أبو زكريا
_29 _June _2016هـ الموافق 29-06-2016م, 05:27 AM
ميزات البراءة من الشرك في الإسلام:
· 1: أنها متصلة بالله جل وعلا، فمدار الحب والبغض فيها على ما يحبه الله ويبغضه الله، ومن كان هذا حاله فقد أسلم قلبه لله.
· 2: أنها عبادة ملازمة للمؤمنلا تخلو منها لحظة من لحظات حياته فهو وإن لم يستشعرها فهو مستصحب لحكمها، وهذا البغض عبادة قلبية عظيمة.
· 3: أن هذه البراءة مبنية على الفقه والهدى وعلى تحقيق المصالح الشرعية ودرء المفاسد فهي ليست بغضاً أهوج، ولا عاطفة عمياء. بل لها أحكام سنوضحها إن شاء الله.
- فهذه البراءة تخلو من آثار البراءة الجاهلية العمياء.
· الولاء والبراء أمر فطري وما من شخص إلا وهو يوالي ويعادي.
· مَن جعل موالاته ومعاداته لله فقد استكمل الإيمان، ومن جعل موالاته ومعاداته على أمر جاهلي فهو امرؤ فيه جاهلية.
· جاء الإسلام بتهذيب الولاء والبراء وتصحيح مساره، وتقويم منهجه، وبيان أحكامه، فصحح ما يعقد عليه الولاء والبراء، وصحح معنى الولاء والبراء، وبين منهجه الذي ينتهجه المؤمن بلا غلو ولا تفريط، وبين أحكامه وما يجوز فيه وما لا يجوز، وبين الحقوق التي يجب حفظها ولا يجوز الاعتداء عليها حتى مع المخالفين.
· مما يجب أن يُعلم أن هذا الولاء والبراء محكوم بأحكام الشريعة، ومن سار على ما بينه الله من الهدى في هذا الباب العظيم لم يحصل منه ما يحصل من آثار الولاء والبراء الجاهلي الذي يُعقد على عرق أو بلد أو حزب أو جماعة أو غيرها من الأسباب الجاهلية التي يعقد عليها الولاء والبراء.
· البراء في الإسلام لا يخرج عن مقتضى العدل والإحسان، بل كل أحكام الشريعة لا تخرج عن مقتضى العدل والإحسان كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل: 90]،
وقال: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًاً﴾ [البقرة: 83].
· نهى الله عن الاعتداء على الكفّار كما قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾[البقرة: 190].
· اقتران النهي عن العدوان بالقتال في سبيل الله يدلك على الرسالة السَّامية للإسلام.
· إذا كان بيننا وبين الكفار عهد وخفنا منهم الخيانة ونقض العهد وقامت قرائن وأمارات على ذلك لم يجز أن نبدأهم بالقتال حتى نعلمهم بنبذ عهدهم إليهم كما قال الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾ [الأنفال: 58].
· لم يرض الله لأوليائه أن يكونوا خائنين، ولم يرض لأوليائه أن يكونوا معتدين، ولم يرض لأوليائه أن يكونوا ظالمين.
· المؤمنون وإن كانوا يبغضون الكفار بغضاً شديداً ويعادونهم في الله إلا أنهم لا يحملهم ذلك على ظلمهم والاعتداء عليهم كما أرشدنا الله تعالى بقوله: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا﴾ [المائدة: 2].
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 8].
· بل إن الله يحب لأوليائه أن يكونوا محسنين مقسطين، وأن تكون معاملتهم للناس حسنة يزينها الصدق والوفاء بالعهد وحسن القول والخلق كما قال الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الممتحنة: 8، 9].
· المنهي عنه أن نتولاهم فنناصرهم على المسلمين بأن ندلهم على عورة من عورات المسلمين، وأن نعينهم على المسلمين بأي نوع من أنواع الإعانة.
· الإحسان إلى من ليس من أهل الحرب والقتال بما لا يعين على المسلمين ليس بمنهي عنه، بل هو من القسط الذي يحبه الله.
· ينبغي أن نفرق بين حسن المعاملة والمحبة القلبية؛ فمودة الكفار ومحبتهم محرمة في دين الإسلام، بل إن بغضهم من لوازم الإيمان، ونحن إنما نبغضهم لما أبغضهم الله عليه من الكفر والفسوق والعصيان، لا نبغضهم لذواتهم وهيئاتهم وأنسابهم وأعراقهم وبلدانهم، ولذلك فإنهم إن تابوا وأسلموا أحببناهم لزوال مقتضى البغض والكراهية.
