أبو زكريا
_9 _July _2015هـ الموافق 9-07-2015م, 12:53 AM
قوله: ( الثانية: وهي أَنَّ اللهَ لاَ يَرْضَى أَنْ يُشْرَكَ مَعَهُ أَحـدٌ فِي عِبَادَتِهِ، لاَ نَبيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيرُهُمَا..)
· بعد أن قرَّر الشيخ المسألة الأولى بأسلوب قريب من أفهام المخاطبين، وافٍ بأركان الحجة العلمية انتقل إلى تقرير المسألة الثانية وهي مسألة وجوب التوحيد الذي هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
· تفطّن إلى حسن تعبير الشيخ في تقريره هذه المسألة بما دلّت عليه شهادة أن لا إله إلا الله.
· شهادة أن لا إله إلا الله تقتضي أن لا يعبد مع الله أحدٌ من خَلْقه مهما كان لا نبي مرسل ولا ملك مقرب؛ فالعبادة حق الله وحده.
· قوله: (إن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته) هذه العبارة المصاغة بعناية لا يستطيع المخالف في مسائل التوحيد إنكارها، وإن خالف في تسمية بعض الأمور عبادة.
· كثر الشرك في زمان الشيخ رحمه الله وانتشرت مظاهره من دعاء الصالحين وتقديم النذور للقبور والذبح لغير الله وغيرها، وهؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال منهم من يصلي ويصوم ويحج ويقرأ القرآن ويظن أنه مسلم، وفي بعض البلدان اليوم من يفعل مثلهم.
· إذا قلت لهؤلاء: (إن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته) فإنهم لا ينازعونك في هذا الأمر، فاختار الشيخ التعبير بما هو أقرب إلى القبول.
· إذا أقروا بهذا لزمهم وجوب التوحيد وإفراد الله بالعبادة وتحريم الشرك والإقرارُ بأنه منافٍ للإسلام مناقض لمقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
· مكث الشيخ سنوات طويلة وعمراً مديداً وهو يدعو إلى التوحيد ويناظر المجادلين فيه ويكشف الشبه ويقرر الحجج ويدعو العامة والعلماء والأمراء، ويعلِّم طلاب العلم مسائل التوحيد ويقررها لهم من وجوه كثيرة حتى يفهموها؛ فهو صاحب خبرة قيمة في هذا الباب.
· حصل للشيخ مع المخالفين في مسائل توحيد العبادة مناظرات ومخاصمات وحروب وفتن ومحن استمرت سنوات طويلة، وأكثر من كان يجادله ويناظره ويناصبه العداء علماء السوء وأهل البغي والحسد.
· كان الشيخ رحمه الله يخشى على العامة من فتنة علماء السوء فكان يجتهد في توضيح مسائل التوحيد لهم بأسلوب ميسر قريب من أفهامهم، وينتقي لهم العبارات بعناية بالغة، وقد فتح الله له في هذا الباب فتحاً عظيماً، ونفع به نفعاً كبيراً.
· بعد أن قرَّر الشيخ المسألة الأولى بأسلوب قريب من أفهام المخاطبين، وافٍ بأركان الحجة العلمية انتقل إلى تقرير المسألة الثانية وهي مسألة وجوب التوحيد الذي هو مقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
· تفطّن إلى حسن تعبير الشيخ في تقريره هذه المسألة بما دلّت عليه شهادة أن لا إله إلا الله.
· شهادة أن لا إله إلا الله تقتضي أن لا يعبد مع الله أحدٌ من خَلْقه مهما كان لا نبي مرسل ولا ملك مقرب؛ فالعبادة حق الله وحده.
· قوله: (إن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته) هذه العبارة المصاغة بعناية لا يستطيع المخالف في مسائل التوحيد إنكارها، وإن خالف في تسمية بعض الأمور عبادة.
· كثر الشرك في زمان الشيخ رحمه الله وانتشرت مظاهره من دعاء الصالحين وتقديم النذور للقبور والذبح لغير الله وغيرها، وهؤلاء الذين يفعلون هذه الأفعال منهم من يصلي ويصوم ويحج ويقرأ القرآن ويظن أنه مسلم، وفي بعض البلدان اليوم من يفعل مثلهم.
· إذا قلت لهؤلاء: (إن الله لا يرضى أن يشرك معه أحد في عبادته) فإنهم لا ينازعونك في هذا الأمر، فاختار الشيخ التعبير بما هو أقرب إلى القبول.
· إذا أقروا بهذا لزمهم وجوب التوحيد وإفراد الله بالعبادة وتحريم الشرك والإقرارُ بأنه منافٍ للإسلام مناقض لمقتضى شهادة أن لا إله إلا الله.
· مكث الشيخ سنوات طويلة وعمراً مديداً وهو يدعو إلى التوحيد ويناظر المجادلين فيه ويكشف الشبه ويقرر الحجج ويدعو العامة والعلماء والأمراء، ويعلِّم طلاب العلم مسائل التوحيد ويقررها لهم من وجوه كثيرة حتى يفهموها؛ فهو صاحب خبرة قيمة في هذا الباب.
· حصل للشيخ مع المخالفين في مسائل توحيد العبادة مناظرات ومخاصمات وحروب وفتن ومحن استمرت سنوات طويلة، وأكثر من كان يجادله ويناظره ويناصبه العداء علماء السوء وأهل البغي والحسد.
· كان الشيخ رحمه الله يخشى على العامة من فتنة علماء السوء فكان يجتهد في توضيح مسائل التوحيد لهم بأسلوب ميسر قريب من أفهامهم، وينتقي لهم العبارات بعناية بالغة، وقد فتح الله له في هذا الباب فتحاً عظيماً، ونفع به نفعاً كبيراً.