المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : دليل المعلم (بشتو 5) مقاصد الدرس الأول ( المنهجية في طلب العلم)


أبو زكريا
_2 _December _2014هـ الموافق 2-12-2014م, 01:21 PM
المنهجية في طلب العلم
· مناهج طلب العلم كثيرة متنوعة؛ لكن لها أصول جامعة ينبغي أن لا يخرج عنها طالب العلم؛ وإلا أضاع وقته وجهده.
· كلّ من أراد أن يتعلّم صنعة من الصنائع فلا بدّ له أن يصحب أستاذاً فيها يتعلّم منه، ويقوّمه إذا أخطأ؛ حتى يشتدّ عوده في تلك الصنعة.
· من تلبّس بلباس أهل العلم وتحدث بلسانهم واستعمل شيئاً من أدواتهم وهو ولم يسلك سبيلهم في تحصيله ورعايته فليس من أهل العلم، وإنما هو جاهل متعالم لا يوثق به ولا يأتمنه من يعرف حاله، بل ما أسهل ما يبيِّن الامتحان كذبَه وادّعاءه.
· المناهج الصحيحة في التعلم تجتمع في أربعة أمور: الإشراف العلمي، والتدرج، والنَّهمة في التعلم، والوقت الكافي.
· يؤخذ العلم شيئاً فشيئاً؛ على مرّ الأيام والليالي؛ بالنهمة والمواصلة والصبر تحت إشراف علمي من عالمٍ بصير بطرق التعلم حتى يجتاز الطالب مرحلة المتوسطين في طلب العلم.
· من أراد أن يكون عالماً وهو لم يسلك طريقة أهل العلم في التعلم فإنه لا يحصل مراده؛ فإن تكلّم في العلم وتصدر مع ذلك فهو جاهل متعالم ضرره أكبر من نفعه.
· سلوك المنهج الصحيح في طلب العلم يفيد طالب العلم في حفظ وقته وجهده ويعرِّفه بمعالم كل علم فيأتيه من بابه ويتعلمه على وجهه الصحيح؛ فإن سار فيه وصل ونجح، وإن تذبذب وانقطع لم يصل فيه إلى ما كان يأمل.
· مسارات طلب العلم لدى العلماء متعددة إلا أن لها ثوابت محددة تجمعها، وهي أن كل علم يؤخذ عن أهله ولكل علم مصادره التي ينهل منها العلماء، وأن طالب العلم يحتاج إلى من يرشده بادئ الأمر حتى يصلب عوده ويشتد، فيعرف ما يأتي وما يذر.
المنهج المقترح لدراسة العقيدة
· تعلم علم العقيدة يسير ولله الحمد، وإذا سار فيه طالب العلم سيراً صحيحاً، اختصر على نفسه كثيراً من الجهد والوقت.
· من المهمّ لطالب علم العقيدة أن يدرس مسائلها بتأنّ وتؤدة، وأن يحرص على حسن فهم المسائل وحفظ أدلتها، ويتعرّف على منهج أهل السنة في تلك المسائل.
· لو مكث الطالب في الباب الواحد أياماً حتى يضبطه جيداً لما كان كثيراً، لأن الرسوخ في فهمه يعينه على حسن فهم ما بعده من الأبواب.
· الأصل في منهج دراسة العقيدة حديث جبريل الطويل، وفي آخره قال النبي صلى الله عليه وسلم: (هَذَا جِبْرِيْلُ أَتَاكُمْ يُعَلِّمُكُمْ أَمْرَ دِيْنِكُمْ).
وفيه مراتب الدين الثلاثة: الإسلام والإيمان والإحسان، وفيه: أشراط الساعة.
· وأوّل ركن من أركان الإسلام: الشهادتان، وبهما يدخل العبد في دين الإسلام؛ فلذلك كان أوّل ما يجب على العبد أن يتعلمّه: التوحيد.
o في الصحيحين من حديث ابن عباس رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذ بن جبل إلى اليمن قال له: (( إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله)). وفي رواية في صحيح البخاري: (( فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله)).
· اخترنا لكم في البداية رسالة ثلاثة الأصول وأدلتها لأنها تضمنت حديث جبريل، وإلا لو درس الطالب متناً آخر يفي بهذا المقصد التعليمي لكفاه إن شاء الله.
· إذا درس طالب العلم شهادة أن لا إله إلا الله دراسة جيدة عرف معنى التوحيد وأقسامه وواجباته وآدابه وما يقدح فيه، وعرف معنى العبادة التي يجب إفراد الله تعالى بها، وأنواعها، وأحوال دخول الشرك في العبادة وما يعتبر شركاً وما ليس بشرك، إلى غير ذلك من المسائل المهمة التي دلت عليها كلمة التوحيد العظيمة.
· وإذا درس شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم دراسة جيدة عرف معنى المتابعة وشروطها وواجباتها وآدابها وعرف معنى البدعة وحكمها، وعرف ما ينقض الشهادتين، وعرف مقتضى شهادة أن محمداً رسول الله صلى الله عليه وسلم من طاعة أوامره واجتناب نواهيه وتصديق أخباره وقبول أحكامه، واعتقاد أن هديه أحسن الهدي في الأمور كلها، وأن محبته مقدمة على محبة النفس والأهل والولد، وعرف أن ما ينافي تحقيق هذه الشهادة فهو مخرج عن دين الإسلام والعياذ بالله.
· الشهادتان أصل الإسلام ومفتاح الدخول فيه، فارتكاب أيِّ أمرٍ ينقضُهما يعدُّ ناقضاً من نواقض الإسلام.
· ثم بعد ذلك ينتقل إلى دراسة مراتب الدين فيدرس أركان الإسلام ومنها الشهادتان، وأركان الإيمان وركن الإحسان.
· غالب مسائل الاعتقاد التي يذكرها الأئمة في كتبهم ترجع إلى أركان الإيمان الستة، حتى إن بعض الأئمة يرتب الكلام في أبواب الاعتقاد على ترتيب أركان الإيمان.