· أما التعامل معهم فيكون وفق أحكام الشريعة، وقد أمرنا الله تعالى بأن نقول للناس حسناً، وأن نعاملهم بالحسنى، وألا نجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، ويجب علينا أن نفي بالعهد بيننا وبينهم، وإذا ائتمننا أحد منهم أدينا له الأمانة، وندعوهم إلى الإسلام بالتي هي أحسن، ونبين لهم أخلاق أهل الإسلام، ودعوةَ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى مكارم الأخلاق.
· كل ما سبق مطلوب، ولا يقتضي محبتهم القلبية وهم مقيمون على الكفر والفسوق والعصيان، لأن تعامل المؤمن نابع من إيمانه وامتثاله لأحكام الشريعة السمحة وأخلاق القرآن العظيم.
· أما الكفار المحاربون والمعتدون الظالمون من الكفار والمنافقين فقد أُمرنا بالغلظة عليهم، كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: 73] فالذين يستحقون أن نجاهدهم أمرنا بالغلظة عليهم.
· هذه الغِلْظة لها حدودها الشرعية فلا يجوز أن تفضي بالمسلم إلى قول ما لا يجوز قوله ولا على العدوان والبغي.
· تبين مما سبق أن البراءة في الإسلام لها مقاصد سامية، وآداب عالية، وأنها ليست كالبراءة الجاهلية المبنية على الظلم والعدوان وقول الإثم والبهتان، وغصب الحقوق والدعاوى الباطلة.
· وأن البغض الإيماني ليس حقداً عنصرياً ولا كرهاً أعمى، بل هو بغض إيماني له أسباب ومقاصد وغاية كما تقدم.
· ونحن مع بغضنا لهم بسبب أعمالهم وكرهنا ومقتنا لكفرهم وفسوقهم وعصيانهم نود لهم الهداية ونسأل الله أن يخرجهم من الظلمات إلى النور وندعوهم إلى الإسلام بالتي هي أحسن، رجاء أن يمن الله عليهم بالهداية فنواليهم بعد المعاداة ونحبهم بعد البغض كما قال الله تعالى: ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الممتحنة: 7].
· 1: أنها متصلة بالله جل وعلا، فمدار الحب والبغض فيها على ما يحبه الله ويبغضه الله، ومن كان هذا حاله فقد أسلم قلبه لله.
· 2: أنها عبادة ملازمة للمؤمنلا تخلو منها لحظة من لحظات حياته فهو وإن لم يستشعرها فهو مستصحب لحكمها، وهذا البغض عبادة قلبية عظيمة.
· 3: أن هذه البراءة مبنية على الفقه والهدى وعلى تحقيق المصالح الشرعية ودرء المفاسد فهي ليست بغضاً أهوج، ولا عاطفة عمياء. بل لها أحكام سنوضحها إن شاء الله.
- فهذه البراءة تخلو من آثار البراءة الجاهلية العمياء.
· الولاء والبراء أمر فطري وما من شخص إلا وهو يوالي ويعادي.
· مَن جعل موالاته ومعاداته لله فقد استكمل الإيمان، ومن جعل موالاته ومعاداته على أمر جاهلي فهو امرؤ فيه جاهلية.
· جاء الإسلام بتهذيب الولاء والبراء وتصحيح مساره، وتقويم منهجه، وبيان أحكامه، فصحح ما يعقد عليه الولاء والبراء، وصحح معنى الولاء والبراء، وبين منهجه الذي ينتهجه المؤمن بلا غلو ولا تفريط، وبين أحكامه وما يجوز فيه وما لا يجوز، وبين الحقوق التي يجب حفظها ولا يجوز الاعتداء عليها حتى مع المخالفين.
· مما يجب أن يُعلم أن هذا الولاء والبراء محكوم بأحكام الشريعة، ومن سار على ما بينه الله من الهدى في هذا الباب العظيم لم يحصل منه ما يحصل من آثار الولاء والبراء الجاهلي الذي يُعقد على عرق أو بلد أو حزب أو جماعة أو غيرها من الأسباب الجاهلية التي يعقد عليها الولاء والبراء.
· البراء في الإسلام لا يخرج عن مقتضى العدل والإحسان، بل كل أحكام الشريعة لا تخرج عن مقتضى العدل والإحسان كما قال الله تعالى: ﴿إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ﴾ [النحل: 90]،
وقال: ﴿وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًاً﴾ [البقرة: 83].
· نهى الله عن الاعتداء على الكفّار كما قال تعالى: ﴿وَقَاتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ﴾[البقرة: 190].
· اقتران النهي عن العدوان بالقتال في سبيل الله يدلك على الرسالة السَّامية للإسلام.
