أبو زكريا
_1 _June _2015هـ الموافق 1-06-2015م, 10:17 AM
قوله رحمه الله: (العلم قبل القول والعمل)
· هذا باب في كتاب العلم من صحيحه، وهذا الكلام نقله الشيخ بالمعنى وزاده توضيحاً, ولعله كتبه من حفظه، ونصّ عبارة البخاري رحمه الله: (باب الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾[محمد: 19]؛ فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ).
· استدل بقول الله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾[محمد: 19]، فلما بدأ بالعلم قبل القول والعمل كان ذلك دليلاً على تقديم العلم، والاستغفار قول، وهو أيضاً عمل لأنه عمل صالح.
· تقديم العلم على العمل يدل عليه العقل أيضاً فإن العمل بلا علم عمل على غير هدى، وما كان على غير هدى فإنه لا يقبل، فكان تقديم العلم على العمل واجباً.
· تقرير هذا الأمر مهم في تفهيم الناس العقيدة الصحيحة، فإن بعض من يقع في الشرك في العبادة يعمل أعمالاً من الصلوات والصدقات والحج وغيرها فيرى أنه قد أدّى ما عليه، ويستدل بقيامه بهذه الأعمال على أنه على الحق؛ فأراد الشيخ أن يبين أن العلم بالهدى مقدّم، وأن الأعمال إذا لم تكن مبينة على الهدى فإنها باطلة مهما بلغت كثرتها وظن صاحبها أنها تنفعه.
· من يقوم بهذه الأعمال ويشرك في عبادة الله فيذبح لغير الله ويدعو غير الله ويقدم النذور لغير الله فهو مشرك كافر بالله تعالى خارج من دين الإسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
· لا ينفع مع الشرك عمل لقول الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[الأنعام: 88]؛ فلهذا أورد الشيخ رحمه الله قول البخاري.
الفرق بين العالم الرباني وعالم السوء
- العالم الرباني يقول بما يدل عليه الدليل الصحيح ويقصد النصح للناس؛ فيبين الحق لهم كما دلّ عليه الدليل، ويعلمهم ما يحتاجون إليه من العلم والهدى.
- وعالم السوء يفتي بهواه، ويَلبس الحق بالباطل، ويدلِّس على الناس، ويسكت عن بيان الحق عند وجوب بيانه؛ فهو خطر وفتنة يجب الحذر منها.
· هذا باب في كتاب العلم من صحيحه، وهذا الكلام نقله الشيخ بالمعنى وزاده توضيحاً, ولعله كتبه من حفظه، ونصّ عبارة البخاري رحمه الله: (باب الْعِلْمُ قَبْلَ الْقَوْلِ وَالْعَمَلِ لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ﴾[محمد: 19]؛ فَبَدَأَ بِالْعِلْمِ).
· استدل بقول الله تعالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾[محمد: 19]، فلما بدأ بالعلم قبل القول والعمل كان ذلك دليلاً على تقديم العلم، والاستغفار قول، وهو أيضاً عمل لأنه عمل صالح.
· تقديم العلم على العمل يدل عليه العقل أيضاً فإن العمل بلا علم عمل على غير هدى، وما كان على غير هدى فإنه لا يقبل، فكان تقديم العلم على العمل واجباً.
· تقرير هذا الأمر مهم في تفهيم الناس العقيدة الصحيحة، فإن بعض من يقع في الشرك في العبادة يعمل أعمالاً من الصلوات والصدقات والحج وغيرها فيرى أنه قد أدّى ما عليه، ويستدل بقيامه بهذه الأعمال على أنه على الحق؛ فأراد الشيخ أن يبين أن العلم بالهدى مقدّم، وأن الأعمال إذا لم تكن مبينة على الهدى فإنها باطلة مهما بلغت كثرتها وظن صاحبها أنها تنفعه.
· من يقوم بهذه الأعمال ويشرك في عبادة الله فيذبح لغير الله ويدعو غير الله ويقدم النذور لغير الله فهو مشرك كافر بالله تعالى خارج من دين الإسلام وإن صلى وصام وزعم أنه مسلم.
· لا ينفع مع الشرك عمل لقول الله تعالى: ﴿وَلَوْ أَشْرَكُوا لَحَبِطَ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾[الأنعام: 88]؛ فلهذا أورد الشيخ رحمه الله قول البخاري.
الفرق بين العالم الرباني وعالم السوء
- العالم الرباني يقول بما يدل عليه الدليل الصحيح ويقصد النصح للناس؛ فيبين الحق لهم كما دلّ عليه الدليل، ويعلمهم ما يحتاجون إليه من العلم والهدى.
- وعالم السوء يفتي بهواه، ويَلبس الحق بالباطل، ويدلِّس على الناس، ويسكت عن بيان الحق عند وجوب بيانه؛ فهو خطر وفتنة يجب الحذر منها.