أبو زكريا
_13 _January _2015هـ الموافق 13-01-2015م, 01:32 PM
هدي السلف في العمل بالعلم
· كان من هدي أئمة الدين رحمهم الله الحرص على العمل بالعمل.
o قال الإمام أحمد:ما كتبت حديثاً إلا وقد عملت به.
o وقال سفيان الثوري: ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة.
o وقال عمرو بن قيس السّكوني: إذا سمعت بالخير فاعمل به، ولو مرة واحدة.
o وعن وكيع والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع أنهم قالوا:كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به.
· إذا وطن طالب العلم نفسه على العمل بما يتعلمه من العلم، ولو مرة واحدة، كان ذلك تدريباً له وتعويداً على العمل.
· النفس إذا عوِّدت على أمر تعودت عليه وسهل عليها، فتتعود نفسه على العمل، ويترقى بذلك في مراقي العبودية، ولا يزال العبد يزداد بذلك من التوفيق والفضل العظيم، ويجد من البركة في حياته وأعماله ما هو من ثمرات امتثاله واحتسابه في العمل بما تعلم، نسأل الله من فضله.
· قال مالك بن دينار رحمه الله: (ما من أعمال البر شيء، إلا ودونه عقيبة، فإن صبر صاحبها، أفضت به إلى رَوح، وإن جزع رجع).
· أعظم ما يعين على العمل بالعلم أن يربي الإنسان نفسه على اليقين والصبر، ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه ويضعف صبره.
· اليقين يبصّر صاحبه بعظيم العقاب على المعاصي فلا يقدم عليها صاحب لبّ، ويبصّره بعظيم الثواب على الطاعات فلا يفرط فيها إلا مغبون.
· يدلّ على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم عن المنافقين في شأن صلاتي الفجر والعشاء: (ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً).؛ فكان ضعف العلم اليقيني بالثواب سبباً في زهدهم فيه.
· كان من هدي أئمة الدين رحمهم الله الحرص على العمل بالعمل.
o قال الإمام أحمد:ما كتبت حديثاً إلا وقد عملت به.
o وقال سفيان الثوري: ما بلغني عن رسول الله صلى الله عليه وسلم حديث قط إلا عملت به ولو مرة واحدة.
o وقال عمرو بن قيس السّكوني: إذا سمعت بالخير فاعمل به، ولو مرة واحدة.
o وعن وكيع والشعبي وإسماعيل بن إبراهيم بن مجمع أنهم قالوا:كنا نستعين على حفظ الحديث بالعمل به.
· إذا وطن طالب العلم نفسه على العمل بما يتعلمه من العلم، ولو مرة واحدة، كان ذلك تدريباً له وتعويداً على العمل.
· النفس إذا عوِّدت على أمر تعودت عليه وسهل عليها، فتتعود نفسه على العمل، ويترقى بذلك في مراقي العبودية، ولا يزال العبد يزداد بذلك من التوفيق والفضل العظيم، ويجد من البركة في حياته وأعماله ما هو من ثمرات امتثاله واحتسابه في العمل بما تعلم، نسأل الله من فضله.
· قال مالك بن دينار رحمه الله: (ما من أعمال البر شيء، إلا ودونه عقيبة، فإن صبر صاحبها، أفضت به إلى رَوح، وإن جزع رجع).
· أعظم ما يعين على العمل بالعلم أن يربي الإنسان نفسه على اليقين والصبر، ولذلك تجد الإنسان لا يعصي الله تعالى إلا حين يضعف يقينه ويضعف صبره.
· اليقين يبصّر صاحبه بعظيم العقاب على المعاصي فلا يقدم عليها صاحب لبّ، ويبصّره بعظيم الثواب على الطاعات فلا يفرط فيها إلا مغبون.
· يدلّ على هذا قول النبي صلى الله عليه وسلم عن المنافقين في شأن صلاتي الفجر والعشاء: (ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبواً).؛ فكان ضعف العلم اليقيني بالثواب سبباً في زهدهم فيه.