تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : دليل المعلم (بشتو 33 ) الدرس الرابع: شرح المسائل الثلاث (1/2)


أبو زكريا
_15 _June _2015هـ الموافق 15-06-2015م, 06:35 PM
الدرس الرابع: شرح المسائل الثلاث (1/2)
قال رحمه الله:
[المسائل الثلاث]
اعْلَمْ رَحِمَكَ اللهُ: أَنَّهُ يَجبُ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ تَعَلُّمُ ثَلاَثِ هذِهِ المَسَائِلِ والعَمَلُ بهِنَّ:
الأُولَى: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا وَرَزَقنَا وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ، والدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إنَّا أَرْسَلْنَا إلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيكُم كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾[المزمل:14-15].

الثَّانِيَةُ: أَنَّ اللهَ لاَ يَرْضَى أَنْ يُشْرَكَ مَعَهُ أَحـدٌ فِي عِبَادَتِهِ، لاَ نَبيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيرُهُمَا، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى: ﴿وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً﴾[الجن:18].
الثَّالِثَةُ: أَنَّ مَنْ أَطَاعَ الرَّسُولَ وَوَحَّدَ اللهَ لاَ يَجُوزُ لَهُ مُوَالاَةُ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانَ أَقْرَبَ قَرِيبٍ، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى:﴿لاَ تَجدُ قَوماً يُؤْمِنُونَ باللهِ وَاليَومِ الآخِرِ يُوَآدُّونَ مَنْ حَادَّ اللهَ وَرَسُولَهُ وَلَو كَانُوا آبَاءَهُمْ أَو أَبْنَآءَهُمْ أَو إِخْوَانَهُمْ أَو عَشِيرَتَهُمْ أُولَئِكَ كَتَبَ في قُلُوبهِمُ الإيمَانَ وأَيَّدَهُمْ برُوحٍ مِنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُولَئِكَ حِزْبُ اللهِ ألا إنَّ حِزْبَ اللهِ هُمُ المُفْلِحُونَ﴾ [المجادلة:22].
عناصر الدرس:
· بيان مقاصد رسالة المسائل الثلاث
· شرح قوله: (اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل)
· شرح المسألة الأولى وهي قوله: (الأُولَى: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا وَرَزَقنَا وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ..)
- إفراد الله تعالى بالخلق والرزق
- قوله: (وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً...)
- قوله: (بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ)
- قوله: (والدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إنَّا أَرْسَلْنَا إلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيكُم كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾[المزمل:15- 16]).
· شرح قوله: (الثَّانِيَةُ: أَنَّ اللهَ لاَ يَرْضَى أَنْ يُشْرَكَ مَعَهُ أَحـدٌ فِي عِبَادَتِهِ، لاَ نَبيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيرُهُمَا، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى: ﴿وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً﴾ [الجن:18]).
- تفسير قول الله تعالى: ﴿وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا﴾[الجن:18]
بيان مقاصد رسالة المسائل الثلاث:
· هذه المسائل الثلاث مهمة في تأصيل فهم التوحيد وتقرير الاحتجاج له، وهي مبنية على الشهادتين ولوازمهما.
- المسألة الأولى بعضها في تقرير توحيد الربوبية وبعضها في تقرير شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- والمسألة الثانية في تقرير وجوب توحيد العبادة.
- والمسألة الثالثة في بيان أن من لوازم التوحيد البراءة من الشرك وأهله.
قوله: (الأُولَى: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا وَرَزَقنَا وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ).
· تضمنت هذه المسألةُ ثلاثة أمور:
- الأمر الأول: أن الله خلقنا ورزقنا، وهذا من توحيد الربوبية، ولا ينكره إلا ملحد.
- الأمر الثاني: أن الله لم يتركنا هملاً، وهذا أمر لا يمكن لمنتسب إلى الإسلام أن ينكره، وهذا لبيان حكمة الله تعالى وتقرير مبدأ الرسالة والبعث والجزاء.
- الأمر الثالث: أن الله تعالى أرسل إلينا رسولاً من أطاعه دخل الجنة ومن عصاه دخل النار، وهذا هو مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
· الأمر الثالث مترتّب على المقدمتين الأولى والثانية، ومن أقر بالرسالة لزمه الإقرار بمقتضاها، وهو أن من أطاع الرسول دخل الجنة ومن عصاه دخل النار.
