أبو زكريا
_10 _August _2015هـ الموافق 10-08-2015م, 07:06 AM
قوله: (بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ)
· (بل) إذا تقدمها نفي فهي لتقرير هذا النفي وتأكيده، ويكون ما بعدها بيان وتوجيه يعرف به صحة النفي السابق، وهذا كما في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام: ﴿وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ﴾[النساء: 157، 158]؛ فإثبات رفع عيسى عليه السلام بيان لصحة النفي السابق وهو أنه لم يقتل.
· (ولم يتركنا هملا، بل أرسل إلينا رسولاً): رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم تؤكد صحة أننا لم نُترك هملاً.
· هذا الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
· قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: 13، 14].
· طاعة الرسول طاعة لله تعالى، قال الله تعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾[النساء: 80].
· الناس في شأن الرسول قسمان:مطيع ومتولي، ومن صفات العصاة اللازمة أنهم متولّون متعدون لحدود الله عز وجل.
· (بل) إذا تقدمها نفي فهي لتقرير هذا النفي وتأكيده، ويكون ما بعدها بيان وتوجيه يعرف به صحة النفي السابق، وهذا كما في قوله تعالى عن عيسى عليه السلام: ﴿وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا (157) بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ﴾[النساء: 157، 158]؛ فإثبات رفع عيسى عليه السلام بيان لصحة النفي السابق وهو أنه لم يقتل.
· (ولم يتركنا هملا، بل أرسل إلينا رسولاً): رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم تؤكد صحة أننا لم نُترك هملاً.
· هذا الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
· قال الله تعالى: ﴿وَمَنْ يُطِعِ اللهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (13) وَمَنْ يَعْصِ اللهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُهِينٌ﴾ [النساء: 13، 14].
· طاعة الرسول طاعة لله تعالى، قال الله تعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا﴾[النساء: 80].
· الناس في شأن الرسول قسمان:مطيع ومتولي، ومن صفات العصاة اللازمة أنهم متولّون متعدون لحدود الله عز وجل.