·يوصَى طالب العلم في المرحلة الأولى بدراسة ثلاثة الأصول وأدلتها أو ما يقوم مقامها مما فيه بيان مراتب الدين وشرح التوحيد وكتاب مختصر في شرح أسماء الله الحسنى.
·وفي المرحلة التالية: كتاب التوحيد والعقيدة الواسطية أو ما يقوم مقامهما.
· وفي المرحلة التي تليها: كشف الشبهات، ونواقض الإسلام، والعقيدة الطحاوية والفتوى الحموية والرسالة التدمرية أو ما يقوم مقام هذه الكتب.
· وفي المرحلة التي تليها يقرأ في كتب الاعتقاد المسندة وما كتبه شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم وغيرهما ممن كتب في الاعتقاد.
· وفي المرحلة التي تليها يوسّع الطالب قراءاته في العقيدة، وليعتنِ بكتب الأئمة المجدّدين في كلّ قرن وما اعترض دعواتهم من فتن الملل والنحل.
· ينبغي أن يُعلم أن المهم هو تحقيق هذه المقاصد التعليمية؛ وأمّا المفاضلة بين المتون والكتب التي تعتني بهذه الموضوعات فهي مما يدخله الاجتهاد واختلاف المسالك، وإذا عرف الطالب المقصود لم ينشغل بمسألة التفضيل بين الكتب والمتون والتذبذب بينها بل كان همّه مجتمع على فهم هذه الموضوعات المهمة ودراسة مسائلها جيداً.
· لا يحسن بطالب العلم الجاد أن يقف كثيراً عند كل ألفاظ المتون حتى يكاد يعربها لأن الإغراق في جزئيات المسائل الجانبية يشغله عن فهم المقصود الذي لأجله يدرس تلك المتون، ويشتت ذهنه ويضعف تركيزه.
· اعتنِ بهذه المسألة جيداً، ولتكن عنايتك متوجهة لفهم المقاصد أولاً، ثم ما تحصِّله بعد ذلك من العلم فهو خير على خير.
· مَنْ فقِه ذلك سهل عليه أن يدرس في الفنّ الواحد متوناً كثيرة، لأنه إذا درس متناً منها فهم مقاصده ومسائله فإذا قرأ متناً آخر في ذلك العلم كانت عنايته متوجهة إلى معرفة ما فيه من زيادة علم، ولم يكن واقفاً عند رسوم الألفاظ.
· تنوّع الاطلاع يحتاجه طالب العلم لكن بعد أن يضبط أصلاً في كل علم.
· من كان يدرس متناً ولا يتمه ثم ينتقل إلى متن آخر وينقطع فإنه يبقى مغبوناً في وقته وجهده محروماً من بلوغ مأموله إلى أن يعاود العزيمة الصادقة فيجتهد في تحصيل العلم على وجهه الصحيح.
· مراعاة التدرج ومتابعة الطلب مهمة جداً لطالب العلم فهي المنهجية الصحيحة في التعلم.
· هذه المتون التي اخترناها لكم هي على سبيل الاجتهاد في التفضيل، وإلا لو درس الطالب كتباً أخرى تعتني بتلك الموضوعات وفهم مقاصدها فإنه يكون قد أتى على المطلوب.
· من ابتلي بمخالطة أصحاب ملّة من الملل أو نِحْلَة من النحل أو تيّار فكري فليعتن بقراءة ما كتبه أهل العلم عنها قراءة جيّدة؛ لأن تعامله معهم فتنة توجب له التيقظ ومعرفة الهدى فيما يعاملهم به.
أهمية دراسة الدعوات الإصلاحية
· مما يعين على فهم العقيدة فهماً حسناً قراءة تاريخ الدعوات الإصلاحية وسير المجددين من الأئمة.
· القراءة في سير المجددين وكتبهم تعين على فهم دعوة الإسلام كما ينبغي وتُعرِّفُ طالب العلم بما اعترض القائمين عليها من محن وابتلاءات، وما جرت به سنة الله تعالى من نصر من ينصر دينه وجعل العاقبة لأوليائه.
· من أهم فوائد دراسة سير المجدّدين وقراءة كتبهم:
o 1: التعرف على أسباب نجاح دعوة المجددين وانتفاع الناس بها.
o 2: التعرف على أنواع مكائد أعداء الدين في المكر بها لردها وإجهاضها وتنفير الناس منها.
o 3: التعرف على مناهج الأئمة في معالجة هذا الأمر، وما كان هديهم في مواجهة تلك التحديات من أعداء الداخل والخارج، من المنافقين والكافرين.
o تآمر الكفار والمنافقين على محاربة دعوة الإسلام الصحيحة يتجدد ويتنوّع في كل عصر.
o غالب مكائد الأعداء ترجع إلى أنواع إذا ضبطها طالب العلم ودرسها جيدا فهم كثيرا من مسائل الدعوة المعاصرة، وتكشفت له بعض مكائد أعداء الدين اليوم.
o من تأمَّل سِيَر أئمة الدين من المجددين الكبار وغيرهم وجد منهم عناية بارزة بسير الأئمة قبلهم، ومن قرأ كتبهم وجد استشهادهم بحوادث جرت للأئمة قبلهم أمراً ظاهراً.
· هذه المادة لا يحتاج فيها طالب العلم إلى متن يدرسه، لكن ينبغي له أن يقرأ في هذا العلم أو في هذه المادة التاريخية شيئا فشيئا من كتب السير والتراجم وما جمع في سير بعض المجددين من المؤلفات المفردة الخاصة، يقرأ سيرهم قراءة المعتني بفقه أسباب نجاح الدعوة وما كان يعترضهم من عقبات وصعوبات وكيف تصدوا لمكائد الأعداء؟
· المقصد الذي يكون في نفس القارئ عند القراءة مهم جداً في انتفاعه من الكتاب، فالقراءة بغرض الثقافة قد تفيد الطالب في توسيع مداركه وازدياده من المعرفة، لكنها قد لا توصله إلى فقه ما تُنصر به الدعوة وكيف يكون إمدادها وحسن التدبير لها.
