أبو زكريا
_4 _December _2014هـ الموافق 4-12-2014م, 09:31 AM
ترجمة المؤلف رحمه الله
· هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي.
· ولد فِي بلدة العُيَينةِ من قرى نجد، سنة 1115هـ.
· نشأ نشأةً صالِحة فحفظ القرآن قبل بلوغه عشر سنين، وتتلمذ على والده قاضي العيينة.
· ظهرت عليه أمارات النبوغ من حدّة الذهن وقوة الحفظ وحسن الفهم وعلو الهمة.
· قرأ على صغر سنه كتباً كثيرة في التفسير والحديث والاعتقاد والفقه وغيرها.
· رحل في طلب العلم إلى الحرمين والأحساء والبصرة والزبير.
· كان سريع الكتابة حادّ الذكاء قوي الحفظ جادًّا مقبلاً على العلم والعمل.
· أقبل على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ففهم مقاصدها واختصر بعضها.
· أَسِفَ لما آل إليه حال الناس من غربة الدين وانتشار الشرك والجهل، حتى عُبدت الأشجار والأحجار والقبور والجن.
· اتفق مع أمير الدرعية محمد بن سعود على الدعوة إلى التوحيد ونصرة الدين بالحجة والسنان، وتبايعا على ذلك.
· أقام مدرسة لتعليم التوحيد وعلوم الشريعة، وألَّفَ لهم المناهج ورتَّبَ لهم الدروس، فوفد إليه طلاب العلم، وانتشرت دعوة الشيخ المباركة.
· كاتَبَ الشيخ العلماءَ والأمراءَ والوجهاء وأقام الحجج وكشف الشُّبَه.
· استجاب لدعوة الشيخ طائفة من الناس وأيدوه وناصروه، واستنكف آخرون وعادوه وآذوه، واجتهدوا في تنفير الناس عنه ورميه بالعظائم.
· رُفعت راية الجهاد بعد عام 1158هـ ففتح الله لهم القلوب والبلاد وأعلى الله كلمته ونصر أولياءه ودحض الشرك وأهله.
· كان الشيّخ متوليّا أمانة بيت المال وأمور السلم والحرب، وفي عام 1188هـ تركهما وانقطع للعبادة والتعليم إلى أن توفاه الله عز وجل في الدرعية سنة 1206 هـ فرحمه الله رحمة واسعة وألحقه بالصالحين، وجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها
· المؤلف له رسالة أخرى باسم: (الأصول الثلاثة) أكثر اختصاراً من هذه الرسالة مطبوعة ضمن مجموع مؤلفاته، حذف منها بعض العبارات، وحديث جبريل الطويل.
· رسالتا المسائل الأربع والمسائل الثلاث أُلحقتا برسالة ثلاثة الأصول، وليست منها في الأصل كما نبه إلى ذلك شيخنا الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله.
o كان هذا التصرف سبباً مباركاً في كثرة تدريس هاتين الرسالتين الوجيزيتن النافعتين.
· هذا الدليل هو لشرح رسالة (ثلاثة الأصول وأدلتها)، وهذه الرسالة مشهورة متداولة وقد طبعت كثيراً وشرحها كثير من أهل العلم في بلادنا، بل جعلوها من أول ما يبدؤون به تعليم العقيدة.
· والأصول الثلاثة: هي معرفة الله ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
· كان الشيخ رحمه الله يكرر تأليف هذه الرسالة ويلقنها للعامة، وفي بعض نسخها اختلاف يسير وموضوعها واحد.
o منها رسالة باسم (الأصول الثلاثة) طبعت من دون المسائل الأربع والمسائل الثلاث وليس فيها حديث جبريل الطويل وبينها وبين هذه النسخة اختلاف يسير.
o ومنها رسالة أكثر اختصاراً باسم (أصول الدين الثلاثة) أدخل في بعضها ألفاظاً عامية ليقربها للعامة.
o من تلاميذ الشيخ والمعتنين بتدريس هذه الأصول الثلاثة من اختصرها وصاغها بأسلوب السؤال والجواب كما فعل ذلك الشيخ: عبد العزيز بن محمد أبو حبيب الشثري وعلق عليها حاشية يسيرة وأسمى كتابه (المصقول في التعليق على مختصر ثلاثة الأصول) وقد اعتنى بنشرها حفيده الشيخ سعد بن ناصر الشثري حفظه الله.
· هذه الرسالة غلب عليها اسم (ثلاثة الأصول) حتى صار علماً عليها.
