أبو زكريا
_26 _August _2016هـ الموافق 26-08-2016م, 06:23 AM
معنى الموالاة
· الموالاة تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم وهما التحاب والتناصر.
· تطلق الولاية في اللغة على المحبة والنصرة وعلى ما ينشأ منهما؛ فالحليف ولي، والكفيل ولي، والقيم على من تحته ولي كولي اليتيم وولي المرأة.
· لفظ"المولى" يُطلق في اللغة على معانٍ متعددة، ويجمعها أن لكل موالاة سبباً تنعقد عليه ومقتضى تقتضيه بحسب نوع تلك الولاية.
- الأسباب التي تنعقد بها الولاية تختلف باختلاف نوع تلك الولاية؛ فالقريب وليّ لقريبه بسبب القرابة، والقيّم على المرأة واليتيم وليّ لهما بسبب القوامة والرعاية، والكفيل وليٌّ لمكفوله بسبب عقد الكفالة والضمان، والحليف وليٌّ لحليفه بسبب الحِلْف، وولي الدم هو المطالب به من عصبة القتيل.
· السيّد وليٌّ لمملوكه بسبب استرقاقه له، ويبقى الولاء له بعد عتقه - إن أعتقه -ويرث بسببه، وكلاهما مولى للآخر.
· تطلق الولاية في اللغة على هذه المعاني وغيرها، ولها في كل مقام من هذه المقامات ما يناسبه، وما تقتضيه من الحقوق والواجبات.
· المعنى الجامع لما تقتضيه الولاية من المولى هو النُّصْرَة، فالوليُّ نصير لمولاه، والنصرة معنى جامع ينتظم جميع ما تقتضيه الولاية في كل مقام بحسبها؛ فتكون النصرة بالمال والجاه والرعاية والمؤازرة وغيرها من المعاني اللائقة بكلّ نوع من أنواع الموالاة، وكل هذه المعاني يصدق عليها في اللغة اسم النصرة.
· الولي هو الذي يقوم بما تقتضيه الولاية في كل موضع بحسبه من المحبة والموافقة والتأييد والسعي فيما يحبّه المولى.
· يكثر الاقتران بين الولاية والنصرة في القرآن الكريم قال الله تعالى عن نفسه المقدسة: ﴿نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير﴾[الأنفال: 40]، وقال: ﴿بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُم وهُوَ خَيْر النَّاصِرِينَ﴾ [آل عمران: 150]، وقال: ﴿وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾[الشورى: 46] وقال: ﴿مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[الشورى: 8] وقال: ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً﴾[النساء: 89] إلى غير ذلك من الآيات تدل على أن النصرة من مقتضيات الوَلاية وأنها هي مقصودها، وبدونها لا تصح الولاية.
- الولاية أصلها المحبة والموافقة، ومقتضاها النصرة والتأييد؛ فمن شأن الولي أنه ينصر مولاه.
· النصرة علامة على صدق الولاية، فمن قام بواجب النصرة فقد أدى حق الولاية، ومن خذل مولاه ولم ينصره فإنه لم يقم بواجب الولاية، وأما من سعى في مشاقته ومحاربته فهو عدو له وليس بمولى، وإن تظاهر بالولاية.
· يستفاد من هذ أن أولياء الله هم الذين ينصرون الله عز وجل فيقومون بما تقتضيه محبته جل وعلا من تحقيق ما يحبه الله ويرضاه واجتناب ودفع ما يكرهه ويبغضه فيجاهدون في سبيله لإعلاء كلمته بما أمكنهم من الوسائل المشروعة؛ فمن فعل ذلك فهو من أولياء الله.
· ومن قام بضد ذلك بأن والى أعداء الله فنصرهم وأيدهم على محاربة دين الله فليس من أولياء الله، بل هو من أعداء الله، لأن هذه الأعمال تنافي محبة الله.
- لا تحصل هذه الخصلة من المؤمنين وإنما تحصل من المنافقين النفاق الأكبر والعياذ بالله؛ فهم الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.
· الموالاة تطلق على معنيين بينهما تناسب وتلازم وهما التحاب والتناصر.