· أوَّل ما ينبغي دراسته في ذلك سيرة إمام المجددين صلى الله عليه وسلم، فقد جعل الله سيرته وهديه نبراساً للأئمة ومشكاة يقتبسون منها الهدي القويم في الملمات والشدائد التي تمر بهم، بل قلَّ أن يمر على عالم موقف من مكيدة الأعداء إلا وجد له أصلاً في سيرة النبي صلى الله عليه وسلم.
· ثم يدرس سير المجددين بعده من علماء الصحابة والتابعين ومن تبعهم بإحسان إلى عصرنا هذا.
· وقد روى أبو داوود والحاكم في مستدركه وصححه عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (( إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها ))والحديث صححه جماعة من أهل العلم.
· روى الخطيب البغدادي في تاريخه عن الإمام أحمد أنه قال: (إن الله يقيِّضُ للناس في كل رأس مائة سنة مَن يعلمهم السنن وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب فنظرنا فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز وفي رأس المائتين الشافعي).
o لفظ (مَن) في الحديث يحتمل الواحدَ والجماعةَ؛ فقد يقوم بالتجديد واحد، وقد يقوم به جماعة، وقد نص على ذلك جماعة من أهل العلم.
o رُوِي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ((يحمل هذا العلم من كل خلف عدوله، ينفون عنه تحريف الغالين، وانتحال المبطلين، وتأويل الجاهلين)) وهذا الحديث روي من حديث أبي أمامة وأبي هريرة وابن عباس وغيرهم وطرقه فيها ضعف بيـِّن.
o هذا الحديث مختلف في تصحيحه وتضعيفه، نُقِل عن الإمام أحمد أنه صححه، وصححه ابن القيم رحمه الله باعتبار تعدد طرقه،ومن أهل العلم من ضعفه ومنهم من حسنه، لكن معناه صحيح.
o يؤيده ما في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قَالَ: سَمعْتُ رسولَ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وَسَلَّمَ يقولُ: (( إِنَّ اللهَ لا يقبضُ العِلمَ انتِزَاعًا يَنتزِعُهُ مِن العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبضُ العِلمَ بقبضِ العُلَمَاءِ حَتى إِذا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ الناسُ رءوسًا جُهالاً فَسُئِلُوا فأَفتوا بغيرِ علمٍ فضَلُّوا وَأَضَلُّوا )).
o هذا الحديث يدلك على أن حاجة الناس إلى العلم ماسة وضرورية، لأنهم بحاجة إلى السؤال، فإن وجدوا عالماً سألوه وإن لم يجدوا اتخذوا رءوساً جهالاً فسئلوهم، فالحاجة إلى السؤال باقية.
o ينبغي لطلاب العلم أن يفقهوا هذه المسألة جيدا؛ وهو أنهم اليوم طلاب، وغداً تحتاجهم الأمة؛ فينبغي لهم أن يتأصلوا بالعلم المفيد حتى إذا كانوا في السن والقدر الذي يؤهلهم للإفتاء والتعليم والدعوة إلى الله عز وجل على بصيرة كانوا من خير من يقوم بهذا الأمر.
o قال عبدالله بن عمر رضي الله عنه في أواخر حياته: ( لو كنت أعلم أنكم تحتاجون إليَّ لتفقَّهتُ لكم) وهو من فقهاء الصحابة رضي الله عنه لكنه أراد أن يزداد من التفقه لأجل أن ينفعهم ويزداد من الخير بنشر العلم النافع.
كلام العلماء في تعيين المجددين كثير وفيه اختلاف كبير، لكن من المجددين من عرف لهم كبير أثرهم في الأمة ولهم دعواتهم الإصلاحية الظاهرة ومن أشهر هذه الدعوات دعوة شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله، ودعوة شيخ الإسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله.

أبو زكريا
_2 _December _2014هـ الموافق 2-12-2014م, 01:30 PM
په زده کړه کښی ځانته يوه طريقه او تګلاره غوره کول
د علم د زده کړی طريقی او تګلاری ډيری او بيلابيلی دي، خو ددي ټول ترمنځ ځينی جامع اصول او اساسات او بنسټونه دي چه يو زده کونکې بايد له هغی څخه ونه وځي، ګنی هسی به خپل وخت او خواري او کوښښ برباد کړي.
*یو څوک که هر کسب زده کوي د يو استاذ او ښوونکي سره شاګردي او ملګرتوب وکړي ترڅو هغه کسب ورڅخه زده کړي، او که کله دې خطا کيږي، هغه خطا يي ورسمه کړي، تردي چه د دي زده کونکي سترګی په دغه کسب کښی پخی شي.
*هغه څوک چه د علماؤ په جامه کښی ځان ښکاره کوي او د هغوﺉ سره په خبرو کښی هم ځان يو شان کوي، او د هغوﺉ پيښی کوي، خو د علم په زده کړه او يي په ساتنه کښی د علماؤ په لاره نه ځي نو داسی خلک ته عالم نه ويل کيږي، بلکه هغه يو جاهل او ناخبره دې چه د علماؤ پيښی کوي، نو په ده باندي نه څوک د علم اعتبار کوي، او څوک چه يي پيژني هيڅ امانه پری نه کوي او امانتګر يي نه ګڼي، بلکه د امتحان او ازميښت سره د هغه ددروغو حالات ډير په آسانۍ سره څرګنديږي.
*د علم د زده کړی لپاره صحيح تګلاره په څلورو کارونو کښی راټوليږي:
لومړې: علمي اشراف.
دوهم: علم بايد په تدريجي ډول زده شي.
دريم: په زده کړه باندی د زده کونکي حرص او شوق.
څلورم: د زده کړی لپاره کافي او پوره وخت.