· هذه الإضافة (ثلاثة الأصول) صحيحة فصيحة، وهي مستعملة في نجد إلى اليوم.
o قال المبرد في المقتضب: (تقول: هذه ثلاثة أثوابٍ؛ كما تقول: هذا صاحب ثوبٍ؛ فإن أردت التعريف قلت: هذه ثلاثة الأثواب، كما تقول: هذا صاحب الأثواب؛ لأن المضاف إنما يعرفه ما يضاف إليه فيستحيل هذه الثلاثة الأثواب؛ كما يستحيل هذا الصاحب الأثواب، وهذا محال في كل وجه، ألا ترى أن ذا الرمة لما أراد التعريف قال:
أمنزلتي مَيٍّ ســـــــــلامٌ عـــــــــليــــــكما***هل الأزمن اللائي مضين رواجع
وهل يرجع التسليم أو يدفع البكا***ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع
وقال الفرزدق:
ما زال مُذْ عَقَدَتْ يداهُ إزارَه****ودنا فأدرك خمسة الأشبار
فهذا لا يجوز غيره)ا.هـ.
o ذكر الحريري في "أوهام الخواص" أنهم يقولون: ما فعلت الثلاثة الأثواب؛ فيعرّفون الاسمين ويضيفون الأول منهما إلى الثاني؛ قال: (والاختيار أن يعرّف الأخير من كل عدد مضاف، فيقال: ما فعلت ثلاثة الأثواب؟ وفيم انصرفت ثلاثمائة الدرهم؟).
· الأصول جمع أصل وهو ما يُبنى عليه، وسميت ثلاثة الأصول بهذا الاسم لأنه الدين مبني على معرفتها.
أهمية رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها
· كان الشيخ يلقّن الطلبة والعامة هذه الرسالة ليدرسوها ويحفظوها ويعقلوا معانيها.
· الأصول الثلاثة هي: معرفة العبد ربه جل وعلا، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
· هذه الأصول الثلاثة هي المسائل الثلاث التي يسأل عنها العبد في قبره: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
· عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الميتَ ليسمع خَفْق نعالهم إذا وَلَّوْا مدبرين حين يقال له: يا هذا، مَنْ ربُّك ؟ وما دِينُك ؟ ومن نَبِيُّكَ ؟). رواه أبو داوود وغيره.
· جميع مسائل الدين ترجع إلى هذه الأصول الثلاثة.
· هو شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب بن سليمان التميمي.
· ولد فِي بلدة العُيَينةِ من قرى نجد، سنة 1115هـ.
· نشأ نشأةً صالِحة فحفظ القرآن قبل بلوغه عشر سنين، وتتلمذ على والده قاضي العيينة.
· ظهرت عليه أمارات النبوغ من حدّة الذهن وقوة الحفظ وحسن الفهم وعلو الهمة.
· قرأ على صغر سنه كتباً كثيرة في التفسير والحديث والاعتقاد والفقه وغيرها.
· رحل في طلب العلم إلى الحرمين والأحساء والبصرة والزبير.
· كان سريع الكتابة حادّ الذكاء قوي الحفظ جادًّا مقبلاً على العلم والعمل.
· أقبل على كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم ففهم مقاصدها واختصر بعضها.
· أَسِفَ لما آل إليه حال الناس من غربة الدين وانتشار الشرك والجهل، حتى عُبدت الأشجار والأحجار والقبور والجن.
· اتفق مع أمير الدرعية محمد بن سعود على الدعوة إلى التوحيد ونصرة الدين بالحجة والسنان، وتبايعا على ذلك.
· أقام مدرسة لتعليم التوحيد وعلوم الشريعة، وألَّفَ لهم المناهج ورتَّبَ لهم الدروس، فوفد إليه طلاب العلم، وانتشرت دعوة الشيخ المباركة.
· كاتَبَ الشيخ العلماءَ والأمراءَ والوجهاء وأقام الحجج وكشف الشُّبَه.
· استجاب لدعوة الشيخ طائفة من الناس وأيدوه وناصروه، واستنكف آخرون وعادوه وآذوه، واجتهدوا في تنفير الناس عنه ورميه بالعظائم.
· رُفعت راية الجهاد بعد عام 1158هـ ففتح الله لهم القلوب والبلاد وأعلى الله كلمته ونصر أولياءه ودحض الشرك وأهله.
· كان الشيّخ متوليّا أمانة بيت المال وأمور السلم والحرب، وفي عام 1188هـ تركهما وانقطع للعبادة والتعليم إلى أن توفاه الله عز وجل في الدرعية سنة 1206 هـ فرحمه الله رحمة واسعة وألحقه بالصالحين، وجمعنا به في مقعد صدق عند مليك مقتدر.
رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها
· المؤلف له رسالة أخرى باسم: (الأصول الثلاثة) أكثر اختصاراً من هذه الرسالة مطبوعة ضمن مجموع مؤلفاته، حذف منها بعض العبارات، وحديث جبريل الطويل.
· رسالتا المسائل الأربع والمسائل الثلاث أُلحقتا برسالة ثلاثة الأصول، وليست منها في الأصل كما نبه إلى ذلك شيخنا الشيخ عبد الله بن جبرين رحمه الله.
o كان هذا التصرف سبباً مباركاً في كثرة تدريس هاتين الرسالتين الوجيزيتن النافعتين.
· هذا الدليل هو لشرح رسالة (ثلاثة الأصول وأدلتها)، وهذه الرسالة مشهورة متداولة وقد طبعت كثيراً وشرحها كثير من أهل العلم في بلادنا، بل جعلوها من أول ما يبدؤون به تعليم العقيدة.
· والأصول الثلاثة: هي معرفة الله ومعرفة نبيه صلى الله عليه وسلم ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
· كان الشيخ رحمه الله يكرر تأليف هذه الرسالة ويلقنها للعامة، وفي بعض نسخها اختلاف يسير وموضوعها واحد.
o منها رسالة باسم (الأصول الثلاثة) طبعت من دون المسائل الأربع والمسائل الثلاث وليس فيها حديث جبريل الطويل وبينها وبين هذه النسخة اختلاف يسير.
o ومنها رسالة أكثر اختصاراً باسم (أصول الدين الثلاثة) أدخل في بعضها ألفاظاً عامية ليقربها للعامة.
o من تلاميذ الشيخ والمعتنين بتدريس هذه الأصول الثلاثة من اختصرها وصاغها بأسلوب السؤال والجواب كما فعل ذلك الشيخ: عبد العزيز بن محمد أبو حبيب الشثري وعلق عليها حاشية يسيرة وأسمى كتابه (المصقول في التعليق على مختصر ثلاثة الأصول) وقد اعتنى بنشرها حفيده الشيخ سعد بن ناصر الشثري حفظه الله.
· هذه الرسالة غلب عليها اسم (ثلاثة الأصول) حتى صار علماً عليها.
· هذه الإضافة (ثلاثة الأصول) صحيحة فصيحة، وهي مستعملة في نجد إلى اليوم.
o قال المبرد في المقتضب: (تقول: هذه ثلاثة أثوابٍ؛ كما تقول: هذا صاحب ثوبٍ؛ فإن أردت التعريف قلت: هذه ثلاثة الأثواب، كما تقول: هذا صاحب الأثواب؛ لأن المضاف إنما يعرفه ما يضاف إليه فيستحيل هذه الثلاثة الأثواب؛ كما يستحيل هذا الصاحب الأثواب، وهذا محال في كل وجه، ألا ترى أن ذا الرمة لما أراد التعريف قال:
أمنزلتي مَيٍّ ســـــــــلامٌ عـــــــــليــــــكما***هل الأزمن اللائي مضين رواجع
وهل يرجع التسليم أو يدفع البكا***ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع
وقال الفرزدق:
ما زال مُذْ عَقَدَتْ يداهُ إزارَه****ودنا فأدرك خمسة الأشبار
فهذا لا يجوز غيره)ا.هـ.
o ذكر الحريري في "أوهام الخواص" أنهم يقولون: ما فعلت الثلاثة الأثواب؛ فيعرّفون الاسمين ويضيفون الأول منهما إلى الثاني؛ قال: (والاختيار أن يعرّف الأخير من كل عدد مضاف، فيقال: ما فعلت ثلاثة الأثواب؟ وفيم انصرفت ثلاثمائة الدرهم؟).
· الأصول جمع أصل وهو ما يُبنى عليه، وسميت ثلاثة الأصول بهذا الاسم لأنه الدين مبني على معرفتها.
أهمية رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها
· كان الشيخ يلقّن الطلبة والعامة هذه الرسالة ليدرسوها ويحفظوها ويعقلوا معانيها.
· الأصول الثلاثة هي: معرفة العبد ربه جل وعلا، ومعرفة نبيه صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم، ومعرفة دين الإسلام بالأدلة.
· هذه الأصول الثلاثة هي المسائل الثلاث التي يسأل عنها العبد في قبره: من ربك؟ وما دينك؟ ومن نبيك؟
· عن البراء بن عازب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إن الميتَ ليسمع خَفْق نعالهم إذا وَلَّوْا مدبرين حين يقال له: يا هذا، مَنْ ربُّك ؟ وما دِينُك ؟ ومن نَبِيُّكَ ؟). رواه أبو داوود وغيره.
· جميع مسائل الدين ترجع إلى هذه الأصول الثلاثة.