· من أقر بهذه الأمور الثلاثة لزمه الإقرار بوجوب التوحيد، ولذلك قدّم رحمه الله هذه المسألة على المسألة الثانية.
· هذه المقدمات التي رتّب بعضها على بعض بعبارة وجيزه سهلة تتقبلها النفوس هي مدخل مهم للاحتجاج لوجوب التوحيد.
- بيان ذلك: أن أعظم ما جاء به الرسول صلى الله عليه وسلم هو إفراد الله تعالى بالعبادة؛ فمن عصاه في أعظم ما أمر به فهو من أهل النار.
- من ادّعى أنه يطيعه في أداء بعض الواجبات والانتهاء عن بعض المحرمات، وهو يعصيه في أعظم الأمور وأهمها، وما جاهد عليه الكفار وبين للناس أنه الفارقُ بين الإسلام والكفر، فهو عاصٍ للرسول صلى الله عليه وسلم، وطاعته له في غير هذا الأمر لا تنفعه ما دام أنه لم يطعه في أهم الأمور وأصل الإسلام الذي من أجله بعثه.
- ثم ذكر الدليل على ذلك وهو قول الله تعالى: ﴿إِنَّا أَرْسَلْنَا إِلَيْكُمْ رَسُولًا شَاهِدًا عَلَيْكُمْ كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولًا (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا﴾[المزمل:14، 15]ليبين للقارئ أن تلقي العقيدة يجب أن يكون مبنياً على الدليل، وأنه لم يأت للمخاطب بكلام من تلقاء نفسه، بل بينه له ما يدل عليه الدليل الصحيح، وهذا من سمات العالم الرباني.
· هذا الترتيب يعرّفك بخبرة الشيخ رحمه الله وحسن معرفته بتقرير مسائل التوحيد، فبدأ بالأمور البينة السهلة المتفق عليها حتى مع من يخالف في بعض مسائل توحيد العبادة.
- البدء بالأمور المتفق عليها طريقة حسنة في الإقناع والإلزام بالحجة.
· الإقرار بأن الله خلقنا ورزقنا مستقرّ في غالب النفوس وتقتضيه الفطرة الصحيحة، لا يخالف فيه إلا ملحد.
- الشيخ رحمه الله كتب هذه الرسالة لأناس يعلم أنهم يقرون بتوحيد الربوبية، فبدأ بالأمر المتفق عليه.

أبو زكريا
_15 _June _2015هـ الموافق 15-06-2015م, 06:55 PM
څلورم درس
دری ګونی مسائل
پوه شه – د الله تعالی له رحم څخه برخمن شی- چه په هر مسلمان نارینه او ښځینه باندي د دي دری ګونو مسألو زده کول او ورباندي عمل کول فرض دي:
لومړۍ مسأله:
دا چه الله تعالی مونږ پیدا کړي یو او مونږ ته يي رزق او روزي راکړی ده، او له دي سره يي د دين عقیدی او عمل په لحاظ شړ بی هدفه او مهمل نه یو پريښي، بلکه مونږ ته يي پيغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم رالیږلې دې، نو چا چه ددغه پيغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم پیروي وکړه او لارښوونو ته يي غاړه کيښووله، په آخرت کښی به جنت ته لاړ شي، او هغه څوک چه ورڅخه سرغړونه وکړي اور او دوزخ ته به لاړ شي.
دلیل يي د الله سبحانه و تعالی دا مبارکه وینا ده چه فرمايي: ﭽ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﭼالمزمل: ١٥ – ١٦.
ترجمه: بی شکه مونږ تاسو ته داسی پيغمبر – صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم – لیږلې دې چه پر تاسو باندي ګواهي کونکې دې، لکه چه مخکښی مو فرعون ته هم موسی u پیغمبر لیږلې وو، نو فرعون له خپل ورلیږل شوي پیغمبر u څخه سرغړونه وکړه، نو مونږ په ډیر سخت عذاب سره ونیولو.
دوهمه مسأله:
شکه نشته چه الله هیڅکله نه خوښوي چه له هغه سره دي په عبادت او بندګۍ کښی څوک شریک او برخمن شي، که هغه د الله تعالی لخوا شوې لیږل شوې پیغمبر وي او که ورته نژدي کوم ملائک وي او که بل څوک وي، دلیل يي دا دې چه الله سبحانه وتعالی فرمايي: ﭽ ﭷ ﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽ ﭾ ﭿ ﭼالجن: ١٨.