*يعنی علم او زده کړه بايد د شپو او ورځو په تيريدو سره لږ لږ زده کړل شي، د علم په زده کړه کښی بايد دزده کونکي شوق او حرص وي، او هم بايد د علم په زده کړه کښی انقطاع او غيرحاضري نه وي بلکه په پرله پسی ډول يي ووايي، او ډير مهم کار د زده کړی په وخت کښی صبر او د تکليفونو برداشت دې چه بايد يو زده کونکې يي وکړي، او هم دی زده کړه له داسی عالم او ښوونکي څخه وکړي چه په خپل فن او موضوع کښی ښه وارد وي او پوره معلومات پکښی ولري، او ددي ترڅنګ د زده کړی او ښوونی په تګلارو باندي پوره خبردار وي، ترڅو يو زده کونکې د زده کړی په مرحله کښی له متوسطی مرحله څخه ووځي.
*نو څوک چه غواړي يو پوهه عالم تری جوړ شي او هغه د علماؤ څخه د علم او زده کړی لاری نه تعقيبوي، نو هغه کله خپل هدف ته رسيداي شي؟ نو کله که داسی يو څوک په علم کښی بحث او مباحثه کوي هغه جاهل او بی علمه دې د علم دعوا کوي، دداسی شخص ضرر او تاوان له فايدي او ګټی څخه ډير وي.
*په زده کړه کښی په يوی ښی تګلاری باندي تلل له زده کونکي سره مرسته کوي چه د هغه وخت، کوښښ او زيار ورته وساتي، او ورڅخه ضايع نشي، او د هر علم څرګندی نښی ورښايي، نو کولې شي هر علم په ډير ښه شان سره زده کړي، نو که داسی يو څوک په کوم علم کښی پوره تبحر او پراخي غواړي خپل مرام ته رسيږي او بريالې کيږي، خو که ځان ګډ وډ او حيران کړي، او په دغه صحيح تګلاره باندي لاړ نشي بيا دې په دغه علم خپل مرام ته نه رسيږي.
*دعلماؤ په وړاندي د زده کړی تګلاری بيلابيلی دي خو اساسي ټکي په ټولو تګلارو کښی په شمار دي او هغه په ټولو کښی سره يو شان دي، او هغه دا چه هر علم بايد له خپل ماهر او متخصص عالم څخه زده شي، د هر علم مصادر وپيژندل شي چه علماء ورڅخه د ښوونی په وخت کښی استفاده کوي، او بل دا چه هر زده کونکې يو ښوونکي ده اړتيا لري چه د علم د زده کړی په وخت کښی د هغه لارښوونه وکړي ترڅو د هغه علمي ملکه قوي او پخه شي، او دومره پوهه ورته حاصله شي چه د مهم او اړينو شيانو او نورو تر منځ توپير وکولې شي چه کوم مخکښی کړل شي او کوم پريښوول شي.
د عقيدی د زده کړی لپاره ديوی تګلاری وړانديز
*د عقيدی د علم زده کړه د الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى په فضل او مهربانۍ سره آسانه ده، او که يو زده کونکې ددي علم په زده کړه کښی په صحيح تګلاره لاړ شي نو خپل ځانته به ډير وخت او خواري رالنډه کړي.
*د عقيدوي علم هر زده کونکي ډيره اړينه ده چه عقيدوي مسايل په پوره دقت او احتياط سره ولولي، او کوښښ وکړي چه پر مسايلو يي ښه ځان پوهه کړي او دلايل يي حفظ او یاد کړي، او ورسره په دغه مسايلو کښی د اهل سنت والجماعت تګلاره وپيژني.
*د عقيدوي مسایلو د يو باب په ښه زده کړه کښی که يو زده کونکې څو ورځی هم تيری کړي چه ترڅو يي ښه زده کړي نو دغه ورځی ډيری نه دي؛ ځکه ددغه باب ښه پوهيدل له ده سره د وروستنيو بابونو په ښه پوهه کښی مرسته کوي.
*د عقيدوي مسايلو په لوستنه او څيړنه کښی اساس او بنياد د جبريل عليه السلام هغه مشهور اوږد حديث شريف دې چه د هغی په آخر کښی رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم وفرمايل: )هذا جبريل أتاکم یعلّمُکُم أمر دينکم(.
يعنی دا جبريل عليه السلام وو، تاسو ته ددي لپاره راغلې وو چه تاسو ته ستاسو دين درزده کړي.
او په همدی حديث شريف کښی د دين دری ګونو مرتبو یادونه هم شوی ده چه لومړۍ لوړه او اوچته مرتبه يي د احسان مرتبه، او ورپسی د ايمان مرتبه او په آخر کښی يي د اسلام مرتبه ده.
او هم په دغه حديث شريف کښی د قيامت د ځينو نښو یادونه هم شوی ده.
*د اسلام تر لومړنې رکن او د شهادت کلمه او هغه دواړه ګواهۍ دي چه: »شهادة أن لا إله إلاَّ الله و أن محمداً رسول الله« دي، په کومو باندي چه بنده د اسلام په مقدس دين کښی داخليږي؛ له همدی کبله په هر بنده باندي لومړنې فرضي او لازمي زده کول دا خبره ده چه توحيد زده کړي.
*لکه چه له عبد الله بن عباس رضي الله عنهما په صحيح بخاري او صحيح مسلم کښی روايت دې چه بيشکه رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم چه کله معاذ بن جبل رضي الله عنه يمن ته د والي او داعي او اسلام ته د بلونکي په صفت وليږه او هلته يي واستولو نو ورته يي وفرمايل: )إنك تقدم على قوم أهل كتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه عبادة الله)، وفي رواية في صحيح البخاري: (فليكن أول ما تدعوهم إلى أن يوحدوا الله).
ترجمه: بيشکه ته داسی خلکو ته ورځی چه هغوﺉ اهل کتاب دي یعنی د مخکني آسماني کتاب د پيروۍ دعوا لري، نو ستا لومړنۍ بلنه دي هغوﺉ ته دا وي چه ته يي یواځی د يو الله جلّ جلاله عبادت او بندګۍ ته راوبلی، او د صحيح بخاري په يو روايت کښی بيا داسی الفاظ دي: چه ستا لومړنۍ بلنه دي هغوﺉ ته دا وي چه الله تعالی يو او لاشريک ومني.
