أبو زكريا
_13 _April _2015هـ الموافق 13-04-2015م, 11:13 AM
أنواع الصبر
· 1: الصبر على طاعة الله، ومثاله قول الله تعالى: ﴿وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها﴾[طه: 132]، وقوله: ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه﴾[الكهف: 28].
· 2: الصبر عن معصية الله بالإمساك عنها، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في "طريق الهجرتين" عشرة أسباب تعين على الصبر عن المعصية، خلاصتها: (العلم بقبح الذنب وأنه شر في نفسه، والحياء من الله، وقصد المحافظة على نعم الله فإن المعاصي تزيل النعم، وخوف الله تعالى وخشية عقابه، ومحبة الله تعالى فإن المحب الصادق لا يعصي من أحب، والمحافظة على شرف النفس وزكائها وطهارتها لأن المعصية تدنسها، وقوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها، وقصر الأمل واليقين بسرعة انقضاء الحياة ومجانبة الفضول في الطعام والشراب والنوم والمخالطة وغيرها وترك ما لا يعني المرء، قال: والعاشر هو الجامع لهذه الأسباب كلها: ثبات شجرة الإيمان في القلب فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر).
· 3: الصبر على المصائب المقدّرة، قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)﴾[البقرة: 155-157].
· اجتمعت أنواع الصبر كلها في قوله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ﴾[الطور: 48]فحكم الله تعالى إما كوني وإما شرعي؛ فالحكم الكوني هو القضاء والقدر،والحكم الشرعي هو الأمر والنهي.
· الصبر عن المعاصي أفضل من الصبر على المصائب، لأن المعاصي تكون باختيار العبد، والمصائب لا اختيار له فيها.
· 1: الصبر على طاعة الله، ومثاله قول الله تعالى: ﴿وأمر أهلك بالصلاة واصطبر عليها﴾[طه: 132]، وقوله: ﴿واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه﴾[الكهف: 28].
· 2: الصبر عن معصية الله بالإمساك عنها، وقد ذكر ابن القيم رحمه الله في "طريق الهجرتين" عشرة أسباب تعين على الصبر عن المعصية، خلاصتها: (العلم بقبح الذنب وأنه شر في نفسه، والحياء من الله، وقصد المحافظة على نعم الله فإن المعاصي تزيل النعم، وخوف الله تعالى وخشية عقابه، ومحبة الله تعالى فإن المحب الصادق لا يعصي من أحب، والمحافظة على شرف النفس وزكائها وطهارتها لأن المعصية تدنسها، وقوة العلم بسوء عاقبة المعصية وقبح أثرها، وقصر الأمل واليقين بسرعة انقضاء الحياة ومجانبة الفضول في الطعام والشراب والنوم والمخالطة وغيرها وترك ما لا يعني المرء، قال: والعاشر هو الجامع لهذه الأسباب كلها: ثبات شجرة الإيمان في القلب فصبر العبد عن المعاصي إنما هو بحسب قوة إيمانه فكلما كان إيمانه أقوى كان صبره أتم وإذا ضعف الإيمان ضعف الصبر).
· 3: الصبر على المصائب المقدّرة، قال الله تعالى: ﴿وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنْفُسِ وَالثَّمَرَاتِ وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ (155) الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ (156) أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ (157)﴾[البقرة: 155-157].
· اجتمعت أنواع الصبر كلها في قوله تعالى: ﴿وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ﴾[الطور: 48]فحكم الله تعالى إما كوني وإما شرعي؛ فالحكم الكوني هو القضاء والقدر،والحكم الشرعي هو الأمر والنهي.
· الصبر عن المعاصي أفضل من الصبر على المصائب، لأن المعاصي تكون باختيار العبد، والمصائب لا اختيار له فيها.