أبو زكريا
_12 _May _2015هـ الموافق 12-05-2015م, 06:14 AM
· قوله تعالى: ﴿وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ﴾[العصر: 3]
التواصي هو أن يوصي بعضهم بعضاً، وهذا كما يدل على وجوب الدعوة بإيصاء الآخرين بالحق، يدل على وجوب قبول الوصية بالحق إذا وجهت إليه.
· الحق هو امتثال ما أمر الله به، وترك ما نهى الله عنه، وتصديق خبر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ فمن قام بذلك فهو قائم بالحق.
· التواصي بالصبر يشمل التواصي بالصبر على فعل المأمور، والتواصي بالصبر على ترك المحظور، والتواصي بالصبر على المصائب المقدرة؛ فيصبر ويُصبِّر إخوانه المسلمين.
· هذه السورة العظيمة تضمنت على وجازتها الدلالة على الدين كله؛ لأن مبنى الدين على الأمر والنهي والخبر والقدَر؛ ففعل الأوامر وترك النواهي وتصديق الأخبار والإيمان بالقضاء والقدر هو الحق الذي يجب التواصي به والصبر على أدائه.
· إذا تأملت هذه السورة تأملاً حسناً علمت ما يحبه الله من عباده المؤمنين؛ فهو يحب منهم الإيمان والقيام بالأعمال الصالحة وأن يتآلفوا ويتوادوا ويتواسوا ويحب بعضهم لبعض الخير، فيتواصون بالحق وفعل ما يحبه الله ليكون بعضهم سبباً في ثواب بعض، ويتواصون بترك ما حرم الله فيكون بعضهم سبباً في نجاة بعض، ويتواصون على الصبر فيكونون متواسين متآلفين متحابين.
· من عرف ذلك حق المعرفة عرف معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
· إذا رأيت من نفسك سرورها وابتهاجها إذا رأت من يطيعُ الله عز وجل، واستياءها إذا رأت من يعصيه وتمنيها له العافية من معصيته؛ فذلك من دلائل صحة إيمانك وسلامة قلبك.
· أقبح ما يكون من الحسد أن يحسد المرء أخاه على قيامه بطاعة الله وأن يتمنى منه أن يقع في المعاصي ويحرمَ فضل الله عز وجل؛ فإن هذا من إخوان الشياطين والعياذ بالله، بل يخشى عليه أن يبتلى بما تمناه لأخيه المسلم.
· إذا قامت الأمة بهذه الأمور الأربعة (الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر) كانت كما يحب الله تعالى أن تكون،وكان الله لهم كما وعدهم، والله لا يخلف الميعاد.
· دلت هذه السورة على المسائل الأربع:
﴿إلا الذين آمنوا﴾ [العصر: 3]الإيمان لا يكون إلا بعلم.
﴿وعملوا الصالحات﴾ [العصر: 3]نص في المسألة الثانية وهي العمل بالعلم، ﴿وتواصوا بالحق﴾ [العصر: 3]دلّ على المسألة الثالثة وهي الدعوة إليه.
﴿وتواصوا بالصبر﴾ [العصر: 3]نصّ في المسألة الرابعة.
· الإقسام على أن من لم يأت بهذه المسائل الأربع فهو خاسر دليل على وجوبها.
التواصي هو أن يوصي بعضهم بعضاً، وهذا كما يدل على وجوب الدعوة بإيصاء الآخرين بالحق، يدل على وجوب قبول الوصية بالحق إذا وجهت إليه.
· الحق هو امتثال ما أمر الله به، وترك ما نهى الله عنه، وتصديق خبر الله ورسوله صلى الله عليه وسلم؛ فمن قام بذلك فهو قائم بالحق.
· التواصي بالصبر يشمل التواصي بالصبر على فعل المأمور، والتواصي بالصبر على ترك المحظور، والتواصي بالصبر على المصائب المقدرة؛ فيصبر ويُصبِّر إخوانه المسلمين.
· هذه السورة العظيمة تضمنت على وجازتها الدلالة على الدين كله؛ لأن مبنى الدين على الأمر والنهي والخبر والقدَر؛ ففعل الأوامر وترك النواهي وتصديق الأخبار والإيمان بالقضاء والقدر هو الحق الذي يجب التواصي به والصبر على أدائه.
· إذا تأملت هذه السورة تأملاً حسناً علمت ما يحبه الله من عباده المؤمنين؛ فهو يحب منهم الإيمان والقيام بالأعمال الصالحة وأن يتآلفوا ويتوادوا ويتواسوا ويحب بعضهم لبعض الخير، فيتواصون بالحق وفعل ما يحبه الله ليكون بعضهم سبباً في ثواب بعض، ويتواصون بترك ما حرم الله فيكون بعضهم سبباً في نجاة بعض، ويتواصون على الصبر فيكونون متواسين متآلفين متحابين.
· من عرف ذلك حق المعرفة عرف معنى قول النبي صلى الله عليه وسلم: (( والذي نفسي بيده لا تدخلون الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنون حتى تحابوا أولا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم)). رواه مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه.
· إذا رأيت من نفسك سرورها وابتهاجها إذا رأت من يطيعُ الله عز وجل، واستياءها إذا رأت من يعصيه وتمنيها له العافية من معصيته؛ فذلك من دلائل صحة إيمانك وسلامة قلبك.
· أقبح ما يكون من الحسد أن يحسد المرء أخاه على قيامه بطاعة الله وأن يتمنى منه أن يقع في المعاصي ويحرمَ فضل الله عز وجل؛ فإن هذا من إخوان الشياطين والعياذ بالله، بل يخشى عليه أن يبتلى بما تمناه لأخيه المسلم.
· إذا قامت الأمة بهذه الأمور الأربعة (الإيمان والعمل الصالح والتواصي بالحق والتواصي بالصبر) كانت كما يحب الله تعالى أن تكون،وكان الله لهم كما وعدهم، والله لا يخلف الميعاد.
· دلت هذه السورة على المسائل الأربع:
﴿إلا الذين آمنوا﴾ [العصر: 3]الإيمان لا يكون إلا بعلم.
﴿وعملوا الصالحات﴾ [العصر: 3]نص في المسألة الثانية وهي العمل بالعلم، ﴿وتواصوا بالحق﴾ [العصر: 3]دلّ على المسألة الثالثة وهي الدعوة إليه.
﴿وتواصوا بالصبر﴾ [العصر: 3]نصّ في المسألة الرابعة.
· الإقسام على أن من لم يأت بهذه المسائل الأربع فهو خاسر دليل على وجوبها.