ترجمه: او بی شکه مسجدونه او عبادتګاهونه او د عبادت ځایونه او هم د عبادت اندامونه خاص د الله تعالی لپاره دي، نو د الله تعالی سره بل هیڅوک مه رابلۍ.
دریمه مسأله:
هغه څوک چه د رسول الله صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم پيروي کوي او د عبادت او بندګۍ مستحق یواځی یو الله Y مني او ګڼي يي، ورته روا نه ده چه هغه چا سره دوستي او موالات وکړي چه د الله تعالی او د هغه له رسول صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم څخه سرغړونه کوي، اګر که يي ډیر خپلوان او قریب هم وي، دلیل يي د الله Y دا فرمان دې چه فرمايي: ﭽ ﭑ ﭒ ﭓ ﭔ ﭕ ﭖ ﭗ ﭘ ﭙ ﭚ ﭛ ﭜ ﭝ ﭞ ﭟ ﭠ ﭡ ﭢ ﭣ ﭤ ﭥﭦ ﭧ ﭨ ﭩ ﭪ ﭫ ﭬ ﭭ ﭮﭯ ﭰ ﭱ ﭲ ﭳ ﭴ ﭵ ﭶ ﭷﭸ ﭹ ﭺ ﭻ ﭼ ﭽﭾ ﭿ ﮀ ﮁﮂ ﮃ ﮄ ﮅ ﮆ ﮇ ﮈ ﮉ ﭼ المجادلة: ٢٢
ترجمه: ته دی بیا نه مومی داسی خلک چه په الله تعالی او د قیامت په ورځ د ایمان دعوا هم کوي او له هغه چا سره دی دوستي هم کوي چه له الله تعالی او د هغه د رسول صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم څخه سرغړوونکي وي، اګر که دغه سرغړوونکي يي پلرونه وي، یا يي ځامن وي، یا يي وروڼه وي، یا يي قوم قبیله وي، دغسی خلکو په زړونو کښی الله تعالی ایمان لیکلې دې، او خپل خاص او ځانګړي تأیید سره يي د هغوي تأييد کړې دې، او داسی جنتونو ته يي بوځي چه د هغی د ماڼیو لاندي به ویالی بهیږي، او په دغه جنتونو کښی د تل لپاره وي، الله تعالی به ورڅخه راضي او خوشحاله وي، او دوي له الله Y څخه راضي او خوشحاله وي، دغسی خلک په حقیقت کښی د الله تعالی ډله ده، خبردار! د الله Y ډله همدوي کامیاب او سمه لارميندونکي دي.
ددي درس مهم ټکي:
عناصر الدرس:
· بيان مقاصد رسالة المسائل الثلاث
· شرح قوله: (اعلم رحمك الله أنه يجب على كل مسلم ومسلمة تعلم ثلاث هذه المسائل)
· شرح المسألة الأولى وهي قوله: (الأُولَى: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا وَرَزَقنَا وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ..)
- إفراد الله تعالى بالخلق والرزق
- قوله: (وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً...)
- قوله: (بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ)
- قوله: (والدَّلِيلُ قَوْلُهُ تَعَالَى: ﴿إنَّا أَرْسَلْنَا إلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيكُم كَمَا أَرْسَلْنَا إِلَى فِرعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَونُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبيلاً﴾[المزمل:15، 16]).
· شرح قوله: (الثَّانِيَةُ: أَنَّ اللهَ لاَ يَرْضَى أَنْ يُشْرَكَ مَعَهُ أَحـدٌ فِي عِبَادَتِهِ، لاَ نَبيٌّ مُرْسَلٌ وَلا مَلَكٌ مُقَرَّبٌ وَلا غَيرُهُمَا، وَالدَّلِيلُ قَولُهُ تَعَالى: ﴿وَأَنَّ المَسَاجدَ لِلَّهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً﴾ [الجن:18]).
- تفسير قول الله تعالى: ﴿وأن المساجد لله فلا تدعو مع الله أحدا﴾[الجن:18].
بيان مقاصد رسالة المسائل الثلاث:
· هذه المسائل الثلاث مهمة في تأصيل فهم التوحيد وتقرير الاحتجاج له، وهي مبنية على الشهادتين ولوازمهما.