· تطلق الولاية في اللغة على المحبة والنصرة وعلى ما ينشأ منهما؛ فالحليف ولي، والكفيل ولي، والقيم على من تحته ولي كولي اليتيم وولي المرأة.
· لفظ"المولى" يُطلق في اللغة على معانٍ متعددة، ويجمعها أن لكل موالاة سبباً تنعقد عليه ومقتضى تقتضيه بحسب نوع تلك الولاية.
- الأسباب التي تنعقد بها الولاية تختلف باختلاف نوع تلك الولاية؛ فالقريب وليّ لقريبه بسبب القرابة، والقيّم على المرأة واليتيم وليّ لهما بسبب القوامة والرعاية، والكفيل وليٌّ لمكفوله بسبب عقد الكفالة والضمان، والحليف وليٌّ لحليفه بسبب الحِلْف، وولي الدم هو المطالب به من عصبة القتيل.
· السيّد وليٌّ لمملوكه بسبب استرقاقه له، ويبقى الولاء له بعد عتقه - إن أعتقه -ويرث بسببه، وكلاهما مولى للآخر.
· تطلق الولاية في اللغة على هذه المعاني وغيرها، ولها في كل مقام من هذه المقامات ما يناسبه، وما تقتضيه من الحقوق والواجبات.
· المعنى الجامع لما تقتضيه الولاية من المولى هو النُّصْرَة، فالوليُّ نصير لمولاه، والنصرة معنى جامع ينتظم جميع ما تقتضيه الولاية في كل مقام بحسبها؛ فتكون النصرة بالمال والجاه والرعاية والمؤازرة وغيرها من المعاني اللائقة بكلّ نوع من أنواع الموالاة، وكل هذه المعاني يصدق عليها في اللغة اسم النصرة.
· الولي هو الذي يقوم بما تقتضيه الولاية في كل موضع بحسبه من المحبة والموافقة والتأييد والسعي فيما يحبّه المولى.
· يكثر الاقتران بين الولاية والنصرة في القرآن الكريم قال الله تعالى عن نفسه المقدسة: ﴿نِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِير﴾[الأنفال: 40]، وقال: ﴿بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُم وهُوَ خَيْر النَّاصِرِينَ﴾ [آل عمران: 150]، وقال: ﴿وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ أَوْلِيَاءَ يَنْصُرُونَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ﴾[الشورى: 46] وقال: ﴿مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ﴾[الشورى: 8] وقال: ﴿وَلَا تَتَّخِذُوا مِنْهُمْ وَلِيّاً وَلَا نَصِيراً﴾[النساء: 89] إلى غير ذلك من الآيات تدل على أن النصرة من مقتضيات الوَلاية وأنها هي مقصودها، وبدونها لا تصح الولاية.
- الولاية أصلها المحبة والموافقة، ومقتضاها النصرة والتأييد؛ فمن شأن الولي أنه ينصر مولاه.
· النصرة علامة على صدق الولاية، فمن قام بواجب النصرة فقد أدى حق الولاية، ومن خذل مولاه ولم ينصره فإنه لم يقم بواجب الولاية، وأما من سعى في مشاقته ومحاربته فهو عدو له وليس بمولى، وإن تظاهر بالولاية.
· يستفاد من هذ أن أولياء الله هم الذين ينصرون الله عز وجل فيقومون بما تقتضيه محبته جل وعلا من تحقيق ما يحبه الله ويرضاه واجتناب ودفع ما يكرهه ويبغضه فيجاهدون في سبيله لإعلاء كلمته بما أمكنهم من الوسائل المشروعة؛ فمن فعل ذلك فهو من أولياء الله.
· ومن قام بضد ذلك بأن والى أعداء الله فنصرهم وأيدهم على محاربة دين الله فليس من أولياء الله، بل هو من أعداء الله، لأن هذه الأعمال تنافي محبة الله.
- لا تحصل هذه الخصلة من المؤمنين وإنما تحصل من المنافقين النفاق الأكبر والعياذ بالله؛ فهم الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين.