر الكفر المختصة به فحرام بالاتفاق، مثل أن يُهنئهم بأعيادهم وصومهم، فيقول: عيد مبارك عليك، أو تهنأ بهذا العيد ونحوه؛ فهذا إن سلِمَ قائله من الكفر فهو من المحرّمات، وهو بمنزلة أن تُهنئة بسجوده للصليب بل ذلك أعظم إثماً عند الله، وأشدّ مَـقتاً من التهنئة بشرب الخمر وقتل النفس وارتكاب الفرج الحرام ونحوه. وكثير ممن لا قدر للدِّين عنده يقع في ذلك، ولا يدري قبح ما فعل، فمن هنّـأ عبد بمعصية أو بدعة أو كـُـفْرٍ فقد تعرّض لِمقت الله وسخطه)ا.هـ.
- وقال ابن عثيمين رحمه الله: (يَحرم على المسلمين التّشبّه بالكفار بإقامة الحفلات بهذه المناسبة، أو تبادل الهدايا، أو توزيع الحلوى، أو أطباق الطعام، أو تعطيل الأعمال ونحو ذلك، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: مَنْ تشبّه بقوم فهو منهم).
من شاركهم ليطعم معهم أو ليستمتع بفسقهم وغنائهم فقد أتى محرّماً عظيماً، ولا يحكم بكفره ما دام قلبه منكراً لكفرهم وشركهم.