*ددی لارښود په پيل کښی مو درته د » ثلاثة الأصول و أدلّتها« رساله غوره کړه؛ ځکه هغه د جبريل عليه السلام په همدغه حديث شريف باندي مشتمله ده، خو که کوم زده کونکې بل کوم متن هم ولولي چه د زده کړی دغه مقصد اداء کوي هم باک او پروا نلري ان شاء الله تعالی.
*کله چه يو زده کونکې »شهادة أن لا إله إلا الله « په ښه ډول ولولي نو د توحيد معنی، تقسيم، ډولونه، واجبات، آداب، او د توحيد ماتوونکي شيان ټول به وپيژني، او هم به د عبادت او بندګۍ معنی وپيژني د کوم چه ټول انواع او ډولونه يواځی د يو الله جلّ جلاله لپاره خاص کول او ځانګړي کول فرض او واجب دي، او همدارنګه به هغه حالات هم وپيژني چه کله شرک په عبادت کښی ورګډيږي، او کوم شې شرک دې او کوم يي شرک نه دې، همداسی ډير هغه مسايل چه د توحيد دغه لويه او عظيم الشانه کلمه پری دلالت کوي.
*او کله چه يو بنده »شهادة أن محمداً رسول الله« په ښه شان ولولي، نو هغه د متابعت او د رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم د پيروۍ معنی، شروط، واجبات او آداب وپيژني، او هم ددي په مقابل کښی د بدعت معنی، حکم او هغه څه چه د شهادتينو سره مناقض او منافي وي دا ټول به وپيژني، همدارنګه به له بنده څخه د »شهادة أن محمداً رسول الله« غوښتنی وپيژني چه هغه د رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم د اوامرو او فرمانونو منل او پيروي کول، او د هغه له نواهيو او منعه شوو شيانو څخه ځان لری ساتل، او د هغه ټول راوړي خبرونه که مخکني دي که حالي او که راتلونکي دي ټول ريښتيا ګڼل او د هغه احکام منل، او داسی عقيده ساتل چه په ټولو کارونو کښی ښه او ښايسته لارښوونه د رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم لارښوونه ده، او بل دا چه د هغه محبت او مينه د خپل ځان، اهل او اولاد پر مينه اومحبت باندي بايد مخکښی وګڼل شي، او هم به پوهه شي چه هر هغه څه چه ددي ګواهۍ څخه منافي او مخالف وي هغه بنده د اسلام له مقدّس دين څخه ووباسي، العياذ بالله.
*په دي خبره باندي بايد د يو بنده سر خلاص وي چه »شهادة أن لا إله إلاَّ الله و أن محمداً رسول الله« د اسلام اساس او بنسټ دې او هم په اسلام کښی دداخليدو کيلي ده، او هر هغه څه چه ددي کلمی مناقض او مخالف وي هغه د اسلام مناقض او ماتوونکې شمارل کيږي.
*له دي څخه وروسته دي د اسلام دين مرتبو لوستلو ته ورنقل شي، او په هغی کښی به د اسلام ارکان چه په هغی کښی دواړه ګواهۍ هم راځي – ولولي، او همدا رنګه به د ايمان او احسان ارکان ولولي.
*د عقيدي اکثر او ډيرې مسايل چه ددين امامان يي يادونه کوي د ايمان شپږګونو ارکانو ته ورګرځي، تردی چه ځيني امامان خو لا آن چه خپلو کتابونو کښی په عقيدوي ابوابو باندي بحث د ايمان پر دغه ارکانو باندي ترتيبوي.
*زمونږ وصيت يو زده کونکي ته دا دې چه په لومړۍ مرحله کښی بايد »ثلاثة الأصول وأدلّتها« رسالی په لوستلو پيل وکړي، او يا هم داسی يو کتاب چه د دغه رسالی ځاي نيولې شي، چه ددين د مرتبو او د توحيد شرح او بيان پکښی وي، او بل دي ورسره د اسماء الله الحسنی په شرحه او بيان کښی کوم مختصر او لنډ شان کتاب ولولي.
*ورپسی په بله مرحله کښی دي کتاب التوحيد، او العقيدة الواسطية، يا نور داسی کتابونه چه ددواړو ځاي نيولې شي ولولي.
*په دريمه مرحله کښی دي کشف الشبهات، نواقض الاسلام، العقيدة الطحاوية، الفتوی الحموية، الرسالة التدمرية، او يا هم داسی کتابونه چه ددي کتابونو ځاي نيولې شي ولولي.
*او په څلورمه مرحله کښی دي د عقيدی هغه کتابونه ولولي چه معمولاً په سند سره له پخوانیو علماؤ څخه د هغوﺉ عقيدوي مسايل نقلوي، او همداراز د شيخ الاسلام ابن تيمية او د هغه د شاګرد علامه ابن القيّم او داسی نورو رحمهم الله عقيدوي کتابونه ولولي.
*په پنځمه مرحله کښی زده کونکې بايد د خپل عقيدوي لوست کتابونو ساحه نوره هم پراخه کړي، او د هری پيړۍ د مجددينو او نوښتګرو امامانو کتابونه دي ولولي، او هم دي پر هغه کتابونو ډير اهتمام وکړي چه ددوﺉ دعوت او بلنی ته پکښی په ورپيښو ديني او فرقوي فتنو رڼا اچوي.
*په ياد بايد ولرو چه مهم ټکې ددي ښوونيزو اهدافو پلي کول دي، او هرچه د متنونو او په دغه موضوعاتو کښی ځانګړي کتابونه دي نو هغه اجتهادي او د مسلکونو د اختلاف او توپير خبره ده، په اصلي مقصود باندي کوم اثر او اغيز نه کوي، خو که يو زده کونکې دا مقصود وپيژني هغه ته د کتابونو تر منځ غوره والې او يو پر بل مخکښی کول کوم د فکر کولو مسأله نه ده، بلکه مهمه دا ده چه هغه ددغه مهمو موضوعاتو پوهی او د هغی د مسايلو ښی څيړنی او لوست ته متوجه وي.