- المسألة الأولى بعضها في تقرير توحيد الربوبية وبعضها في تقرير شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- والمسألة الثانية في تقرير وجوب توحيد العبادة.
- والمسألة الثالثة في بيان أن من لوازم التوحيد البراءة من الشرك وأهله.
د امام محمد بن عبد الوهاب F دا وینا چه فرمايي: »الأُولَى: أَنَّ اللهَ خَلَقَنَا وَرَزَقنَا وَلَمْ يَتْرُكْنا هَمَلاً؛ بَلْ أَرْسَلَ إِلَيْنَا رَسُولاً فَمَنْ أَطَاعَهُ دَخَلَ الجَنَّةَ وَمَنْ عَصَاهُ دَخَلَ النَّارَ «.
ترجمه: لومړۍ مسأله: دا چه بیشکه الله Y مونږ پيدا کړي يو له نشت يي شته کړي یو او ژوند يي رابخښلې دې، او ددي ژوند د بقاء او پاتي کیدو لپاره رزق او روزي هم راته راکوي، او له بلی خوا د روحي ژوند لپاره يي مونږ بی هدفه او خپلی خوښی ته نه یو پریښی، بلکه مونږ ته يي پيغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم رالیږلې دې، نو هر څوک چه ددغه پیغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم پيروي وکړي او لارښوونو ته يي غاړه کیږدي جنت ته به لاړ شي، او که ورڅخه سرغړونه وکړي اور او دوزخ ته به لاړ شي.
په دي مسأله کښی دری مهم ټکی یاد شوي دي:
لومړې: دا چه مونږ یواځی الله تعالی پيدا کړي یو، او همغه راته رزق هم راکوي، دي ته توحید الرّبوبیّت وايي، دا ډول توحید ټول انسانان مني، پرته له ملحدینو څخه چه یواځی هغوي تری منکر دي.
دوهم: دا چه الله Y مونږ مهمل او بی هدفه نه یو پریښی، او نه يي داسی بی هدفه پیدا کړي یو، بلکه زمونږ د پيدايښت يو مقصد دې چه الله تعالی پخپله په خپل کتاب قرآنکریم کښی بیان کړې دې.
له دي خبری هیڅ هغه څوک انکار نه کوي چه ځان ته مسلمان وايي، او دلته د الله تعالی د حکمت بیان، د رسالت او پيغمبر رالیږلو هدف، او د بعث او جزا، يا قیامت کښی د بیا راژوندي کیدلو او هلته هر چا ته د هغه د عقیدی او عمل بدله ورکولو کښی راځي.
دریم: دا چه الله Y مونږ ته پيغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم رالیږلې دې، که څوک يي پيروي کوي جنت ته ځي، او څوک چه ورڅخه سرغړونه کوي اور او دوزخ ته ځي، او همدا د شهادت د کلمی ددوهمی جملی چه »أشهد أنّ محمّداً رسول الله« غوښتنه ده.
دا دریم مهم ټکې او خبره په تیرو دواړو باندي مرتب دې، نو چا چه په رسالت اقرار وکړ، ورباندي خود به خوده لازمیږي چه د رسالت غوښتنی ومني، او هغه دا چه څوک ددغه پیغمبر پیروي وکړي او ورته غاړه کیږدي جنت ته به ځي، او څوک چه ورڅخه سرغړونه وکړي اور او دوزخ ته به ځي.
خو که څوک په دي دری واړو خبرو اقرار وکړي او وه يي مني، پری لازمه ده چه د توحید او د الله تعالی د یووالي مسأله ومني؛ له همدي کبله خو امام محمّد بن عبد الوهاب F دا مسأله په دوهمه مسأله باندی مخکښی کړه.
امام F چه دا مقدّمات يو پر بل مرتب او بناء کړي دي، ډیر آسانی دي، زړونه يي په آسانۍ سره مني، او همدا طریقه د توحید د لازمي کیدو او فرضی منلو لپاره ښه طریقه ده.
او هغه داسی چه د پیغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم په راوړو مسألو کښی تر ټولو لويه مهمه مسأله دا ده چه الله Y دي په عبادت او بندګۍ کښی یکتا، یو او یواځی ومنل شي، نو هغه څوک چه له پیغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم څخه تر ټولو لویه او دي مهمه مسأله کښی سرغړونه وکړي هغه دوزخي دې.
