أبو زكريا
_1 _June _2015هـ الموافق 1-06-2015م, 09:50 AM
شرح قول البخاري رحمه الله:
(بَابٌ: العِلْمُ قَبْلَ القَوْلِ والعَمَلِ
والدَّليلُ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾
فَبَدَأَ بِالعِلْمِ قَبْلَ القَولِ وَالعَمَلِ).
ترجمة الإمام البخاري رحمه الله
· البخاري: هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن بَرْدِزْبَه وهي كلمة بخارية تعني الزَّرَّاع كما ذكر ذلك الذهبي في السير.
· ولد سنة 194هـ، وكان والده وَرِعاً حريصاً على الكسب الطيب، ومات ومحمد صغير فنشأ يتيماً.
وقال عن نفسه: (ألهمتُ حفظ الحديث وأنا في الكُتَّاب).
وقال: (فلما طعنت في ست عشرة سنة، كنت قد حفظت كتب ابن المبارك ووكيع، وعرفت كلام هؤلاء، يعني أصحاب الرأي)
· قال البخاري: (كنت عند إسحاق بن راهويه، فقال بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابا مختصرا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم، فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب) يقصد صحيحه الذي هو أصح الكتب المصنفة.
· قال ابن أبي حاتم سألته: هل من دواء يشربه الرجل، فينتفع به للحفظ؟ فقال: لا أعلم، ثم أقبل عليَّ، وقال: (لا أعلم شيئا أنفعَ للحفظ من نهمة الرجل، ومداومة النظر).
· وكان صاحب ورع عظيم روي عنه أنه قال: (ما اغتبت أحدا قطّ منذ علمت أن الغيبة تضرّ أهلها).
· أوذِيَ رحمه الله في آخر حياته وطرد من بلده بسبب كيد حسّاده، وجرت له مِحَن، وصبر على بلاء كبير.
قال عبد القدوس السمرقندي: جاء محمد إلى أقربائه بخرتنك، فسمعته يدعو ليلة إذ فرغ من ورده: (اللَّهم إنَّه قد ضاقت عليَّ الارض بما رحبت، فاقبضني إليك). فما تم الشهرُ حتى مات، وكان ذلك سنة 256هـ.
(بَابٌ: العِلْمُ قَبْلَ القَوْلِ والعَمَلِ
والدَّليلُ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾
فَبَدَأَ بِالعِلْمِ قَبْلَ القَولِ وَالعَمَلِ).
ترجمة الإمام البخاري رحمه الله
· البخاري: هو محمد بن إسماعيل بن إبراهيم ابن بَرْدِزْبَه وهي كلمة بخارية تعني الزَّرَّاع كما ذكر ذلك الذهبي في السير.
· ولد سنة 194هـ، وكان والده وَرِعاً حريصاً على الكسب الطيب، ومات ومحمد صغير فنشأ يتيماً.
وقال عن نفسه: (ألهمتُ حفظ الحديث وأنا في الكُتَّاب).
وقال: (فلما طعنت في ست عشرة سنة، كنت قد حفظت كتب ابن المبارك ووكيع، وعرفت كلام هؤلاء، يعني أصحاب الرأي)
· قال البخاري: (كنت عند إسحاق بن راهويه، فقال بعض أصحابنا: لو جمعتم كتابا مختصرا لسنن النبي صلى الله عليه وسلم، فوقع ذلك في قلبي، فأخذت في جمع هذا الكتاب) يقصد صحيحه الذي هو أصح الكتب المصنفة.
· قال ابن أبي حاتم سألته: هل من دواء يشربه الرجل، فينتفع به للحفظ؟ فقال: لا أعلم، ثم أقبل عليَّ، وقال: (لا أعلم شيئا أنفعَ للحفظ من نهمة الرجل، ومداومة النظر).
· وكان صاحب ورع عظيم روي عنه أنه قال: (ما اغتبت أحدا قطّ منذ علمت أن الغيبة تضرّ أهلها).
· أوذِيَ رحمه الله في آخر حياته وطرد من بلده بسبب كيد حسّاده، وجرت له مِحَن، وصبر على بلاء كبير.
قال عبد القدوس السمرقندي: جاء محمد إلى أقربائه بخرتنك، فسمعته يدعو ليلة إذ فرغ من ورده: (اللَّهم إنَّه قد ضاقت عليَّ الارض بما رحبت، فاقبضني إليك). فما تم الشهرُ حتى مات، وكان ذلك سنة 256هـ.