*يو هوښيار زده کونکي ته نه ښايي چه د متن د هر لفظ سره دومره تم شي چه خبره د هغی د اعرابي پيژندلو ته هم ورسيږي؛ ځکه دغسی جانبي او جزئي مسايلو کښی ډوبيدل او مشغوليدل دی له هغه اساسي مقصود څخه اړوي او ورڅخه يي مشغولوي د کوم لپاره هغه د متونو کتابونه لولي، او دده ذهن مشوش کوي او هم يي ترکيز کمزورې کوي.
*نو دي مسألی ته ډيره پاملرنه وکړه، او تر هر څه دمخه دي ستا ټول اهتمام د مقاصدو په فهم او پوهه باندي وڅرخي، ددي مقصد د لاسته راوړلو څخه وروسته که ته کوم اضافه علم او پوهه لاس ته راوړی نو هغه لا زيات خير دې، او لکه په شيدو غوړي دي.
*هر زده کونکې چه په دي خبره باندي پوهه شي نو هغه که په يو فن کښی ډير متنونه هم ولولي ورته آسانه وي؛ ځکه هغه د لومړني متن په لوست کښی د هغی مسايل او مقاصد زده کړي وي، نو کله چه هغه بيا په همدغه فن کښی بل متن لولي نو د هغه ټول اهتمام په هغه متن کښی د هغی په اضافه مسايلو او پوهی باندي وي، او هغه هلته د الفاظو په شکل پور تړلې نه وي.
*يو زده کونکي ته د خپل اطلاع او معلوماتو د ساحی پراخول ډير اړين دي، خو دا هرڅه وروسته له دي چه دې په هر علم او فن کښی يو اصل او متن ياد کړي او ځان پری پوهه کړي.
*که يو څوک متن په لوست کښی پيل کوي، بيا مخکښی له دي چه دا متن خلاص او بشپړ کړي بل متن رااخلي او لولي یي، داسی زده کونکې د خپل وخت او کوښښ او زيار د ډير زيات تاوان او ضائع کولو سره مخ کيږي، او خپل مقصود او هدف ته له رسيدو څخه محروم او بي برخی کيږي، تردي چه خپلی ريښتينی ارادی او عزم ته وروګرزي او د علم په صحيح زده کړه کښی خپل پوره کوښښ وکړي.
*په زده کړه کښی تدريجي ډول باندي مخکښی تلل او پرله پسی زده کړه د يو زده کونکي په زده کړه کښی د ښی زده کړی لپاره ډير اړين او مهم دي.
*مونږ چه دلته کوم متنونه غوره کړي دي زمونږ د اجتهاد او لرليد په اساس دي، خو دا مهمه نه ده چه يو زده کونکي د زده کړی لپاره همدا متنونه شرط دي، نه، بلکه که يو زده کونکې دغه معنی لرونکي او دغه موضوع څيړونکي نور متنونه هم ولولي او همدغه مقاصد ورڅخه زده کړي نو هدف ته رسيږي.
*که څوک په داسی ازميښت کښی راغې چه د کوم باطل دين، يا باطلی فرقی او ډلی، يا کوم فکري باطل مذهب خاوندانو سره په شخړه او بحث مباحثی ته اړ شو، نو ورته لازم دي چه له دغه دين، فرقی یا دغه باطل فکر په اړه چه ددين علماؤ څه ليکلي وي هغه په ډير اهتمام او زيرکتيا سره ولولي؛ ځکه د هغوﺉ سره دده تعامل او راکړه ورکړه يوه فتنه او ازميښت دې چه دې دی ته اړ کوي چه بيدار او د هدايت او سمی لار پيژندلو کښی پوره ونډه ولري، او وکولې شي د هغوﺉ سره د هغوﺉ د شان سره مناسب چلند وکړي.
د اصلاحي او سمونګرو دعوتونو او حرکتونو د څيړنی اړتيا
*یو له هغه شيانو چه د عقيدی علم باندي ښه پوهيدو سره مرسته کوي د اصلاحي او سمونګرو دعوتونو او د نوښتګرو امامانو د تاريخ او د هغوﺉ د سوانح او سيرت لوستنه ده.
*بلکه د نوښتګرو امامانو د سوانح او د هغوﺉ د ژوند ليک ته کتنه او لوستنه د اسلامي دين او هغی پر بلنه باندي له پوهی سره زيات کومک او د هغی له شانه سره سمه مرسته کولاي شي، او زده کونکي ته ټول هغه څه روښانه کوي چه اصلاحي دعوتګرو او امامانو ته د اسلامي دعوت په لار کښی کوم تکليفونه ازميښتونه او ربړوَنه پيښ شوي دي، او په پاي کښی د الله تعالی له سنتو او طريقی سره سم الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى له هغه چا سره مرسته او کومک کړې دې چه د الله تعالی له دين سره يی مرسته کړي وي، او آخري ښه انجام د الله تعالی د أولياؤ او دوستانو ورپه برخه شوی ده.
*د نوښتګرو امامانو د سوانح او ژوند څيړنی او د هغوﺉ د کتابونو د لوستنی مهمی ګټی:
۱/ د هغه اسبابو پيژندنه چه د هغی له کبله د نوښتګرو امامانو دعوته کامياب او په خپل هدف ته په رسيدو کښی بريالي شوي وو، او څرنګه ورڅخه خلکو ګټه اخستي وه.
۲/ ددين ددښمنانو د بيلابيلو پلمو پيژندل؛ ترڅو يو دعوتګر وکولاي شي ردّ پری وکړي، او لا له مخکښی نه د هغی بيخکنی وکړي او خنثی يی کړي، او خلک ورڅخه خبر او ورڅخه ويروي.
۳/ همداراز ددغسی پلمو د معالجی لپاره دنوښتګرو امامانو طريقی او تګلاری پيژندل، او د کورني او بهرنيو دښمنانو او کفارو او منافقانو د چلنجونو سره د مقابلی په لار کښی د هغوﺉ د تګلاري او لارښوونی پيژندل او هغه د ځان لپاره د لاری مشال ګرزول.