*هغه څوک چه دعوا کوي چه دځينی فرضیاتو په اداء کولو کښی او همدا شان د ځینو محرّماتو څخه په اجتناب کولو کښی د پیغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم پیروان دې، او په عین وخت کښی تر ټولو لوي فرض او مهمه مسأله کښی ورڅخه سرغړونه کوي، په کومه مسأله باندي چه يي له کفارو سره جهاد کړې دې، او خلکو ته يي دا څرګنده کړی ده چه همدا مسأله د اسلام او کفر ترمنځ فرق توپير دې- نو څرګنده ده چه داسی شخص په حقیقت کښی د پیغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم څخه سرغړوونکې دې.
او يو څوک چه له پيغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم څخه تر ټولو په لوي فرض او مهمه مسأله کښی – چه د اسلام اساس او بنسټ بلل کیږي بلکه ددغه مسألی د پلي کولو لپاره رالیږل شوې دې- سرغړونه کوي د هغه په ځینو نورو فرايضو او مسألو کښی ورته د پیغمبر صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم پيروي څه ګټه لري؟
*بیا امام محمّد بن عبد الوهاب F په دي مسأله دلیل د الله تعالی دغه وینا او آیت کریمه راوړې دې چه الله Y فرمايي: ﭽ ﮰ ﮱ ﯓ ﯔ ﯕ ﯖ ﯗ ﯘ ﯙ ﯚ ﯛ ﯜ ﯝ ﯞ ﯟ ﯠ ﯡ ﯢ ﭼ المزمل: ١٥ – ١٦.
ترجمه: بی شکه مونږ تاسو ته داسی پيغمبر – صَلّی اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَصَحْبِهِ وَسَلّم – لیږلې دې چه پر تاسو باندي ګواهي کونکې دې، لکه چه مخکښی مو فرعون ته هم موسی u پیغمبر لیږلې وو، نو فرعون له خپل ورلیږل شوي پیغمبر u څخه سرغړونه وکړه، نو مونږ په ډیر سخت عذاب سره ونیولو.
د دي استدلال مقصد او هدف دا دې چه خلکو ته واضحه شي چه عقیدوي مسائل باید په دلیل باندي بناء وي، او اساس او بنسټ يي دلیل وي، نه خپل نفسي خواهشات، ځکه خو يي دلته له خپله ځانه کوم انشائي کلام را نه وړ، بلکه دا يي بیان کړه چه توحید هغه څه دي چه صحیح او صریح دلیل ورباندي دلالت کوي، او داسی خپله هره مسأله په دلیل باندی راوړل او بیانول د ربّاني عالِم نښه ده.
د دي مهمو مسائلو دا ښائسته او ښکلې ترتیب چه ته وګوری نو تاته به د امام محمّد بن عبد الوهاب F علم، فهم او زیرکتیا درمعلومه شي چه هغه د توحید د مسائلو په اثبات، او وړاندي کولو کښی څومره ماهر وو، نه ګوری چه هغه لومړې په هغه مسألو پيل وکړ چه ټولو ته آسانی او ښکاره او څرګندی او د ټولو تر منځ اتفاقي وي، حتّی چه د توحید په ځینو مسألو کښی ورسره مخالفینو هم منلی، او بیا يي هغه مسألی چه اختلافي وي راوړي او بیان يي کړه چه دا خلافی مسألی په مرتبه او اهمیت کښی له دغه اتفاقی مسألو کمی نه بلکه کله تری مهمی وي.
*نو دا مو زده کړل چه لومړې په هغه مسألو پیل کول چه د مخالف سره اتفاقي وي، د مخالف په قانع کولو کښی او ورباندي د حجت قائمولو او د دلیل په ملزَم کولو کښی ښه طریقه ده.
*دا اقرار چه بی شکه مونږ الله تعالی پیدا کړي یو، او همغه راته رزق او روزي راکوي د اکثریت خلکو په زړونو کښی منل شوی خبره ده، بلکه همدا د صحیح او روغ فطرت غوښتنه هم ده، ځکه خو يي له ملحدینو او دهریانو پرته بل څوک مخالف هم نشته.
*شیخ F هم دا رساله د هغه چا لپاره لیکلی ده چه توحید ربوبیت مني، نو ځکه يي په هغه مسأله پیل وکړ چه دده او د مخالف تر منځ اتفاقي وه.