أبو زكريا
_18 _March _2015هـ الموافق 18-03-2015م, 08:05 AM
شرح المسألة الرابعة وهي الصبر
معنى الصبر
· معنى الصبر معلوم مستقر في النفوس، وقد تنوعت عبارات العلماء في التعبير عنه.
...-قال أبو عبيد: أصل الصَّبر الحَبْس وكل من حَبَسَ شيئا فقد صبره.
- قال أبو حيان: الصبر حبس النفس على المكروه.
- قال ابن تيمية: الصبر فيه جمع وإمساك ولهذا قيل: الصبر حبس النفس عن الجزع.
- قال ابن القيم: الصبر هو حبس النفس عن محارم الله، وحبسها على فرائضه، وحبسها عن التسخط والشكاية لأقداره.
- قال ابن حجر: أحسن ما وصف به الصبر أنه حبس النفس عن المكروه، وعقد اللسان عن الشكوى، والمكابدة في تحمّله، وانتظار الفرج.
منزلة الصبر
· عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (والصبر ضياء) رواه مسلم.
· عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر))متفق عليه.
· عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها))متفق عليه.
· وعن ابن مسعود رضي الله عنه: (( الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله))رواه وكيع في الزهد موقوفاً بإسناد صحيح، وروي مرفوعاً بإسناد ضعيف.
· وروى عبد الرزاق في مصنفه والبيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (خمسٌ احفظوهن، لو ركبتم الإبل لأنضيتموهن قبل أن تدركوهن: لا يخاف العبد إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحيي جاهل أن يسأل، ولا يستحي عالم إن لم يعلم أن يقول الله أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد إذا قطع الرأس نتن باقي الجسد، و لا إيمان لمن لا صبر له).
· بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، قال الله تعالى: ﴿وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون﴾[السجدة: 24].
معنى الصبر
· معنى الصبر معلوم مستقر في النفوس، وقد تنوعت عبارات العلماء في التعبير عنه.
...-قال أبو عبيد: أصل الصَّبر الحَبْس وكل من حَبَسَ شيئا فقد صبره.
- قال أبو حيان: الصبر حبس النفس على المكروه.
- قال ابن تيمية: الصبر فيه جمع وإمساك ولهذا قيل: الصبر حبس النفس عن الجزع.
- قال ابن القيم: الصبر هو حبس النفس عن محارم الله، وحبسها على فرائضه، وحبسها عن التسخط والشكاية لأقداره.
- قال ابن حجر: أحسن ما وصف به الصبر أنه حبس النفس عن المكروه، وعقد اللسان عن الشكوى، والمكابدة في تحمّله، وانتظار الفرج.
منزلة الصبر
· عن أبي مالك الأشعري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (والصبر ضياء) رواه مسلم.
· عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( من يتصبر يصبره الله، وما أعطي أحد عطاء خيراً وأوسع من الصبر))متفق عليه.
· عن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (( ما من مسلم يصيبه أذى شوكة فما فوقها إلا كفر الله بها سيئاته وحطت عنه ذنوبه كما تحط الشجرة ورقها))متفق عليه.
· وعن ابن مسعود رضي الله عنه: (( الصبر نصف الإيمان واليقين الإيمان كله))رواه وكيع في الزهد موقوفاً بإسناد صحيح، وروي مرفوعاً بإسناد ضعيف.
· وروى عبد الرزاق في مصنفه والبيهقي في شعب الإيمان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أنه قال: (خمسٌ احفظوهن، لو ركبتم الإبل لأنضيتموهن قبل أن تدركوهن: لا يخاف العبد إلا ذنبه، ولا يرجو إلا ربه، ولا يستحيي جاهل أن يسأل، ولا يستحي عالم إن لم يعلم أن يقول الله أعلم، والصبر من الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد إذا قطع الرأس نتن باقي الجسد، و لا إيمان لمن لا صبر له).
· بالصبر واليقين تنال الإمامة في الدين، قال الله تعالى: ﴿وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا وكانوا بآياتنا يوقنون﴾[السجدة: 24].