۴/د اسلام د صحيح دعوت په مقابل کښی د کفارو او منافقانو شريکی پلمی په هره زمانه او وخت کښی ډول ډول وي او په هره زمانه کښی له سره نوي کیږي.
۵/ خو د دښمنانو ډيرې پلمی په يو ډَولونو کښی راټوليږي چه يو زده کونکې هغه ښه ياد کړي او په ښه ډول يی وڅيړي نو په اوسنۍ زمانه کښی ددعوت پر ډيرو مسايلو باندي به پوهه شي، او ددين ددښمنانو ځينی نوری اوسنۍ پلمی به هم ورته څرګندی شي.
۶/ که څوک د دين د لويو لويو نوښتګرو امامانو سيرت او ژوند ولولي نو ورته څرګنده به شي چه هغوﺉ به هم له ځانه د مخکنيو امامانو سيرت او ژوند باندي ډير اهتمام کولو، هغه به يی لوستلو، او په عمل کښی به يی راوستلو، څوک چه د هغوﺉ کتابونه لولي پوهيږي چه څرنګه هغوﺉ د پخوانيو امامانو په وخت کښی پر پيښو حوادثو او واقعاتو باندي استدلال کول د هغوﺉ په ژوند کښی ډير څرګند کار وو.
۷/ دا موضوع دي ته ضرورت نلري چه يو زده کونکې دي هغه په درسي ډول په صنف کښی ولولي، بلکه له دي موضوع سره مناسب دا ده چه زده کونکې ددي موضوع په هکله د سيرت، تراجمو او د ځينو نوښتګرو د ژوند په هکله مستقل او جلا جلا ليکل شوي کتابونه لږ لږ داسی ولولي چه ورڅخه د هغوﺉ په خپل دعوت کښی د کاميابۍ او برياليتوب اسباب او تګلاری ورڅخه زده کړي، او همدارنګه هغه څه چه ددوﺉ د دعوت په مخ کښی خنډ کيدل او مشکلات يی ورته جوړول هغه وپيژني او د حل لاري يی هم ورڅخه زده کړي، او دا هم زده کړي چه هغوﺉ څرنګه د دښمنانو د پلمو مخه نيوله او د هغی سره يی مبارزه کوله.
۸/ د يو لوستونکي لپاره د يو کتاب د لوستلو په وخت کښی خپل اساسي غرض او هدف ټاکل ډير اړين او مهم دي؛ ځکه هغه ددغه غرض او هدف په هکله د معلوماتو راټولولو په رڼا کښی له يو کتاب څخه ګټه اخلي، خو که يو څوک يو کتاب يواځی د خپل ثقافت او معلوماتو د پراخه کولو لپاره لولي، شک نشته چه دده د معلوماتو ذخيره به ډيره زياته او علمي معلوماتي ساحه به يی ډيره پراخه شي، خو دې له دغه لوستلو څخه هغه څه ډير نشي زده کولې چه د دعوت د کاميابۍ او برياليتوب سره مرسته وکړي، او دا ورڅخه زده کړي چه څرنګه کولاي شي خپل دعوت ځواکمن کړي او ددي کار لپاره يو ښه تدبير جوړ کړي.
۹/ تر ټولو د مخه بايد د ټولو اصلاحګرو او نوښتګرو د امام او پيشوا محمد صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم سيرت ولوستل شي؛ ځکه د هغه سيرت او ژوند الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى ددين د امامانو لپاره يوه بريالۍ لارښوونه او مشال ټاکلې دې، چه د سختیو په وخت کښی له هغه څخه ښه او کاميابه او بريالۍ لارښوونه زده کړي، بلکه هيڅ يو عالم ددښمنانو د پلمو سره نه مخ کيږي مګر د هغی مثال او اصل د رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم په سيرت کښی وي.
۱۰/ او په دوهم پړاو کښی له رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم څخه وروسته د نورو امامانو سيرت ولولي، لکه د صحابه کرامو رضي الله عنهم، تابعينو، تبع تابعينو او همداسی له هغوﺉ نه وروسته تردي وخته پوری ددين دعلماؤ او نوښتګرو سيرتونه بايد ولولي.
امام ابوداود په خپل کتاب السنن، او امام حاکم په خپل کتاب المستدرک کښی د ابوهريره رضي الله عنه څخه روايت کوي چه بيشکه رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم فرمايلي دي: )إن الله يبعث لهذه الأمة على رأس كل مائة سنة من يجدد لها دينها) والحديث صححه جماعة من أهل العلم.
ترجمه: بيشکه الله جلّ جلاله ددي امت لپاره د هرو سلو کالو په سر کښی داسی يو عالم پيدا کوي چه ددي امت لپاره د هغوي دين ورتازه کوي.
*او خطيب بغدادي رحمه الله هم په خپل کتاب تاريخ بغداد کښی له امام احمد رحمه الله څخه نقل کوي چه هغه به فرمايل: "إن الله يقيِّضُ للناس في كل رأس مائة سنة مَن يعلمهم السنن، وينفي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم الكذب، فنظرنا فإذا في رأس المائة عمر بن عبد العزيز، وفي رأس المائتين الشافعي".
ترجمه: بيشکه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى د هر سلو کالو په سر کښی داسی يو څوک پیدا کوي او ټاکي يی چه خلکو ته د دين هير شوي سنت او کارونه وروه وښايي، او رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم ته په دروغو ورنسبت شوي شيان ورڅخه لری کړي او د هغی دروغ بيان کړي، نو مونږ چه وکتل د لومړي سلو کالو په سر کښی عمر بن عبد العزيز رحمه الله، او ددوهم سلو کالو په سر کښی امام شافعي رحمه الله وو.
