أبو زكريا
_27 _June _2016هـ الموافق 27-06-2016م, 05:16 AM
مقاصد البراءة من الشرك وأهله
· 1: رعاية حدود الله عز وجل، وأعظم الحدود ما جعله الله من الحد الفاصل بين الكفر والإيمان، وسمى الله المشركين محادين له ولرسوله، فهم في حد، والمؤمنون في حد.
- البراءة من الشرك وأهله هي من القيام لله بما يحبّ، وهي واجب من واجبات الإيمان، وقد قال الله تعالى للمؤمنين: ﴿كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ﴾ [المائدة: 8].
· 2: إنكار المنكر العظيم الذي لا أعظم منه وهو الشرك بالله جل وعلا فهو أنكر المنكرات وأكبر الكبائر وإنكاره من أوجب الواجبات وأعظم الحقوق.
· 3: التنصّل من موافقة المشركين على دينهم وإقرارهم لما هم عليه من الشرك، وقد علمنا ما توعد الله به أهل الشرك من العذاب المهين والغضب الشديد والخلود في النار.
- إذا علم المؤمن بعظيم مقت الله للكفار حرص على التنصل من موافقتهم على ما مقتهم الله عليه أو إقرارِهم عليه؛ وقد قال الله تعالى فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾ [غافر: 10].
· 4: رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لما يفعله من الشرك ومجانبة والامتناع عن بعض التعاملات معه فلا تؤكل ذبيحته ولا يشرب في آنيته ولا يرث ولا يورث ولا يناكح ولا يوالى ولا يتشبه به في شيء مما يختص به إلى غير ذلك من الأحكام.
- هذه المجانبة قد تحمل بعض الكفار على الإسلام، وقد أسلم لهذا السبب عدد منهم.
· 5: الاعتزاز بدين الله تعالى والاستغناء به جل وعلا، فإن الله لما أمرنا بالبراءة من الشرك وأهله علمنا أن الله تعالى قد أغنانا عنهم بفضله وأعزنا بدينه، فإن الله أكمل لنا الدين، ومن إكماله أنه واف بما نحتاجه في جميع شؤننا، وما يقع فيه بعض المسلمين من موالاة الكفار هو من مظاهر ضعف اعتزازهم بدين الله عز وجل.
· 6: النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإن موالاة الكفار قد تغرّ بعض المسلمين فتفتنَهم عن دينهم.
· 1: رعاية حدود الله عز وجل، وأعظم الحدود ما جعله الله من الحد الفاصل بين الكفر والإيمان، وسمى الله المشركين محادين له ولرسوله، فهم في حد، والمؤمنون في حد.
- البراءة من الشرك وأهله هي من القيام لله بما يحبّ، وهي واجب من واجبات الإيمان، وقد قال الله تعالى للمؤمنين: ﴿كُونُوا قَوَّامِينَ لِلَّهِ﴾ [المائدة: 8].
· 2: إنكار المنكر العظيم الذي لا أعظم منه وهو الشرك بالله جل وعلا فهو أنكر المنكرات وأكبر الكبائر وإنكاره من أوجب الواجبات وأعظم الحقوق.
· 3: التنصّل من موافقة المشركين على دينهم وإقرارهم لما هم عليه من الشرك، وقد علمنا ما توعد الله به أهل الشرك من العذاب المهين والغضب الشديد والخلود في النار.
- إذا علم المؤمن بعظيم مقت الله للكفار حرص على التنصل من موافقتهم على ما مقتهم الله عليه أو إقرارِهم عليه؛ وقد قال الله تعالى فيهم: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا يُنَادَوْنَ لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ إِذْ تُدْعَوْنَ إِلَى الْإِيمَانِ فَتَكْفُرُونَ﴾ [غافر: 10].
· 4: رجاء أن يقلع المشرك عن شركه إذا وجد من المؤمنين بغضاً لما يفعله من الشرك ومجانبة والامتناع عن بعض التعاملات معه فلا تؤكل ذبيحته ولا يشرب في آنيته ولا يرث ولا يورث ولا يناكح ولا يوالى ولا يتشبه به في شيء مما يختص به إلى غير ذلك من الأحكام.
- هذه المجانبة قد تحمل بعض الكفار على الإسلام، وقد أسلم لهذا السبب عدد منهم.
· 5: الاعتزاز بدين الله تعالى والاستغناء به جل وعلا، فإن الله لما أمرنا بالبراءة من الشرك وأهله علمنا أن الله تعالى قد أغنانا عنهم بفضله وأعزنا بدينه، فإن الله أكمل لنا الدين، ومن إكماله أنه واف بما نحتاجه في جميع شؤننا، وما يقع فيه بعض المسلمين من موالاة الكفار هو من مظاهر ضعف اعتزازهم بدين الله عز وجل.
· 6: النصيحة للمسلمين وبيان الحق لهم فإن موالاة الكفار قد تغرّ بعض المسلمين فتفتنَهم عن دينهم.