أبو زكريا
_31 _January _2015هـ الموافق 31-01-2015م, 05:00 PM
· شرح المسألة الثالثة: وهي الدعوة إليه
- فضائل الدعوة إلى الله تعالى
- شروط الدعوة
- شروط الدعوة
- أنواع الدعوة
- وسائل الدعوة
- آداب الدعوة
- مقاصد الدعوة
- تفسير قول الله تعالى: ﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة..﴾[النحل: 125]الآية.
· شرح المسألة الرابعة وهي الصبر
- معنى الصبر
- منزلة الصبر
- أنواع الصبر
- حُكْم الصبر
- حاجة الداعية إلى الصبر
· تفسير سورة العصر
· شرح قول الشافعي رحمه الله: (هَذِهِ السُّورَةُ لَو مَا أَنْزَلَ اللهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ إلاَّ هِيَ لَكَفَتْهُمْ).
· ترجمة الإمام الشافعي رحمه الله
· شرح قول البخاري رحمه الله: (بَابٌ: العِلْمُ قَبْلَ القَوْلِ والعَمَلِ، والدَّليلُ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾، فَبَدَأَ بِالعِلْمِ قَبْلَ القَولِ وَالعَمَلِ).
· ترجمة الإمام البخاري رحمه الله
· شرح قوله: (العلم قبل القول والعمل)
======================================================================
شرح المسألة الثالثة: وهي الدعوة إليه
· مرجع الضمير في قوله: (الدعوة إليه) إلى العلم الذي عمل به.
فضائل الدعوة إلى الله تعالى
· هي عمل الرسل والأنبياء الذي شرّفهم الله به، والداعي إلى الله تعالى بعلم وارث للأنبياء متبع سبيلهم قال الله تعالى: ﴿قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني﴾[يوسف: 18]، وقال تعالى: ﴿وادع إلى ربك﴾[الحج: 67]، وقال تعالى: ﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن﴾[النحل: 125]، وقال تعالى: ﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير﴾[آل عمران: 14]، وقال: ﴿ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين﴾[فصلت: 33].
· عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعليٍّ يوم خيبر: (( انْفُذْ على رِسْلِكَ، حتى تنزلَ بساحتِهِم، ثُمَّ ادْعُهم إِلى الإِسلامِ، وَأخبِرهم بما يجبُ عليهم مِن حق الله عز وجل فيهم، فواللهِ لأن يهديَ الله بكَ رجلا واحدا خير لكَ من حُمْر النَّعَم)). متفق عليه.
· عن أَبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ فَاعِلِهِ ))رواه مسلم.
· عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدَىً كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أجُورِ مَنْ تَبِعَه لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أجُورِهمْ شَيئاً، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيهِ مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيئاً))رواه مسلم.
· عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يقول: (( نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئاً، فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى مِنْ سَامِعٍ )). رواه الترمذي
- قال أبو سليمان الخطابي: (قوله: (( نضر الله))معناه الدعاء له بالنضارة وهي النعمة والبهجة).
· تنبيه: إنما ينتفع بالدعوة إلى الله تعالى من ابتغى بدعوته وجه الله، وأما المرائي والذي لا يريد إلا الحياة الدنيا فسعيه باطل ﴿من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (15) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون﴾ [هود: 15، 16]
- فضائل الدعوة إلى الله تعالى
- شروط الدعوة
- شروط الدعوة
- أنواع الدعوة
- وسائل الدعوة
- آداب الدعوة
- مقاصد الدعوة
- تفسير قول الله تعالى: ﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة..﴾[النحل: 125]الآية.
· شرح المسألة الرابعة وهي الصبر
- معنى الصبر
- منزلة الصبر
- أنواع الصبر
- حُكْم الصبر
- حاجة الداعية إلى الصبر
· تفسير سورة العصر
· شرح قول الشافعي رحمه الله: (هَذِهِ السُّورَةُ لَو مَا أَنْزَلَ اللهُ حُجَّةً عَلَى خَلْقِهِ إلاَّ هِيَ لَكَفَتْهُمْ).
· ترجمة الإمام الشافعي رحمه الله
· شرح قول البخاري رحمه الله: (بَابٌ: العِلْمُ قَبْلَ القَوْلِ والعَمَلِ، والدَّليلُ قَوْلُهُ تَعَالى: ﴿فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ﴾، فَبَدَأَ بِالعِلْمِ قَبْلَ القَولِ وَالعَمَلِ).
· ترجمة الإمام البخاري رحمه الله
· شرح قوله: (العلم قبل القول والعمل)
======================================================================
شرح المسألة الثالثة: وهي الدعوة إليه
· مرجع الضمير في قوله: (الدعوة إليه) إلى العلم الذي عمل به.
فضائل الدعوة إلى الله تعالى
· هي عمل الرسل والأنبياء الذي شرّفهم الله به، والداعي إلى الله تعالى بعلم وارث للأنبياء متبع سبيلهم قال الله تعالى: ﴿قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني﴾[يوسف: 18]، وقال تعالى: ﴿وادع إلى ربك﴾[الحج: 67]، وقال تعالى: ﴿ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن﴾[النحل: 125]، وقال تعالى: ﴿ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير﴾[آل عمران: 14]، وقال: ﴿ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعمل صالحاً وقال إنني من المسلمين﴾[فصلت: 33].
· عن سهل بن سعد الساعدي رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعليٍّ يوم خيبر: (( انْفُذْ على رِسْلِكَ، حتى تنزلَ بساحتِهِم، ثُمَّ ادْعُهم إِلى الإِسلامِ، وَأخبِرهم بما يجبُ عليهم مِن حق الله عز وجل فيهم، فواللهِ لأن يهديَ الله بكَ رجلا واحدا خير لكَ من حُمْر النَّعَم)). متفق عليه.
· عن أَبي مسعود الأنصاري رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: (( مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أجْرِ فَاعِلِهِ ))رواه مسلم.
· عن أَبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رَسُول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: (( مَنْ دَعَا إِلَى هُدَىً كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ مِثْلُ أجُورِ مَنْ تَبِعَه لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ أجُورِهمْ شَيئاً، وَمَنْ دَعَا إِلَى ضَلاَلَةٍ كَانَ عَلَيهِ مِنَ الإثْمِ مِثْلُ آثَامِ مَنْ تَبِعَهُ لاَ يَنْقُصُ ذلِكَ مِنْ آثَامِهِمْ شَيئاً))رواه مسلم.
· عن ابن مسعودٍ رضي الله عنه قَالَ: سَمِعْتُ رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم، يقول: (( نَضَّرَ اللهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئاً، فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَهُ، فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أوْعَى مِنْ سَامِعٍ )). رواه الترمذي
- قال أبو سليمان الخطابي: (قوله: (( نضر الله))معناه الدعاء له بالنضارة وهي النعمة والبهجة).
· تنبيه: إنما ينتفع بالدعوة إلى الله تعالى من ابتغى بدعوته وجه الله، وأما المرائي والذي لا يريد إلا الحياة الدنيا فسعيه باطل ﴿من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوفّ إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون (15) أولئك الذين ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون﴾ [هود: 15، 16]