· إذا كان بيننا وبين الكفار عهد وخفنا منهم الخيانة ونقض العهد وقامت قرائن وأمارات على ذلك لم يجز أن نبدأهم بالقتال حتى نعلمهم بنبذ عهدهم إليهم كما قال الله تعالى: ﴿وَإِمَّا تَخَافَنَّ مِنْ قَوْمٍ خِيَانَةً فَانْبِذْ إِلَيْهِمْ عَلَى سَوَاءٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْخَائِنِينَ﴾ [الأنفال: 58].
· لم يرض الله لأوليائه أن يكونوا خائنين، ولم يرض لأوليائه أن يكونوا معتدين، ولم يرض لأوليائه أن يكونوا ظالمين.
· المؤمنون وإن كانوا يبغضون الكفار بغضاً شديداً ويعادونهم في الله إلا أنهم لا يحملهم ذلك على ظلمهم والاعتداء عليهم كما أرشدنا الله تعالى بقوله: ﴿وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ أَنْ صَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ أَنْ تَعْتَدُوا﴾ [المائدة: 2].
وقال تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ شُهَدَاءَ بِالْقِسْطِ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآَنُ قَوْمٍ عَلَى أَلَّا تَعْدِلُوا اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ﴾ [المائدة: 8].
· بل إن الله يحب لأوليائه أن يكونوا محسنين مقسطين، وأن تكون معاملتهم للناس حسنة يزينها الصدق والوفاء بالعهد وحسن القول والخلق كما قال الله تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8) إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الممتحنة: 8، 9].
· المنهي عنه أن نتولاهم فنناصرهم على المسلمين بأن ندلهم على عورة من عورات المسلمين، وأن نعينهم على المسلمين بأي نوع من أنواع الإعانة.
· الإحسان إلى من ليس من أهل الحرب والقتال بما لا يعين على المسلمين ليس بمنهي عنه، بل هو من القسط الذي يحبه الله.
· ينبغي أن نفرق بين حسن المعاملة والمحبة القلبية؛ فمودة الكفار ومحبتهم محرمة في دين الإسلام، بل إن بغضهم من لوازم الإيمان، ونحن إنما نبغضهم لما أبغضهم الله عليه من الكفر والفسوق والعصيان، لا نبغضهم لذواتهم وهيئاتهم وأنسابهم وأعراقهم وبلدانهم، ولذلك فإنهم إن تابوا وأسلموا أحببناهم لزوال مقتضى البغض والكراهية.
· أما التعامل معهم فيكون وفق أحكام الشريعة، وقد أمرنا الله تعالى بأن نقول للناس حسناً، وأن نعاملهم بالحسنى، وألا نجادل أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن، ويجب علينا أن نفي بالعهد بيننا وبينهم، وإذا ائتمننا أحد منهم أدينا له الأمانة، وندعوهم إلى الإسلام بالتي هي أحسن، ونبين لهم أخلاق أهل الإسلام، ودعوةَ الله ورسوله صلى الله عليه وسلم إلى مكارم الأخلاق.
· كل ما سبق مطلوب، ولا يقتضي محبتهم القلبية وهم مقيمون على الكفر والفسوق والعصيان، لأن تعامل المؤمن نابع من إيمانه وامتثاله لأحكام الشريعة السمحة وأخلاق القرآن العظيم.
· أما الكفار المحاربون والمعتدون الظالمون من الكفار والمنافقين فقد أُمرنا بالغلظة عليهم، كما قال الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ وَاغْلُظْ عَلَيْهِمْ﴾ [التوبة: 73] فالذين يستحقون أن نجاهدهم أمرنا بالغلظة عليهم.
· هذه الغِلْظة لها حدودها الشرعية فلا يجوز أن تفضي بالمسلم إلى قول ما لا يجوز قوله ولا على العدوان والبغي.
· تبين مما سبق أن البراءة في الإسلام لها مقاصد سامية، وآداب عالية، وأنها ليست كالبراءة الجاهلية المبنية على الظلم والعدوان وقول الإثم والبهتان، وغصب الحقوق والدعاوى الباطلة.
· وأن البغض الإيماني ليس حقداً عنصرياً ولا كرهاً أعمى، بل هو بغض إيماني له أسباب ومقاصد وغاية كما تقدم.
· ونحن مع بغضنا لهم بسبب أعمالهم وكرهنا ومقتنا لكفرهم وفسوقهم وعصيانهم نود لهم الهداية ونسأل الله أن يخرجهم من الظلمات إلى النور وندعوهم إلى الإسلام بالتي هي أحسن، رجاء أن يمن الله عليهم بالهداية فنواليهم بعد المعاداة ونحبهم بعد البغض كما قال الله تعالى: ﴿عَسَى اللَّهُ أَنْ يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ الَّذِينَ عَادَيْتُمْ مِنْهُمْ مَوَدَّةً وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ﴾ [الممتحنة: 7].