أبو زكريا
_27 _December _2015هـ الموافق 27-12-2015م, 09:54 AM
بيان مناسبة المسألة الثالثة للمسألتين قبلها:
· قوله: (من أطاع الرسول) هذا هو مقتضى المسألة الأولى من المسائل الثلاث التي ذكرها المؤلف رحمه الله.
- وقوله: (ووحد الله) هذا هو مقتضى المسألة الثانية.
· أي إذا أتيت بما وجب عليك في المسألة الأولى التي سبق بيانها، وأتيت بما وجب عليك في المسألة الثانية فاعلم أنه لا يجوز لك أن توالي من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
· هذه المسألة يخاطب بها من أقرّ بالشهادتين، أما من لم يقر بهما فيبين له وجوبهما، وأن الإنسان لا يدخل في الإسلام حتى يشهد الشهادتين، فإذا شهد الشهادتين عُرَِف بما يجب عليه.
· من لوازم تحقيق الشهادتين البراءة من الشرك وأهله.
· قال الله تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾[الممتحنة: 4].
- التأسي بهم هنا يشمل: التبرؤ منهم ومما يعبدون من دون الله، والكفر بهما، وإبداء العداوة والبغضاء لهم حتى يؤمنوا بالله وحده.
· البراءة من الشرك وأهله لها أسباب ومقاصد وغاية تنتهي بانتهائها وأحكام تحكمها.
· قوله: (من أطاع الرسول) هذا هو مقتضى المسألة الأولى من المسائل الثلاث التي ذكرها المؤلف رحمه الله.
- وقوله: (ووحد الله) هذا هو مقتضى المسألة الثانية.
· أي إذا أتيت بما وجب عليك في المسألة الأولى التي سبق بيانها، وأتيت بما وجب عليك في المسألة الثانية فاعلم أنه لا يجوز لك أن توالي من حاد الله ورسوله ولو كان أقرب قريب.
· هذه المسألة يخاطب بها من أقرّ بالشهادتين، أما من لم يقر بهما فيبين له وجوبهما، وأن الإنسان لا يدخل في الإسلام حتى يشهد الشهادتين، فإذا شهد الشهادتين عُرَِف بما يجب عليه.
· من لوازم تحقيق الشهادتين البراءة من الشرك وأهله.
· قال الله تعالى: ﴿قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ﴾[الممتحنة: 4].
- التأسي بهم هنا يشمل: التبرؤ منهم ومما يعبدون من دون الله، والكفر بهما، وإبداء العداوة والبغضاء لهم حتى يؤمنوا بالله وحده.
· البراءة من الشرك وأهله لها أسباب ومقاصد وغاية تنتهي بانتهائها وأحكام تحكمها.