دلته که په حديث شريف کښی د »مَنْ« لفظ ته لږ زير شو نو راته څرګنده به شي چه دغه »مَنْ« په عربي ژبه کښی د عامو الفاظو له جملی څخه دې، چه يو او ډلی لپاره يو شان استعماليږي، نو کيداي شي چه دغه مجدّدين او نوښتګر په یو وخت کښی يو تن وي، او دا هم کيداي شي چه يوه ډله علماء الله تعالی په دغه کار وګماري، دا ډول شرح او تفسير له ډيرو علماؤ څخه نقل دې.
*همدارنګه رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم فرمايي: )يَحْمِلُ هَذَا الْعِلْمَ مِنْ كُلِّ خَلَفٍ عُدُوْلُهُ، يَنْفُوْنَ عَنْهُ تَحْرِيْفَ الْغَالِيْنَ، وَانْتِحَالَ الْمُبْطِلِيْنَ، وَتَأْوِيْلَ الْجَاهِلِيْنَ (.
دا حديث له أبو أمامه، أبوهريره، ابن عباس او نورو صحابه کرامو رضي الله عنهم څخه روايت شوې دې، او د ټولو په سند کښی ضعف او کمزوري شته، او د امامانو تر منځ هم ددي تصحيح او تضعيف کښی اختلاف دې، له امام ا حمد څخه روايت دې چه هغه به دا حديث صحیح ګڼلو، او امام ابن القیّم هم د سندونو د تعدد له کبله صحيح کړې دې، او ځيني يی حسن او نور يی ضعيف او کمزورې ګڼي، البته معنی يی صحيح ده.
*ځکه په صحيح بخاري او صحيح مسلم کښی داسی حديث شريف شته چه ددي حديث د معنی تأکيد او تأييد کوی، لکه چه له عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما څخه روايت دې چه ما له رسول الله صَلَّی الله عليه وعلی آله وصحبه وسلم څخه اوريدلي دي چه هغه فرمايل: )إِنَّ اللهَ لا يقبضُ العِلمَ انتِزَاعًا يَنتزِعُهُ مِن العِبَادِ، ولَكِنْ يَقْبضُ العِلمَ بقبضِ العُلَمَاءِ حَتى إِذا لَمْ يُبْقِ عَالِمًا اتَّخَذَ الناسُ رءوسًا جُهالاً فَسُئِلُوا فأَفتوا بغيرِ علمٍ فضَلُّوا وَأَضَلُّوا (.
ترجمه: بيشکه الله سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى چه له خلکو څخه علم اخلي او ورڅخه يی پورته کوي، نو داسی نه کوی چه د بندګانو له زړونو او سينو څخه یي ووباسي، بلکه علم داسی پورته کوي چه علماء وفات کړي، تردي چه ددوﺉ ترمنځ هيڅ یو عالم پاتی نشي، نو خلک مجبور شي او جاهلان او ناخبره خلک خپل مشران او علماء وټاکي، نو بيا دغه جاهلان مشران ورته پرته له علم او دليل څخه ورته فتوا ورکوي او خلک يی مني، نو دغه جاهلان مشران هم ګمراه او بی لاری شي او نور بندګان هم ګمراه او بی لاری کړي.
*نو دا حديث شريف مونږ ته څرګندوي چه علم او پوهی ته د خلکو د خلکو اړتيا او ضرورت ډير زيات دې؛ ځکه دوﺉ اړ دي چه پخپل ورځني ژوند کښی دي ته اړ دي چه له يو چا څخه پوښتنه وکړي او روا او ناروا وپيژني، نو که يو ريښتينې عالم او پوهه څوک يی پيدا کړ له هغه څخه به پوښتنه وکړي او خپل مشکل به ورسره حل کړي، خو که يو پوهه او عالم پيدا نکړي، نو دغسی ناخبره او جاهلان خلک به خپل ځانته مشران وټاکي او له هغوﺉ څخه به په روا او ناروا پيژندلو کښی تپوس کوي ـ او بناءً به ګمراه کيږي ـ، نو ترڅو خلک په دنيا کښی وي، ددوﺉ اړتيا پوښتنی او سوال او تپوس ته هم شته.
*نو زده کونکي بايد په دي مسأله باندي ښه ځان پوهه کړي، چه هغوﺉ که نن زده کونکي دي، نو سبا ورته دا امت او اسلامي ټولنه اړتيا او ضرورت لري چه د هغوﺉ لارښوونه وکړي او دا علم ورته ورسوي، نو هغوﺉ بايد د ګټور علم په زده کړه کښی ځانته ښه قوي اساس او بنسټ کيږدي، ترڅو دوﺉ چه کله د عمر او مرتبی په لحاظ د فتوا ورکولو، او د علم او بصيرت په رڼا کښی د اسلامي دعوت چلولو، خلکو ته د درس ورکولو جوګه کيږي نو دوﺉ سره داسی زخيره علم وي چه دوﺉ په ډير ښه شان دغه مسؤوليتونه اداء کړې شي.
*لکه چه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما د خپل ژوند او عمر په وروستنيو ورځو کښی فرمايلي وو: » که چيری زه په دي پوهيدې چه تاسو به زما علم او پوهی ته اړ کيږۍ، نو ما ددي کار لپاره ښه ژور علم زده کړې وو«.
سره له دي چه هغه د صحابه کرامو رضي الله عنهم ترمنځ له لويو او مشهورو فقهاؤ څخه شمارل کيږي، خو سره له دي هم هغه غوښتل چه علم او پوهه ددي لپاره زياته کړي چه خلکو ته په خپل علم او پوهی ګټه ورسوي، او ځانته هم د ګټور علم په خپرولو د خير او ښيګړی کچه زياته کړي.
دمجدّدينو او نوښتګرو امامانو په تعيين کښی علماء ډير غږيدلي دي، او ددوﺉ ترمنځ ددغه مجدّدینو په تعيين کښي اختلاف هم شته، خو مونږ بايد دا زده کړو چه ځينی مجدّدين داسی دي چه د هغوﺉ اصلاحي دعوت او علم په امت کښی ډير خپور شوې دې، او پخپل وخت کښی يی په امت کښی ډير لوﺉ اثر پريښې دې، چه په دوﺉ کښی ډير مشهور د شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله، او د شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله دعوتونه دي.